عسيلان: غزوة بدر تاج على مفرق التاريخ الإسلامي
أشار رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي خلال اللقاء المفتوح عن غزوة بدر الكبرى في نادي المدينة الأدبي أول من أمس في صالون الوادي المبارك إلى عدد من المظاهر التي تجلت عبر غزوة بدر الكبرى التي وصفها بتاج على مفرق التاريخ بينها أنه ثبت بنصوص الكتاب والسنة أن الله تعالى أمد المسلمين بالملائكة يوم بدر وشاركت في القتال معهم، وتلك قمة التأييد. وانزل الله في تلك الليلة مطرا كان على المشركين وابل شديد منعهم من التقدم، إضافة إلى سماحة الإسلام، وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على نشر العلم بين ابناء المسلمين حيث جعل من الأسرى من يعلم ابناء المسلمين القراءة.
وأكد الدكتور عسيلان أن بدر رسخت عدد من المبادئ المهمة بينها الشورى حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور اصحابه. وأضاف أن ما أثاره المستشرقين حول غزوة بدر من مغالطات يهدف إلى تشكيك المسلمين بدينهم وصرفهم عنه، وتشويه صفحاته الناصعة التي تشرق بكل خير وسماحة وفلاح في الدنيا والأخرة. وقد عموا عما عرف عن سماحة الإسلام وحسن معاملته في حوادث عديدة.
وقال عسيلان إن استرجاع احداث التاريخ لا يفترض أن يقتصر على مجرد سرد الأخبار بل المنهج الأمثل في دراسة روايات التاريخ أن نتأمل ونستنتج منها استنتاجات تفيد الدارسين.
وأشار الباحث محمد كاتبي إلى صورتان تبرزان حين نستعرض مظاهر هذه الغزوة تتجلى في الطغيان والجبروت والعنجهية من قبل المشركين وصورة الرحمة والذل بين يدي الله والإلحاح، في الدعاء من قبل النبي صلى الله عليه وقد تجلى في هذا اليوم صدق الأنصار في بيعتهم ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وجواز استخدام العيون وكل الوسائل المتاحة لتقريب النصر، وأهمية التضرع لله لطلب النصر.
من جانبه ذهب محمود العربي في مداخلته إلى أنه من المهم جدا حين نتعاطى مع السرد التاريخي أن لا نهتم لبعض الأقاويل التي تخالف كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وضرورة أن نستلهم من تلك الموقعة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بأعضاء المجتمعـ وكيف أظهر المسلمين خلالها موقفا موحدا أثناء الأمور المهمة.
وأكد الدكتور عسيلان أن بدر رسخت عدد من المبادئ المهمة بينها الشورى حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور اصحابه. وأضاف أن ما أثاره المستشرقين حول غزوة بدر من مغالطات يهدف إلى تشكيك المسلمين بدينهم وصرفهم عنه، وتشويه صفحاته الناصعة التي تشرق بكل خير وسماحة وفلاح في الدنيا والأخرة. وقد عموا عما عرف عن سماحة الإسلام وحسن معاملته في حوادث عديدة.
وقال عسيلان إن استرجاع احداث التاريخ لا يفترض أن يقتصر على مجرد سرد الأخبار بل المنهج الأمثل في دراسة روايات التاريخ أن نتأمل ونستنتج منها استنتاجات تفيد الدارسين.
وأشار الباحث محمد كاتبي إلى صورتان تبرزان حين نستعرض مظاهر هذه الغزوة تتجلى في الطغيان والجبروت والعنجهية من قبل المشركين وصورة الرحمة والذل بين يدي الله والإلحاح، في الدعاء من قبل النبي صلى الله عليه وقد تجلى في هذا اليوم صدق الأنصار في بيعتهم ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وجواز استخدام العيون وكل الوسائل المتاحة لتقريب النصر، وأهمية التضرع لله لطلب النصر.
من جانبه ذهب محمود العربي في مداخلته إلى أنه من المهم جدا حين نتعاطى مع السرد التاريخي أن لا نهتم لبعض الأقاويل التي تخالف كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وضرورة أن نستلهم من تلك الموقعة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بأعضاء المجتمعـ وكيف أظهر المسلمين خلالها موقفا موحدا أثناء الأمور المهمة.