أكثر من 5000 كادر يتولون تنفيذ خطة وكالة شؤون المسجد النبوي لخدمة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة
بدأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي التنفيذ الميداني لخطتها التشغيلية لموسم الحج للعام الجاري 1435هـ,بدءاً من وصول أول فوج من ضيوف الرحمن لطيبة الطيبة , وتستمر حتى 15 من محرم المقبل.
وتشتمل الخطة على جملة من المستجدات والبرامج والمهام الرئيسية التي سيتولى تنفيذها 5088 كادراً من العاملين الرسميين والموسميين ضمن اللجان والفرق التي تم تشكيلها لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي خلال موسم الحج.
وتتضمن مستجدات خطة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لموسم الحج,خدمات خاصة تتعلق بتهيئة المسجد النبوي ومرافقه من أبرزها إنشاء مجموعة من المواضئ في ساحات المسجد النبوي لتسهيل الاستعداد للصلاة وتخفيف الزحام داخل مرافق دورات المياه, وتطوير برنامج البلاغات الإلكترونية في المسجد النبوي وتوسيع نطاق التعامل معه على مستوى أقسام الإدارات وعبر البوابة الإلكترونية على الإنترنت لتسريع التعامل مع البلاغات وسرعة الاستجابة لها, إضافة إلى تأمين8000 رول من الأشرطة التي تستخدم في تنظيم الممرات مطبوع عليها إرشادات توعوية باللغات العربية والإنجليزية والأوردية والفارسية.
واحتوت الإجراءات التي تم استحداثها في خطة هذا العام ,على تأمين مجموعة من سيارات الخدمات لتيسير تنقل فرق العمل الميدانية في أنحاء المسجد النبوي والإشراف والمتابعة على الأعمال المباشرة والمساندة, وزيادة اشتراكات وأجهزة التواصل اللاسلكي ( البرافو) لتسهيل التواصل بين الفرق الميدانية.
واستبدلت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي مؤخراً جميع حافظات تقديم مياه زمزم في المسجد النبوي وعددها 13 ألف حافظة, إضافة إلى استحداث مقر جديد لمحطة غسيل وتوزيع حافظات زمزم في مبنى الوكالة الجديد غرب المسجد النبوي وتجهيزه بأحدث الآليات,إضافة إلى تغيير النظام الإلكتروني لمواقف السيارات والتجهيزات التابعة له إلى النظام الآلي بالشرائح الإلكترونية واستبدال الكروت القديمة بالشرائح الثابتة على السيارات,وإزالة الجزر الوسطى في مداخل المواقف ومخارجها لزيادة مرونة الدخول والخروج.
وبرز ضمن مستجدات الخطة المتعلقة بالخدمات المباشرة للزائرين فرش 10 آلاف سجادة جديدة في أٌقسام الرجال والنساء والسطح وأجزاء من الساحات, وزيادة عدد الشاشات الإلكترونية في أنحاء المسجد النبوي للتوعية والتوجيه والإرشاد المكاني إلى 26 شاشة, واستحداث ست إدارات جديدة لتحسين الخدمات في المسجد النبوي وهي شؤون الزيارة, والترجمة, وأكاديمية المسجد النبوي, والعمليات, والمشاريع,والمستشارين.
ومن ضمن مستجدات الخطة استحداث مكتب لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لتقديم خدمات الترحيب والتوعية والإرشاد للزائرين قبل وصولهم للمسجد النبوي, كما بادرت الوكالة إلى ترجمة خطب المسجد النبوي وعيد الأضحى المبارك إلى اللغات الإنجليزية والأوردية والملاوية والفرنسية, وبثها عبر موجات الراديو FM وعبر الإنترنت, مع زيارة ترجمات اللوحات والعروض المرئية في الشاشات الإلكترونية.
وعمدت وكالة شؤون المسجد النبوي هذا العام إلى استحداث مقر جديد لإعارة عربات ذوي الاحتياجات الخاصة للرجال والنساء في شمال شرق ساحة المسجد النبوي , إضافة إلى مواقع الخدمة السابقة, وتأمين أربع سيارات جولف لخدمة إرشاد ونقل الزائرين إلى وجهاتهم في ساحات المسجد النبوي, وتخصيص كوادر لخدمة ذوات الاحتياجات الخاصة من كبيرات السن والمريضات يتولون دفع الكراسي المتحركة أُثناء تنقلاته نفي المصليات النسائية ودخولهن الروضة الشريفة.
