مركز بحوث ودراسات المدينة يصمم خريطة لمعالم المدينة
المدينة المنورة - أنتهى مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أخيرامن تصميم خريطة توضح بعض معالم المدينة المنورة، وتمثل مفتاحا وقاعدة رئيسة للباحثين والمتخصصين، للوقوف على أبرز معالم المدينة المرتبطة بالسيرة النبوية، والتي تضافرت في ذكرها عدد منالمصادر التاريخية المعتبرة.
وكان عدد من الباحثين في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قد قاموا قبل عدة أشهر بالعمل على تصميم خريطة لتوضيح معالم السيرة النبوية في المدينة المنورة تهدف فكرتها إلى التوثيق العلمي، والميداني لمعالم السيرة النبوية في المدينة المنورة، وإسقاط الاحداثيات الجغرافية، وتقديم صور حديثة للمعالم وذلك لخدمة الباحثين في المركز.
وعن الرابط بين المعالم التي تكشف عنها خريطة المركز قال مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور صلاح بن عبد العزيز سلامة أن جميعها من المعالم الواردة في السيرة النبوية،سواء كانت طبيعية أوعمرانية،ولها معلم واضح أو بقي جزء منها.
وأشار الدكتور سلامةأنه قام بتحكيم المادة العلمية للخريطة مختصين في المعالم والآثار والسيرة، وقدتم تحديد معالم السيرة الطبيعية من جبال وأودية وامتدادها وفق خريطة المدينة الحديثة حيث حدد مسار الأودية وفق الأحياء الجديدة.
كما تم كذلك تحديد المعالم العمرانية كالمساجد وبعض الآبار النبوية مع تعيين مواضعها الحالية حسب أحياء المدينة، وحصر المعالم الأخرى المرتبطة بالسيرة كسقيفة بني ساعدة التي بويع فيها سيدنا أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- بالخلافة، وتم تسجيل إحداثيات للمعالم التي تم حصرها وتحديد مواضعها بدقة، وتوثيقها بصور حديثة مرفقة في الخريطة.
وأضاف سلامة أنه تم تسمية المعالم حسب الاسم الوارد في المصادر العلمية فيمكن من خلال الخريطة والصورالمرفقة فيها والاحداثيات الوصول إلى المعلم والوقوف عليه دون الحاجة إلى مرشد أودليل ممايجعل الخريطة أكثر فعالية وفائدة.
وأكد الدكتور صلاح سلامة أخيرا أنه سيتم تحديث الخريطة باستمرار، وإضافة معالم أثرية حال دراساتها والتأكد منها وفق المصادر.
وكان عدد من الباحثين في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة قد قاموا قبل عدة أشهر بالعمل على تصميم خريطة لتوضيح معالم السيرة النبوية في المدينة المنورة تهدف فكرتها إلى التوثيق العلمي، والميداني لمعالم السيرة النبوية في المدينة المنورة، وإسقاط الاحداثيات الجغرافية، وتقديم صور حديثة للمعالم وذلك لخدمة الباحثين في المركز.
وعن الرابط بين المعالم التي تكشف عنها خريطة المركز قال مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور صلاح بن عبد العزيز سلامة أن جميعها من المعالم الواردة في السيرة النبوية،سواء كانت طبيعية أوعمرانية،ولها معلم واضح أو بقي جزء منها.
وأشار الدكتور سلامةأنه قام بتحكيم المادة العلمية للخريطة مختصين في المعالم والآثار والسيرة، وقدتم تحديد معالم السيرة الطبيعية من جبال وأودية وامتدادها وفق خريطة المدينة الحديثة حيث حدد مسار الأودية وفق الأحياء الجديدة.
كما تم كذلك تحديد المعالم العمرانية كالمساجد وبعض الآبار النبوية مع تعيين مواضعها الحالية حسب أحياء المدينة، وحصر المعالم الأخرى المرتبطة بالسيرة كسقيفة بني ساعدة التي بويع فيها سيدنا أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- بالخلافة، وتم تسجيل إحداثيات للمعالم التي تم حصرها وتحديد مواضعها بدقة، وتوثيقها بصور حديثة مرفقة في الخريطة.
وأضاف سلامة أنه تم تسمية المعالم حسب الاسم الوارد في المصادر العلمية فيمكن من خلال الخريطة والصورالمرفقة فيها والاحداثيات الوصول إلى المعلم والوقوف عليه دون الحاجة إلى مرشد أودليل ممايجعل الخريطة أكثر فعالية وفائدة.
وأكد الدكتور صلاح سلامة أخيرا أنه سيتم تحديث الخريطة باستمرار، وإضافة معالم أثرية حال دراساتها والتأكد منها وفق المصادر.