• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

عقد اللقاء الرابع لعمداء معاهد البحوث والاستشارا​ت بالجامعات السعودية

بواسطة bnawaf8 04-25-2012 02:10 مساءً 877 زيارات
 دعى المشاركين إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في إيجاد مجتمع تنموي :
مدير جامعة طيبة يفتتح جلسات ملتقى عمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية

برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع انطلقت صباح اليوم الأربعاء 4/6/1433هـ جلسات الملتقى الرابع لعمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية الذي ينظمه معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات وذلك بفندق دار الإيمان إنتركنتيننتال بالمدينة المنورة.
وعبر معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع عن سعادته باحتضان جامعة طيبة للملتقى الرابع لعمداء معاهد البحوث والاستشارات, وبدأ معاليه كلمته خلال حفل الافتتاح مرحباً بالضيوف المشاركين في الملتقى, مؤكداً على أهمية تعزيز وتطوير آليات التعاون بين معاهد البحوث والاستشارات في مختلف الجامعات السعودية, مستشهداً بقول الله تعالى في مطلع آيات سورة العصر ( والعصر, إن الإنسان لفي خسر, إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات, وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ), مبيناً أن هذه الآية الكريمة تحمل في مضامينها معان عظيمة لو تأملناها لوجدنا أنها تحمل صلاح البلاد والعباد, مشيراً إلى أن من التواصي الذي يدعو ديننا الحنيف إلى العمل به أن نسعى جميعاً لما فيه عز وطننا, مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به معاهد البحوث والاستشارات ليس تجاه الجامعات فحسب وإنما تجاه المجتمع كافة من خلال المساهمة في تقديم مبادرات وأفكار بناءة تساعد في تنميته وتطويره على كافة الأصعدة.
وأضاف معالي مدير جامعة طيبة أن معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية قامت بمهام عديدة ولها منجزات كبيرة, ولكن من سنن هذه الحياة أن نعمل على التطوير والابتكار والتجديد في ممارساتنا العملية, مؤكداً على أهمية التنمية باعتبار أنها تمثل رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يحرص على تعزيز التنمية وأن تنعكس فائدتها على المجتمع والمواطن, مذكراً بأن القيادة الرشيدة في هذه البلاد تتطلع إلى أن نقدم جميعاً مبادرات ورؤى طموحة تواكب الدعم اللامحدود الذي تحظى بها القطاعات العلمية بشكل عام ومن بينها معاهد البحوث والاستشارات في جامعاتنا المحلية, داعياً القائمين على هذه المعاهد إلى استشعار أهمية عملهم والمهام الجسيمة التي كلفوا بها وأن يقوموا برسالتهم تجاه مجتمعاتهم لتؤتي ثمارها.
كما رحب سعادة عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة الدكتور عودة بن محمد الجهني بنظرائه عمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية المشاركين في الملتقى مبيناً أن الملتقى يبحث سبل التعاون بين المعاهد, واستشراف المستقبل والآليات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الترابط والتواصل بين المعاهد في تنفيذ رسالتها على الوجه الأكمل, ونقل تجارب المعاهد الرائدة في الجامعات المتقدمة محلياً إلى المعاهد القائمة حديثاً في الجامعات الناشئة.
وقد ثمن عدد من عمداء معاهد البحوث والاستشارات المشاركين في الملتقى احتضان جامعة طيبة للملتقى الرابع مؤملين أن يخرج بتوصيات تسهم في الارتقاء بعمل المعاهد وتقديم مبادرات وأفكار تسهم في دعم وتعزيز منجزاتها وإيصالها إلى المجتمع في قالب تنموي.
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى للملتقى حيث ركزت مناقشات العمداء على عرض مختصر لتجارب عدد من المعاهد في الجامعات المحلية, وكيفية إفادة المعاهد التي تم تشكيلها حديثاً في الجامعات الناشئة, كما أبدى المشاركون حرصهم على تكثيف اللقاءات فيما بينهم وأن لاتقتصر على لقاءات دورية سنوية تعقد بالتناوب بين الجامعات السعودية, كما دعى عمداء المعاهد إلى تعزيز التعاون فيما بينهم والاستفادة من خبرات عمداء المعاهد في الجامعات العريقة, كما ناقش المشاركون ما تم بشأن خطة تفعيل التوصيات التي صدرت عن اللقاء الثالث الذي استضافه معهد الأمير نايف للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية العام الماضي, كما تنوعت آراء المشاركين في الملتقى حول مقترح يتعلق بإمكانية استفادة معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية من تجارب المعاهد في الجامعات الخليجية, حيث توصل المشاركين إلى إرجاء هذا المقترح حتى تكتمل منظومة العمل داخل المعاهد الناشئة محلياً.
كما ركزت الجلسة الثانية للملتقى على سبل استشراف معاهد البحوث والاستشارات في جامعات المملكة للمستقبل والتحديات التي تعترض أداء مهامها داخل الجامعة والمجتمع, كما ردد المشاركون شعار (الخروج من الصندوق) في إشارة إلى انتقال تلك المعاهد عن العمل التقليدي وارتباطها الوثيق بالعمل الإداري داخل الجامعات, إلى استقلالها نسبياً بعمل مؤسسي يعتمد على السرعة في الإنجاز وتقديم المبادرات والاستفادة من خبرة الأكاديميين والخبراء في مختلف التخصصات, وعدم البقاء في دائرة الاستثمارات وتنمية الموارد المالية للجامعة وتوقيع العقود مع جهات أخرى, وأن تسارع إلى تقديم الأفكار التي تركز على تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام قياساً على ما تملكه تلك المعاهد من منظومة وكوادر بشرية هائلة, ودعمها بخبراء وأكاديميين متفرغين يمارسون مهامهم في مختلف التخصصات داخل تلك المعاهد.
وفي الجلسة الثالثة للملتقى تطرق المشاركون بشكل عام إلى آليات دعم المعاهد وسبل زيادة صلاحياتها للرقي بالاستثمار والشراكة المجتمعية وخدمة المجتمع بشكل عام.
وقد شارك في الملتقى كل من عمداء معاهد البحوث والاستشارات في جامعة طيبة, جامعة الملك سعود, جامعة الملك عبدالعزيز, جامعة الملك فهد للبترول والمعادن, جامعة الملك فيصل, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, جامعة الأميرة نورة, جامعة القصيم, الجامعة الإسلامية, جامعة أم القرى, جامعة حائل, جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالخرج, جامعة جازان, جامعة المجمعة, جامعة الجوف.



image

image

image

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

أكثر