ونفذت الوكالة ضمن استعداداتها لموسم الحج ورش عمل لتنظيم التعامل مع حالات الازدحام في المسجد النبوي, تخللها إعداد برامج تدريبية جديدة وتدريب العاملين الموسميين عليها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وعنوانها" التعامل مع الحشود البشرية والإرشاد المكاني في المسجد النبوي" وبرنامج"السلوك الحضاري في تقديم الخدمات بالمسجد النبوي".
وانتظم خلال الفترة الماضية 1812 كادراً في 36 حقيبة ونشاط تدريبي تم تنفيذها تباعاً لتطوير نوعية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي, اشتملت على 22 برنامجاً تدريبياً وست ورش عمل وثمان محاضرات.
وبادرت وكالة شؤون المسجد النبوي ضمن الخدمات التي تقدمها في مجالي التوجيه والإرشاد إلى زيادة أعداد المصاحف في الدواليب والأعمدة تماشياً مع الحاجة ليصبح ما بالمسجد من مصاحف وترجمات ما يقارب 160 ألف نسخة وزيادة عدد الترجمات إلى 48 ترجمة أو لغة, بالإضافة إلى تهيئة 4 غرف حديثة للإفتاء تضاف للمكتب الرئيسي وهواتف الإفتاء على أبواب المسجد النبوي,وتوفير برنامج إلكتروني لتنظيم وإحصاء خدمات الإفتاء.
وانتهت وكالة الرئاسة من طباعة 200 ألف نسخة من كتيبات أحكام الزيارة باللغة العربية والأوردية, وتأمين 120 كرسي جديد بمواصفات طبية مريحة للجلوس في قاعات المطالعة بالمكتبة وتأمين 30 دولاب جديد للكتب الإضافية الجديدة مع إضافة 8 كبائن خدمة ذاتية تقنية بالمكتبة.
وتهدف خطة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إلى أن يكون المسجد النبوي ومرافقه مهيئة للمصلين والزائرين وتقديم الخدمات فيه, ورفع مستوى العناية بالمصلين والزائرين وتلبية احتياجاتهم, بالتنسيق مع بعض الجهات ذات العلاقة في تقديم الخدمات الذاتية للزائرين والمصلين, وتوفير موظفين متخصصين للعناية باحتياجات الزائرين والمصلين الدينية والخدمية وما يختص بأنظمة السلامة, وكذلك إفادة الزائرين والمصلين في المسجد النبوي بتوجيههم وإرشادهم عن طريق تخصيص فرق عمل من متخصصين وطلاب علم لتقديم خدمات الإرشاد والتوجيه.
واشتملت الخطة على جملة من المهام الرئيسية بدءاً من الإشراف والمتابعة لأداء الأئمة والخطباء وقراءاتهم وخطبهم وفهرستها وإعدادها بأشرطة مسجلة, إضافة إلى متابعة المؤذنين وما يتعلق بعملهم, والترتيب لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية بمختلف العلوم الشرعية كالتفسير والحديث والفقه والعقيدة والدروس العامة, وتسجيلها على وسائط حفظ ونشرها للمستفيدين خلال مدة تنفيذ الخطة التي تستمر حتى منتصف محرم المقبل, وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات لمعاني القرآن وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها, وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما, والقيام بتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر وتوزيع الكتب والنشرات التوجيهية والكتيبات النافعة.
وتخصص بنود الخطة عددا من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزائرين وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد النبوي, وفتح مكتبة المسجد النبوي التي تشتمل على المكتبة المقروءة والصوتية بقسميها الرجالي والنسائي والمكتبة الرقمية,والتنسيق مع الأقسام النسائية لتنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال ووضع التجهيزات اللازمة للزيارة, بالإضافة إلى الإشراف الكامل على نظافة المسجد النبوي وساحاته ومرافقه ومواقف السيارات, وتأمين السجاد والفرش المناسبين والعناية بهما وبنظافتهما في نواحي المسجد وساحاته, فضلاً عن توفير مياه زمزم في مواقع قريبة من المصلين والزائرين.
