صحة المدينة تطبق الخطة الصحية لموسم حج هذا العام 1435هـ

 نوال الكلبي - مع بداية توافد حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف من خلال المنافذ الجوية والبرية والبحرية بدأت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بتطبيق خطة الحج الصحية للعام الحالي 1435هـ.

وأوضح مدير عام صحة المدينة الدكتور عبد الله بن علي الطائفي أن الخدمات الصحية من الخدمات الرئيسية التي تعنى وتهتم بخدمة ضيوف الرحمن وسلامة صحتهم والتي أولتها حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين ــ حفظهم الله ـــ جل اهتمامهم من عناية ورعاية لهذه المدينة المقدسة، وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة ومعالي وزير الصحة بتوفير أفضل الإمكانيات الطبية والفنية لتقديمها لضيوف الرحمن، وأكد الدكتور الطائفي بأن خطة هذا العام تهدف إلى الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وتهيئة جميع الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج وشعيرة الزيارة، كما انتهج هذا العام أسلوب جديد لتشغيل المراكز الموسمية الأخرى حسب الحاجة الفعلية وبكامل طاقتها أو جزء منها وبموجب إحصائيات الأعوام الماضية وذلك بغية عدم إهدار الطاقات البشرية والإمكانيات المتاحة وفيما يخص الخدمات الإسعافية فقد تم توفير مراكز الإسعاف على الطرق المحورية المؤدية للمدينة المنورة لمجابهة حالات الحوادث التي قد تحصل خلال فترة موسم الحج لاسمح الله - وقد تم تحديدها وتحديد إطار خدماتها مع الجهات المعنية من خلال الاجتماع بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة ووحدة قوات أمن الطرق وإدارة الدفاع المدني بحيث تنقل الحالات إلى أقرب مركز إسعاف يتوفر به الإمكانيات اللازمة لعلاج الحالات الإسعافية مع توفير سيارات طوارئ في هذه المراكز.

ومن جهته أوضح الأستاذ منير بن مصطفى حموي مساعد مدير عام صحة المدينة لشئون الحج والمواسم أن المراكز الموسمية التي تم تشغيلها فعلياً هي ( مركز صحي باب جبريل / الصافية / باب السلام / باب المجيدي / حجاج البر / محطة الهجرة / الميقات 1 و 2 الموسمي / اليتمة / الصلصلة / الإجابة / البيعة / أحد / قباء / العوالي / الأنصار / المراقبة الصحية بمطار المدينة / المراقبة الصحية بمطار ينبع / المراقبة الصحية بميناء ينبع ) علماً بأن جميع اللجان التي اعتمدها مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة قد سخرت كافة إمكانياتها راجياً من الله عزوجل مواصلة الجهود تسهيلاً لتحركات ضيوف الرحمن ورفع المشقة عنهم لأداء نسكهم بسهولة ويسر راحة.