على نفقة الشيخ الجميعه
لجنة التنمية السياحية تعيد ترميم وتطوير الفرن بشرم بينبع

إيمان الرفاعي - اكد الاستاذ يوسف الوهيب امين عام لجنة التنمية السياحية بمحافظة ينبع ان العمل بدأ باعادة بناء وتطوير وترميم الموقع التاريخي الذي التقي فيه الملك عبدالعزيز بضيفه الملك فاروق بشرم ينبع ..
حيث وجد هذا الموقع اهتماما كبيرا من قبل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان امير منطقة المدينة المنورة الذي وقف على الموقع شخصيا وذلل جميع مايعترض اعادة بنائه وترميمه وتطويره من عقبات ..كما كان لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار دور كبير من خلال توجيهه الكريم لجهاز السياحة بالمدينة لعمل المخططات اللازمة ..ونتيجة لهذا الاهتمام وبمتابعة من سعادة محافظ ينبع رئيس لجنة التنمية السياحية المهندس مساعد السليم فقد أكد الوهيب ان الشيخ علي الجميعه قد بادر مشكورا بالتبرع بمساحة الارض الذي يقع الاثر ضمن مساحة الارض المملوكة له ..كما تبرع مشكورا باعادة ترميم الفرن واقامة مركز حضاري يحيط به على نفقته الخاصة لاحياء هذا الاثر التاريخي الذي سيكون معلما هاما يعبر عن المناسبة التاريخية للقاء الزعيمين في شرم ينبع ..وكانا الملك عبدالعزيز والملك فاروق قد التقيا في سهل منبسط بين شرم ينبع وجبل رضوى في 1364/2/10هـ الموافق 1945/1/25م أقيمت خلاله ثلاثة ايام مدينة متكاملة من الخيام وسرادقات الجلوس والنوم والفرش الوثيرة والمقاعد الفخمة تتلألأ الاضواء في كل جانب منها وكان من نتائج هذه الزيارة تفاهم الملك عبدالعزيز وضيفه على أمور كان من أهمها البت في إنشاء الجامعة العربية وصدرت عدة بيانات رسمية مهمة .. ومن الاثار التي مازالت باقية الى اليوم في ينبع عن ذلك الحدث (فرن صغير) بني من الحجر لتلبية احتياجات الضيف والوفد المرافق من الخبز والحلوى وكل مايلزم للمناسبة
حيث وجد هذا الموقع اهتماما كبيرا من قبل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان امير منطقة المدينة المنورة الذي وقف على الموقع شخصيا وذلل جميع مايعترض اعادة بنائه وترميمه وتطويره من عقبات ..كما كان لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار دور كبير من خلال توجيهه الكريم لجهاز السياحة بالمدينة لعمل المخططات اللازمة ..ونتيجة لهذا الاهتمام وبمتابعة من سعادة محافظ ينبع رئيس لجنة التنمية السياحية المهندس مساعد السليم فقد أكد الوهيب ان الشيخ علي الجميعه قد بادر مشكورا بالتبرع بمساحة الارض الذي يقع الاثر ضمن مساحة الارض المملوكة له ..كما تبرع مشكورا باعادة ترميم الفرن واقامة مركز حضاري يحيط به على نفقته الخاصة لاحياء هذا الاثر التاريخي الذي سيكون معلما هاما يعبر عن المناسبة التاريخية للقاء الزعيمين في شرم ينبع ..وكانا الملك عبدالعزيز والملك فاروق قد التقيا في سهل منبسط بين شرم ينبع وجبل رضوى في 1364/2/10هـ الموافق 1945/1/25م أقيمت خلاله ثلاثة ايام مدينة متكاملة من الخيام وسرادقات الجلوس والنوم والفرش الوثيرة والمقاعد الفخمة تتلألأ الاضواء في كل جانب منها وكان من نتائج هذه الزيارة تفاهم الملك عبدالعزيز وضيفه على أمور كان من أهمها البت في إنشاء الجامعة العربية وصدرت عدة بيانات رسمية مهمة .. ومن الاثار التي مازالت باقية الى اليوم في ينبع عن ذلك الحدث (فرن صغير) بني من الحجر لتلبية احتياجات الضيف والوفد المرافق من الخبز والحلوى وكل مايلزم للمناسبة