وتنظم بنود الخطة الممرات للمصلين داخل المسجد النبوي وفي سطحه وساحاته ومتابعتها باستمرار لضمان حركة وسلامة المارة, وتقديم خدمات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة كإعارة العربات ونقلهم بسيارات الجولف وتخصيص غرفة للصم وترجمة الخطب لهم بلغة الإشارة وتوفير دورات مياه تناسب احتياجاتهم مما يسهل عليهم أداء عباداتهم, والإشراف على صيانة جميع الأعمال المدنية والمعمارية في المسجد النبوي وساحاته ومواقف السيارات, والإشراف على تنفيذ عقود التشغيل والصيانة والنظافة.
وعمدت الوكالة منذ بدء تنفيذ الخطة مؤخراً إلى تهيئة المصليات الخاصة بالرجال والنساء على مدار الساعة داخل المسجد النبوي والسطح والساحات حسب الحاجة, وتعيين مراقبين ومراقبات لزيادة الطاقة التشغيلية حسب الذروة ليتابعوا جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية في المسجد النبوي ومرافقة.
كما نصت الخطة على المشاركة في المعارض والفعاليات الهادفة لتوعية أفراد المجتمع والزائرين وإبراز جهود الدولة أيدها الله في خدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي, وتنظيم طلبات الإسعاف للحالات المرضية التي تتطلب ذلك بالتنسيق مع فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة, وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية في المسجد النبوي, وتوفير الخدمات الإلكترونية لرواد المسجد النبوي والمسلمين في العالم بعدة وسائل, والمساهمة في إرشاد صغار السن لذويهم وكبار السن إلى وجهاتهم بالتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية.
وكثفت الوكالة هذا العام من خدماتها الإلكترونية من خلال نشر الشاشات الإلكترونية التي تساهم في توعية الزائرين بأماكن وجودهم في محيط المسجد النبوي, وشاشات إلكترونية في مكاتب استقبال الزائرين, وشاشات إلكترونية على مداخل أبواب النساء, بالإضافة إلى خدمة المفقودات بالمسجد النبوي, وخدمة إصدارات المسجد النبوي العلمية عبر بوابة الوكالة على الإنترنت, كما بادرت الوكالة هذا العام إلى استطلاع آراء زوار المسجد النبوي حول مستوى الخدمات المقدمة لهم عبر الموقع الإلكتروني.
وتشارك وكالة شؤون المسجد النبوي في موسم حج هذا العام بعدد من منسوبيها في لجنة الحج بالمدينة المنورة والتي تتولى متابعة شؤون الحج والحجاج خلال الموسم والتنسيق بين الجهات المعنية في الحج, إضافة إلى التكامل في منظومة العمل التي تربطها بعدد من الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجاج زوار المسجد النبوي, وتشمل التنسيق مع الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة, والقوة الخاصة بأمن المسجد النبوي, وقوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة,والدفاع المدني, وإدارة المرور, والجهات الأمنية الأخرى, والجامعة الإسلامية, وجامعة طيبة, وهيئة تطوير المدينة المنورة, وأمانة منطقة المدينة المنورة, والمديرية العامة للشؤون الصحية, وهيئة التحقيق والادعاء العام, وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,وفرع وزارة الحج بالمدينة المنورة, وفرع جمعية الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة, وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, وفرع وزارة الثقافة والإعلام, وإدارة التربية والتعليم ( الكشافة), والجهات الخيرية, والمؤسسة الأهلية للأدلاء,.
وكشفت الخطة عن عدد من المشاريع والبرامج التي يتوقع الاستفادة منها خلال مدة تنفيذ الخطة من بينها مشروع الشاشات التوعوية والإرشادية بجانب باب السلام,وباب البقيع, ومشروع الشاشات الإلكترونية المتحركة للتوعية والإرشاد في ساحات المسجد النبوي, ومشروع مواضئ دورات المياه ونوافير الشرب بساحات المسجد النبوي, حيث يتوقع اكتمال تنفيذ هذه المشاريع في الخامس عشر من شهر ذي القعدة الجاري.
