سمو وزير التربية والتعليم يدشن مشروعات تعليمية بالمدينة المنورة
عادل الرويثي - دشن سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل اليوم الاحد الموافق 12/ ذي القعدة /1435هـ مبنى مدرسة عمر بن علي بن أبي طالب الثانوية جاء ذلك خلال برنامج زيارة سموه لمنطقة المدينة المنورة كما دشن سموه عددا من المشاريع التعليمية بمنطقة المدينة المنورة ، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر مبنى ثانوية عمر بن علي الثانوية معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ ووكيل وزارة التربية والتعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الاستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم ومساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية وعدد من القيادات التربوية بالمنطقة واستمع سموه إلى شرح موجز من مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة عن مكونات المشروع والمراحل التي واكبت البناء والتشييد .
عقب ذلك شرف سموه الحفل الخطابي بهذه المناسبة والذي بدء بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم تلا ذلك كلمة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم والتي نوه خلالها بما يشهده التعليم العام في المملكة من نقله نوعية تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام تختص بالعملية التعليمية ، تعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا وبناتنا شاملة المناهج والمبنى المدرسي وتطوير أداء المعلمين والمعلمات ، وباعتبار التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم وهو بوابة المنافسة في تحقيق التميز وكذلك الاستثمار في الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لكل بلد لضمان استمرار التنمية وتفعيلها والرقي بمستوى الخدمات وبناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة ونتيجة لهذه الرعاية المتميزة التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لقطاع التعليم في في مملكتنا الغالية ،وأضاف العبدالكريم أن ذلك يأتي تحت مظلة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) ، ويشرف أبناء المنطقة بتدشين سموكم الكريم لمشروع مدرسة عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الثانوية والذي يقع على مساحة تبلغ ( 20000) م2 ويضم (24) فصلا وصالات وملعب عشبي ومرافق أخرى ويستفيد من المبنى (720) طالبا فيما بلغت تكلفة المشروع الإجمالية (36000000) مليون ريال ، بعد ذلك تابع سموه والحضور عرضا مرئيا للمشاريع التعليمية الجديدة التي تم تدشينها بمنطقة المدينة المنورة.
بعد ذلك أعلن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي المير خالد الفيصل عن تدشين (115) مدرسة تم ترسية مشاريعها بتكلفة تبلغ مليار وأربعمائة مليون وتشمل على ( 72 ) صالة رياضية في تلك المدارس و(63 ) ملعباً رياضياً ،إضافة إلى ترسية مجمعا لطلاب التربية الخاصة بنين وآخر للبنات في ثلاث مجمعات يشمل على كافة التجهيزات ووفق أفضل التصاميم بتكلفة تبلغ تسعين مليون ريال ، و اعتماد مركزين علميين للمدينة المنورة بتكلفة تبلغ أربع وخمسين مليون ريال ،وإعادة التأهيل والترميم ل (100) مبنى مدرسي وإضافة صالات رياضية وملاعب عشبية بقيمة اجمالية تبلغ ( 230 )مليون ريال ،وبذلك يكون إجمالي مصروفات المشاريع المعتمدة مليار وسبعمائة وأربعة وسبعون مليون ريال .
وستخدم تلك المشروعات التعليمية التي يجري العمل عليها حاليا جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى تشييد عدد من البرامج والمشروعات النوعية التي يجري العمل عليها والتي سترتقي بالمعلم ورسالته، وتعمل على تمكين الطالب والطالبة من أدوات التعليم والتُعلُم في بيئة جاذبة ومشجعة، تُسهم بإذن الله في تعزيز الانتفاع بما يتعلمه الطالب خدمة لدينه ومليكه ومجتمعه.
عقب ذلك شرف سموه الحفل الخطابي بهذه المناسبة والذي بدء بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم تلا ذلك كلمة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم والتي نوه خلالها بما يشهده التعليم العام في المملكة من نقله نوعية تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام تختص بالعملية التعليمية ، تعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا وبناتنا شاملة المناهج والمبنى المدرسي وتطوير أداء المعلمين والمعلمات ، وباعتبار التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم وهو بوابة المنافسة في تحقيق التميز وكذلك الاستثمار في الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لكل بلد لضمان استمرار التنمية وتفعيلها والرقي بمستوى الخدمات وبناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة ونتيجة لهذه الرعاية المتميزة التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لقطاع التعليم في في مملكتنا الغالية ،وأضاف العبدالكريم أن ذلك يأتي تحت مظلة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) ، ويشرف أبناء المنطقة بتدشين سموكم الكريم لمشروع مدرسة عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الثانوية والذي يقع على مساحة تبلغ ( 20000) م2 ويضم (24) فصلا وصالات وملعب عشبي ومرافق أخرى ويستفيد من المبنى (720) طالبا فيما بلغت تكلفة المشروع الإجمالية (36000000) مليون ريال ، بعد ذلك تابع سموه والحضور عرضا مرئيا للمشاريع التعليمية الجديدة التي تم تدشينها بمنطقة المدينة المنورة.
بعد ذلك أعلن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي المير خالد الفيصل عن تدشين (115) مدرسة تم ترسية مشاريعها بتكلفة تبلغ مليار وأربعمائة مليون وتشمل على ( 72 ) صالة رياضية في تلك المدارس و(63 ) ملعباً رياضياً ،إضافة إلى ترسية مجمعا لطلاب التربية الخاصة بنين وآخر للبنات في ثلاث مجمعات يشمل على كافة التجهيزات ووفق أفضل التصاميم بتكلفة تبلغ تسعين مليون ريال ، و اعتماد مركزين علميين للمدينة المنورة بتكلفة تبلغ أربع وخمسين مليون ريال ،وإعادة التأهيل والترميم ل (100) مبنى مدرسي وإضافة صالات رياضية وملاعب عشبية بقيمة اجمالية تبلغ ( 230 )مليون ريال ،وبذلك يكون إجمالي مصروفات المشاريع المعتمدة مليار وسبعمائة وأربعة وسبعون مليون ريال .
وستخدم تلك المشروعات التعليمية التي يجري العمل عليها حاليا جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى تشييد عدد من البرامج والمشروعات النوعية التي يجري العمل عليها والتي سترتقي بالمعلم ورسالته، وتعمل على تمكين الطالب والطالبة من أدوات التعليم والتُعلُم في بيئة جاذبة ومشجعة، تُسهم بإذن الله في تعزيز الانتفاع بما يتعلمه الطالب خدمة لدينه ومليكه ومجتمعه.