• ×
السبت 19 أبريل 2025

موهوبات جامعة طيبة يدرسن التلوث الضوضائي في منطقة الحرم النبوي الشريف

موهوبات جامعة طيبة يدرسن التلوث الضوضائي في منطقة الحرم النبوي الشريف
بواسطة bnawaf8 06-29-2014 02:10 صباحاً 726 زيارات
 أنهين عدد من الطالبات الموهوبات في جامعة طيبة بالمدينة المنورة مؤخراً مشروعاً بحثياً عن التلوث الضوضائي في منطقة الحرم النبوي الشريف وذلك ضمن المشاريع النهائية المقدمة في ختام أنشطة برنامج موهبة الصيفي الإثرائي (تكنولوجيا العلوم الحيوية والهندسية ) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدا لعزيز ورجالة للموهبة والإبداع بالتعاون مع جامعة طيبة شطر الطالبات .

وقد أشارت الدكتورة خلود العنانبة مدربة مسار مقدمة العلوم الطبية والحيوية في برنامج موهبة لهذا العام أن الضجيج أو الضوضاء كلمة شائعة القول لوصف الأماكن المزدحمة والتي يكثر فيها الضجيج . وتؤثر الضوضاء عادة على حاسة السمع بسبب كونها تلوثا سمعيا أو بيئيا. وفي منطقة الحرم النبوي لوحظ وجود الضوضاء في مختلف الأماكن والجهات وبأيام مختلفة وعليه فقد أجريت هذه الدراسة لقياس متوسط الضوضاء في المسجد النبوي الشريف.

وقد أوضحن الطالبات القائمات على المشروع انهن أجرين التجربه في ثلاث مواقع في الحرم (داخل المسجد، ساحة الحرم، والساحه الخارجيه) في يومين مختلفين (الخميس والاحد)،وقد تم اخذ قراءات الضوضاء ما بين الساعة 6:00 و 6:30 مساءً ، واستخدامن في عملية القياس تطبيق NOISE METER المحمل على اجهزة النقال الذكية ، وقد توصل البحث إلى أن هناك تفاوت في متوسط الضؤضاء حسب المكان والزمان حيث تزداد الضؤضاء داخل الحرم النبوي أكثر من خارجة كما أنها تزاد في الأيام التي يزدحم فيها الحرم النبوي كيوم الخميس نظراً لكثرة الصائمين ، وقد أختتم البحث بعدد من التوصيات منها دعم جدران المسجد الداخلية بعوازل للصوت ، تحديد أماكن مخصصة خارج الساحة للباعة المتجولين ، وضع لافتات بمختلف اللغات في الساحة الخارجية والداخلية للتنبيه حول الضوضاء .

وقد أوضحت وكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن عسيري ورئيسة برنامج موهبة الصيفي أن هذا البحث له أهمية كون الضؤضاء نوع من أنواع التلوث البيئي الذي يجب السعي للتخلص منه وخاصة أننا في مكان عبادة ومقبلون على شهر رمضان الكريم لما يسببه هذا التلوث من ضيق وإنزعاج وتوتر نفسي للمصلين وزوار الحرم النبوي الشريف.

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر