عسيلان: العيد يمر ونحن نتذكر قول المتنبي "عيد بأية حال.."
قال رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان خلال حفل المعايدة الذي أقامه النادي أول من أمس في صالون الوادي المبارك أن العيد فرحة وبهجة ترتسم على شفاه كل الناس صغيرهم وكبيرهم، مؤكدا أن بساطة الأحوال المادية للناس في السابق لم تكن عائقا، فالكل فرحته لا توصف بقدوم العيد السعيد، والذي كانت ربة المنزل تستعد له مبكرا.
وأضاف الدكتور عسيلان وهو يقلب ذكرياته عن العيد أن عيد هذا العام يمر ويمكن أن نتذكر معه بيت المتنبي الشهير: عيدُ بأية حالٍ عُدت يا عيدُ..بما مضى أم بأمرٍ فيك تجديدُ في اشارة منه إلى ما تمر به غزة جراء الاعتداء عليها من قبل الإسرائيليين.
ويرى عسيلان أن بساطة الأمس لم تعد موجودة اليوم، مشيرا إلى أن أبواب المنازل باتت تغلق لدى البعض حتى في العيد وليس كما كان يحدث قبل سنوات.
من جهته تحدث عضو أتحاد المؤرخين العرب المؤرخ أحمد سعيد بن سلم عن ذكريات العيد في المدينة المنورة حين كانت الناس تجتمع في اليوم الأول بعد الصلاة مباشرة للمعايدة الرسمية فيما كان يسمى بيت الأمارة أو الديوان، ثم المعايدة الشعبية في اليوم الثاني في المنطقة التي تسمى الساحة حينها وكل ما يتبعها من جهة الشرق والشمال، ثم في اليوم الثالث يكون العيد في المناخة وكل ما يتبعها من جهة الغرب.
ويرى الدكتور عبدالباسط بدر أنه إضافة إلى التزاور والتواصل بين الناس فقد كان في المدينة المنورة فيما مضى هناك وضع خاص للعائلات التي غاب عنهن عائلهن، فيما تحدث رشيد الصاعدي عن مظاهر العيد في المدينة المنورة في الفترة من 1378-1490هـ مؤكدا أن أهالي المدينة ممن يعملون خارجها كانوا يرجعون إليها في هذه الفترة وتمتلئ الشوارع والأسواق، وتعج بحركة الناس من كل مكان مما يساهم في رفد المستوى الاقتصادي.
الشاعر مروان المزيني القى مجموعة قصائد تختص أحدها بالمناسبة وأخرى بعنوان "أميرة الشعر المدينة المنورة" يقول في مستهلها:
أخفض جناحك قد دخلتَ فضاها
وأغضض بصوتك واستتر بحماها
وأرفـق بخطوك في حياءٍ إنها
حملت نبياً جال فوق ثراها
وأضاف الدكتور عسيلان وهو يقلب ذكرياته عن العيد أن عيد هذا العام يمر ويمكن أن نتذكر معه بيت المتنبي الشهير: عيدُ بأية حالٍ عُدت يا عيدُ..بما مضى أم بأمرٍ فيك تجديدُ في اشارة منه إلى ما تمر به غزة جراء الاعتداء عليها من قبل الإسرائيليين.
ويرى عسيلان أن بساطة الأمس لم تعد موجودة اليوم، مشيرا إلى أن أبواب المنازل باتت تغلق لدى البعض حتى في العيد وليس كما كان يحدث قبل سنوات.
من جهته تحدث عضو أتحاد المؤرخين العرب المؤرخ أحمد سعيد بن سلم عن ذكريات العيد في المدينة المنورة حين كانت الناس تجتمع في اليوم الأول بعد الصلاة مباشرة للمعايدة الرسمية فيما كان يسمى بيت الأمارة أو الديوان، ثم المعايدة الشعبية في اليوم الثاني في المنطقة التي تسمى الساحة حينها وكل ما يتبعها من جهة الشرق والشمال، ثم في اليوم الثالث يكون العيد في المناخة وكل ما يتبعها من جهة الغرب.
ويرى الدكتور عبدالباسط بدر أنه إضافة إلى التزاور والتواصل بين الناس فقد كان في المدينة المنورة فيما مضى هناك وضع خاص للعائلات التي غاب عنهن عائلهن، فيما تحدث رشيد الصاعدي عن مظاهر العيد في المدينة المنورة في الفترة من 1378-1490هـ مؤكدا أن أهالي المدينة ممن يعملون خارجها كانوا يرجعون إليها في هذه الفترة وتمتلئ الشوارع والأسواق، وتعج بحركة الناس من كل مكان مما يساهم في رفد المستوى الاقتصادي.
الشاعر مروان المزيني القى مجموعة قصائد تختص أحدها بالمناسبة وأخرى بعنوان "أميرة الشعر المدينة المنورة" يقول في مستهلها:
أخفض جناحك قد دخلتَ فضاها
وأغضض بصوتك واستتر بحماها
وأرفـق بخطوك في حياءٍ إنها
حملت نبياً جال فوق ثراها