وأفرزت الخطة عدة نقاط حول الصعوبات والعوائق المحتملة التي يمكن أن تواجه العاملين المكلفين بتنفيذ بنود الخطة, وحددت جملة من التدابير الوقائية التي سيتم اتخاذها لتلافي هذه الصعوبات.
وتشتمل الخطة على جملة من المستجدات والبرامج والمهام الرئيسية التي سيتولى تنفيذها 5088 كادراً من العاملين الرسميين والموسميين ضمن اللجان والفرق التي تم تشكيلها لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي خلال موسم الحج.
وتتضمن مستجدات خطة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لموسم الحج,خدمات خاصة تتعلق بتهيئة المسجد النبوي ومرافقه من أبرزها إنشاء مجموعة من المواضئ في ساحات المسجد النبوي لتسهيل الاستعداد للصلاة وتخفيف الزحام داخل مرافق دورات المياه, وتطوير برنامج البلاغات الإلكترونية في المسجد النبوي وتوسيع نطاق التعامل معه على مستوى أقسام الإدارات وعبر البوابة الإلكترونية على الإنترنت لتسريع التعامل مع البلاغات وسرعة الاستجابة لها, إضافة إلى تأمين8000 رول من الأشرطة التي تستخدم في تنظيم الممرات مطبوع عليها إرشادات توعوية باللغات العربية والإنجليزية والأوردية والفارسية.
واحتوت الإجراءات التي تم استحداثها في خطة هذا العام ,على تأمين مجموعة من سيارات الخدمات لتيسير تنقل فرق العمل الميدانية في أنحاء المسجد النبوي والإشراف والمتابعة على الأعمال المباشرة والمساندة, وزيادة اشتراكات وأجهزة التواصل اللاسلكي ( البرافو) لتسهيل التواصل بين الفرق الميدانية.
واستبدلت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي مؤخراً جميع حافظات تقديم مياه زمزم في المسجد النبوي وعددها 13 ألف حافظة, إضافة إلى استحداث مقر جديد لمحطة غسيل وتوزيع حافظات زمزم في مبنى الوكالة الجديد غرب المسجد النبوي وتجهيزه بأحدث الآليات,إضافة إلى تغيير النظام الإلكتروني لمواقف السيارات والتجهيزات التابعة له إلى النظام الآلي بالشرائح الإلكترونية واستبدال الكروت القديمة بالشرائح الثابتة على السيارات,وإزالة الجزر الوسطى في مداخل المواقف ومخارجها لزيادة مرونة الدخول والخروج.
وبرز ضمن مستجدات الخطة المتعلقة بالخدمات المباشرة للزائرين فرش 10 آلاف سجادة جديدة في أٌقسام الرجال والنساء والسطح وأجزاء من الساحات, وزيادة عدد الشاشات الإلكترونية في أنحاء المسجد النبوي للتوعية والتوجيه والإرشاد المكاني إلى 26 شاشة, واستحداث ست إدارات جديدة لتحسين الخدمات في المسجد النبوي وهي شؤون الزيارة, والترجمة, وأكاديمية المسجد النبوي, والعمليات, والمشاريع,والمستشارين.
ومن ضمن مستجدات الخطة استحداث مكتب لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لتقديم خدمات الترحيب والتوعية والإرشاد للزائرين قبل وصولهم للمسجد النبوي, كما بادرت الوكالة إلى ترجمة خطب المسجد النبوي وعيد الأضحى المبارك إلى اللغات الإنجليزية والأوردية والملاوية والفرنسية, وبثها عبر موجات الراديو FM وعبر الإنترنت, مع زيارة ترجمات اللوحات والعروض المرئية في الشاشات الإلكترونية.
وعمدت وكالة شؤون المسجد النبوي هذا العام إلى استحداث مقر جديد لإعارة عربات ذوي الاحتياجات الخاصة للرجال والنساء في شمال شرق ساحة المسجد النبوي , إضافة إلى مواقع الخدمة السابقة, وتأمين أربع سيارات جولف لخدمة إرشاد ونقل الزائرين إلى وجهاتهم في ساحات المسجد النبوي, وتخصيص كوادر لخدمة ذوات الاحتياجات الخاصة من كبيرات السن والمريضات يتولون دفع الكراسي المتحركة أُثناء تنقلاته نفي المصليات النسائية ودخولهن الروضة الشريفة.
