تصف الحالة الاجتماعية والاقتصادية قبل ما يزيد عن 200 عام
بحوث ودراسات المدينة يحصل على وثائق لأسر المدينة

حصل مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، على صور عدد من الوثائق، والمخطوطات المرتبطة بتاريخ المدينة المنورة، وتكشف بعضها عن طبيعة المكونات الاجتماعية للمدينة المنورة منذ عام 1184هـ. وتقدم الوثائق الجديدة وصفا لبعض شوارع المدينة وازقتها، خلال الحقبة التاريخية المبكرة التي شملتها الوثائق، ما يفتح المجال لدراسات أوسع حول طراز العمارة المدينية وطريقة بناء المنازل.
وتشير عدد من الوثائق إلى الجوانب الاقتصادية من خلال طبيعة المعاملات، والعملات المستخدمة، وتقدم كذلك صورة عن الحالة المعيشية، إضافة إلى علاقة المدينة المنورة إداريا بعدد من المناطق المجاورة.
وقال مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور صلاح سلامة إن المركز حصل على تلك الوثائق، خلال جملة من الزيارات لعدد من المراكز، والمكتبات التونسية تحت اشراف دارة الملك عبدالعزيز، مؤكدا أن المركز خصص فريق علمي ليقوم بدراسة هذه الوثائق والمخطوطات، ومن ثم تقديم بحوث ودراسات تقدم وصفا تاريخيا للحالة الاقتصادية، والاجتماعية للمدينة المنورة خلال تلك الحقبة التاريخية.
وأكد الدكتور سلامة أن المركز في صدد توقيع اتفاقيات بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز التي بذلت جهدا واسعا في التنسيق مع عدد من المؤسسات التونسية بينها دار الكتب الوطنية في تونس، وكذلك المكتبة الوطنية بالمغرب للحصول على كل ما يتعلق بتاريخ المدينة المنورة، وموروثها الحضاري، مشيرا إلى تجاوب تلك الجهات.
وتتضح ممن خلال الوثائق اسماء بعض الأسر المدينة التي كانت تسكن المدينة المنورة، خلال تلك الحقبة، كما تشير إلى طبيعة الوظائف المعمول بها في تلك المرحلة في مختلف المرافق.
وتتضمن الوثائق كذلك عدد من الاختام لعدد من وجهاء المدينة المنورة، وهي تكشف عن أشكال الاختام المعمول بها، وحتى اسماء الشخصيات. وينتظر أن تقدم الوثائق ملامح عن حياة عدد من المكونات الاجتماعية التي كانت سائدة في المدينة بينهم طبقة الأغوات بمختلف مراتبهم، وكذلك بعض ملامح الحامية العسكرية الموجودة حينها. وتتعمق الوثائق في ذكر عدد أفراد الأسر، وكذلك عناوين بعض البيوت، والأحواش.
وتشير عدد من الوثائق إلى الجوانب الاقتصادية من خلال طبيعة المعاملات، والعملات المستخدمة، وتقدم كذلك صورة عن الحالة المعيشية، إضافة إلى علاقة المدينة المنورة إداريا بعدد من المناطق المجاورة.
وقال مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور صلاح سلامة إن المركز حصل على تلك الوثائق، خلال جملة من الزيارات لعدد من المراكز، والمكتبات التونسية تحت اشراف دارة الملك عبدالعزيز، مؤكدا أن المركز خصص فريق علمي ليقوم بدراسة هذه الوثائق والمخطوطات، ومن ثم تقديم بحوث ودراسات تقدم وصفا تاريخيا للحالة الاقتصادية، والاجتماعية للمدينة المنورة خلال تلك الحقبة التاريخية.
وأكد الدكتور سلامة أن المركز في صدد توقيع اتفاقيات بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز التي بذلت جهدا واسعا في التنسيق مع عدد من المؤسسات التونسية بينها دار الكتب الوطنية في تونس، وكذلك المكتبة الوطنية بالمغرب للحصول على كل ما يتعلق بتاريخ المدينة المنورة، وموروثها الحضاري، مشيرا إلى تجاوب تلك الجهات.
وتتضح ممن خلال الوثائق اسماء بعض الأسر المدينة التي كانت تسكن المدينة المنورة، خلال تلك الحقبة، كما تشير إلى طبيعة الوظائف المعمول بها في تلك المرحلة في مختلف المرافق.
وتتضمن الوثائق كذلك عدد من الاختام لعدد من وجهاء المدينة المنورة، وهي تكشف عن أشكال الاختام المعمول بها، وحتى اسماء الشخصيات. وينتظر أن تقدم الوثائق ملامح عن حياة عدد من المكونات الاجتماعية التي كانت سائدة في المدينة بينهم طبقة الأغوات بمختلف مراتبهم، وكذلك بعض ملامح الحامية العسكرية الموجودة حينها. وتتعمق الوثائق في ذكر عدد أفراد الأسر، وكذلك عناوين بعض البيوت، والأحواش.




