صحة المدينة تعلن نجاح عملية نادرة أجريت عبر الفم بواسطة المجهر الجراحي
استئصال ورم دماغي من قاع جمجمة أفغانية
نوال الكلبي - نجح فريق جراحي مكون من أطباء جراحة المخ والأعصاب والوجه والفكين بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بالتعاون مع بروفيسور من جامعة طيبة، بإجراء عملية جراحية نادرة لإزالة ورم دماغي من قاع الجمجمة لسيدة أفغانية تبلغ من العمر (60 ) عاماً، وتعتبر هذه العملية من العمليات النادرة التي تجرى عبر الفم بواسطة المجهر الجراحي على مستوى العالم.
وأوضح مدير عام مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الدكتور عبد الله بن رضا علام، أن المريضة كانت تشكو من عدم اتزان في المشي وصعوبة في البلع مع ضعف حركي في الأطراف الأربعة وصعوبة في التحكم بإخراج الفضلات لافتاً إلى أنه تبين من خلال الأشعة المغناطيسية بأن المريضة تعاني من ورم في بداية الحبل الشوكي العنقي تسبب بالضغط على أعلى الحبل الشوكي وأسفل جذع المخ من الأمام، وأضاف أنه تم تكوين الفريق الطبي الجراحي برئاسة البروفيسور باسم الشيخ من جامعة طيبة ومعاونة الأطباء كل من الدكتور ثائر شنتوت والدكتور مسعود عرفان والدكتور محمود سمان والدكتور نور التريكي، وأجريت للمريضة العملية الجراحية لاستئصال الورم الدماغي وبعد الانتهاء من العملية تحسنت الحركة في الأطراف الأربعة وغادرت المريضة المستشفى بعد أن استقرت حالتها العصبية، مشيراً بأن العملية أجريت بواسطة المجهر الجراحي عبر الجدار الخلفي للفم والجدار الأمامي للفقرة الثانية تحت التخدير الكامل بعد أن استغرقت أربعة ساعات متواصلة وتعتبر من العمليات الجراحية من التداخلات الدقيقة والنادرة التي تحدث بالعالم.
وأوضح مدير عام مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الدكتور عبد الله بن رضا علام، أن المريضة كانت تشكو من عدم اتزان في المشي وصعوبة في البلع مع ضعف حركي في الأطراف الأربعة وصعوبة في التحكم بإخراج الفضلات لافتاً إلى أنه تبين من خلال الأشعة المغناطيسية بأن المريضة تعاني من ورم في بداية الحبل الشوكي العنقي تسبب بالضغط على أعلى الحبل الشوكي وأسفل جذع المخ من الأمام، وأضاف أنه تم تكوين الفريق الطبي الجراحي برئاسة البروفيسور باسم الشيخ من جامعة طيبة ومعاونة الأطباء كل من الدكتور ثائر شنتوت والدكتور مسعود عرفان والدكتور محمود سمان والدكتور نور التريكي، وأجريت للمريضة العملية الجراحية لاستئصال الورم الدماغي وبعد الانتهاء من العملية تحسنت الحركة في الأطراف الأربعة وغادرت المريضة المستشفى بعد أن استقرت حالتها العصبية، مشيراً بأن العملية أجريت بواسطة المجهر الجراحي عبر الجدار الخلفي للفم والجدار الأمامي للفقرة الثانية تحت التخدير الكامل بعد أن استغرقت أربعة ساعات متواصلة وتعتبر من العمليات الجراحية من التداخلات الدقيقة والنادرة التي تحدث بالعالم.