ونفذت الوكالة ضمن استعداداتها لموسم الحج ورش عمل لتنظيم التعامل مع حالات الازدحام في المسجد النبوي, تخللها إعداد برامج تدريبية جديدة وتدريب العاملين الموسميين عليها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وعنوانها" التعامل مع الحشود البشرية والإرشاد المكاني في المسجد النبوي" وبرنامج"السلوك الحضاري في تقديم الخدمات بالمسجد النبوي".
وانتظم خلال الفترة الماضية 1812 كادراً في 36 حقيبة ونشاط تدريبي تم تنفيذها تباعاً لتطوير نوعية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي, اشتملت على 22 برنامجاً تدريبياً وست ورش عمل وثمان محاضرات.
وبادرت وكالة شؤون المسجد النبوي ضمن الخدمات التي تقدمها في مجالي التوجيه والإرشاد إلى زيادة أعداد المصاحف في الدواليب والأعمدة تماشياً مع الحاجة ليصبح ما بالمسجد من مصاحف وترجمات ما يقارب 160 ألف نسخة وزيادة عدد الترجمات إلى 48 ترجمة أو لغة, بالإضافة إلى تهيئة 4 غرف حديثة للإفتاء تضاف للمكتب الرئيسي وهواتف الإفتاء على أبواب المسجد النبوي,وتوفير برنامج إلكتروني لتنظيم وإحصاء خدمات الإفتاء.
وانتهت وكالة الرئاسة من طباعة 200 ألف نسخة من كتيبات أحكام الزيارة باللغة العربية والأوردية, وتأمين 120 كرسي جديد بمواصفات طبية مريحة للجلوس في قاعات المطالعة بالمكتبة وتأمين 30 دولاب جديد للكتب الإضافية الجديدة مع إضافة 8 كبائن خدمة ذاتية تقنية بالمكتبة.
وتهدف خطة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إلى أن يكون المسجد النبوي ومرافقه مهيئة للمصلين والزائرين وتقديم الخدمات فيه, ورفع مستوى العناية بالمصلين والزائرين وتلبية احتياجاتهم, بالتنسيق مع بعض الجهات ذات العلاقة في تقديم الخدمات الذاتية للزائرين والمصلين, وتوفير موظفين متخصصين للعناية باحتياجات الزائرين والمصلين الدينية والخدمية وما يختص بأنظمة السلامة, وكذلك إفادة الزائرين والمصلين في المسجد النبوي بتوجيههم وإرشادهم عن طريق تخصيص فرق عمل من متخصصين وطلاب علم لتقديم خدمات الإرشاد والتوجيه.
واشتملت الخطة على جملة من المهام الرئيسية بدءاً من الإشراف والمتابعة لأداء الأئمة والخطباء وقراءاتهم وخطبهم وفهرستها وإعدادها بأشرطة مسجلة, إضافة إلى متابعة المؤذنين وما يتعلق بعملهم, والترتيب لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية بمختلف العلوم الشرعية كالتفسير والحديث والفقه والعقيدة والدروس العامة, وتسجيلها على وسائط حفظ ونشرها للمستفيدين خلال مدة تنفيذ الخطة التي تستمر حتى منتصف محرم المقبل, وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات لمعاني القرآن وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها, وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما, والقيام بتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر وتوزيع الكتب والنشرات التوجيهية والكتيبات النافعة.
وتخصص بنود الخطة عددا من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزائرين وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد النبوي, وفتح مكتبة المسجد النبوي التي تشتمل على المكتبة المقروءة والصوتية بقسميها الرجالي والنسائي والمكتبة الرقمية,والتنسيق مع الأقسام النسائية لتنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال ووضع التجهيزات اللازمة للزيارة, بالإضافة إلى الإشراف الكامل على نظافة المسجد النبوي وساحاته ومرافقه ومواقف السيارات, وتأمين السجاد والفرش المناسبين والعناية بهما وبنظافتهما في نواحي المسجد وساحاته, فضلاً عن توفير مياه زمزم في مواقع قريبة من المصلين والزائرين.
