أمانة المدينة تعيد تفاصيل الصور الاجتماعية بالحي التراثي

عادل الرويثي - برعت اللجنة المنظمة لإحتفالات عيد طيبة (35) في إعادة تفاصيل الحياة الإجتماعية بالمدينة قديما من خلال عرض مستمر ومتواصل للكتاتيب والألاعاب الشعبية واللوحات الإنشادية والأكلات الشعبية ومركاز العمدة وتابع الجميع صور تكل الحياة من خلال ساحة الحي التراثي بحديقة الملك فهد المركزية وسط إعجاب وإشادة وجسدت فقرات البرنامج للحضور لمحة لمعيار الحب والتواصل والألفة وكيف كان أهل الحارة في الماضي ، كما قدم مجموعة من الاطفال المشاركين طقوس أبناء الحارة وأهازيجهم وألعابهم الشعبية وبما أن الحارة كانت المكان المخصص لإقامة جميع مناسبات الأهالي كان الحضور على موعد مع العمدة ودوره في المجتمع المديني ومواقفه الإنسانية إلى ذلك عبر عدد من المتابعين للفعاليات أن الطابع الاجتماعي الذي ساد في الماضي كان معياره الحميمية التي تربط الجيران بعضهم البعض بوصال البساطة وذوبان جميع الفوارق الاجتماعية. وأبدى الجميع إعجابهم بما قدم من فقرات برنامج (الصور الإجتماعية) التي عكست صور متنوعة من الحارة زمان مثمنا لجميع المشاركين جهودهم في ربط الحاضر بالماضي.