وتنظم بنود الخطة الممرات للمصلين داخل المسجد النبوي وفي سطحه وساحاته ومتابعتها باستمرار لضمان حركة وسلامة المارة, وتقديم خدمات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة كإعارة العربات ونقلهم بسيارات الجولف وتخصيص غرفة للصم وترجمة الخطب لهم بلغة الإشارة وتوفير دورات مياه تناسب احتياجاتهم مما يسهل عليهم أداء عباداتهم, والإشراف على صيانة جميع الأعمال المدنية والمعمارية في المسجد النبوي وساحاته ومواقف السيارات, والإشراف على تنفيذ عقود التشغيل والصيانة والنظافة.
وعمدت الوكالة منذ بدء تنفيذ الخطة مؤخراً إلى تهيئة المصليات الخاصة بالرجال والنساء على مدار الساعة داخل المسجد النبوي والسطح والساحات حسب الحاجة, وتعيين مراقبين ومراقبات لزيادة الطاقة التشغيلية حسب الذروة ليتابعوا جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية في المسجد النبوي ومرافقة.
كما نصت الخطة على المشاركة في المعارض والفعاليات الهادفة لتوعية أفراد المجتمع والزائرين وإبراز جهود الدولة أيدها الله في خدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي, وتنظيم طلبات الإسعاف للحالات المرضية التي تتطلب ذلك بالتنسيق مع فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة, وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية في المسجد النبوي, وتوفير الخدمات الإلكترونية لرواد المسجد النبوي والمسلمين في العالم بعدة وسائل, والمساهمة في إرشاد صغار السن لذويهم وكبار السن إلى وجهاتهم بالتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية.
وكثفت الوكالة هذا العام من خدماتها الإلكترونية من خلال نشر الشاشات الإلكترونية التي تساهم في توعية الزائرين بأماكن وجودهم في محيط المسجد النبوي, وشاشات إلكترونية في مكاتب استقبال الزائرين, وشاشات إلكترونية على مداخل أبواب النساء, بالإضافة إلى خدمة المفقودات بالمسجد النبوي, وخدمة إصدارات المسجد النبوي العلمية عبر بوابة الوكالة على الإنترنت, كما بادرت الوكالة هذا العام إلى استطلاع آراء زوار المسجد النبوي حول مستوى الخدمات المقدمة لهم عبر الموقع الإلكتروني.
وتشارك وكالة شؤون المسجد النبوي في موسم حج هذا العام بعدد من منسوبيها في لجنة الحج بالمدينة المنورة والتي تتولى متابعة شؤون الحج والحجاج خلال الموسم والتنسيق بين الجهات المعنية في الحج, إضافة إلى التكامل في منظومة العمل التي تربطها بعدد من الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجاج زوار المسجد النبوي, وتشمل التنسيق مع الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة, والقوة الخاصة بأمن المسجد النبوي, وقوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة,والدفاع المدني, وإدارة المرور, والجهات الأمنية الأخرى, والجامعة الإسلامية, وجامعة طيبة, وهيئة تطوير المدينة المنورة, وأمانة منطقة المدينة المنورة, والمديرية العامة للشؤون الصحية, وهيئة التحقيق والادعاء العام, وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,وفرع وزارة الحج بالمدينة المنورة, وفرع جمعية الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة, وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, وفرع وزارة الثقافة والإعلام, وإدارة التربية والتعليم ( الكشافة), والجهات الخيرية, والمؤسسة الأهلية للأدلاء,.
وكشفت الخطة عن عدد من المشاريع والبرامج التي يتوقع الاستفادة منها خلال مدة تنفيذ الخطة من بينها مشروع الشاشات التوعوية والإرشادية بجانب باب السلام,وباب البقيع, ومشروع الشاشات الإلكترونية المتحركة للتوعية والإرشاد في ساحات المسجد النبوي, ومشروع مواضئ دورات المياه ونوافير الشرب بساحات المسجد النبوي, حيث يتوقع اكتمال تنفيذ هذه المشاريع في الخامس عشر من شهر ذي القعدة الجاري.
وأفرزت الخطة عدة نقاط حول الصعوبات والعوائق المحتملة التي يمكن أن تواجه العاملين المكلفين بتنفيذ بنود الخطة, وحددت جملة من التدابير الوقائية التي سيتم اتخاذها لتلافي هذه الصعوبات.