موهوبو جامعة طيبة يكتشفون تأثير بعض المستخلصات النباتية على البكتيريا
ضمن برنامج موهبة جامعة طيبة الصيفي السابع (تكنولوجيا العلوم الحيوية والهندسية) والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، قام موهوبو جامعة طيبة بإجراء مشروع بحثي لدراسة تأثير بعض المستخلصات النباتية على البكتيريا، أوضح ذلك عميد الدراسات العليا بجامعة طيبة والمشرف على برنامج موهبة الدكتور عبدالخالق بن عبدالله الشعيبي.
وبيّن الدكتور الشعيبي أنه في ظل الانتشار المتزايد للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وضرورة تطوير العقاقير المتداولة حالياً والبحث عن البدائل الأمنة والفعالة قام الطلاب الموهوبين بوحدة العلوم الحيوية الطبية بدراسة تأثير مستخلصات نبات الزنجبيل ونبات الجرجير على البكتيريا المعزولة من الجلد البشري، منوهاً بأهمية هذه الأبحاث وضرورة تشجيعها نظراً لانتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بشكل كبير والقضايا المتعلقة بهذا الأمر من الناحية الطبية.
من جانبه أوضح مساعد المشرف على حدة العلوم الحيوية الطبية الدكتور أحمد مدحت بأن الطلاب قاموا بتحضير المستخلصات النباتية باستخدام عدد من المذيبات العضوية ومن ثم أجروا اختبارات الحساسية للمستخلصات على البكتيريا الكروية والعصوية المعزولة من الجلد البشري ومقارنتها بالمضادات الحيوية القياسية المتداولة حالياً، مشيراً بأنه من خلال هذا البحث قام الطلاب بتحديد أنواع المستخلصات ذات التأثير على البكتيريا حيث أوضحت النتائج أن مستخلصات نبتتي الزنجبيل والجرجير كانا لهما تأثير واضح على بعض أنواع بكتيريا الجلد مقارنة بالمضادات الحيوية القياسية.
وكشف الدكتور أحمد مدحت بضرورة فرض سياسات واضحة ومحددة على وصفات الأطباء للمضادات الحيوية والإرشاد العام لعدم استخدام المضادات الحيوية بدون وصف الطبيب، وما إذا كان على شركات الأدوية تطوير المضادات الحيوية، وعن استخدام المضادات الحيوية في تغذية الماشية والدواجن.
وبيّن الدكتور الشعيبي أنه في ظل الانتشار المتزايد للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وضرورة تطوير العقاقير المتداولة حالياً والبحث عن البدائل الأمنة والفعالة قام الطلاب الموهوبين بوحدة العلوم الحيوية الطبية بدراسة تأثير مستخلصات نبات الزنجبيل ونبات الجرجير على البكتيريا المعزولة من الجلد البشري، منوهاً بأهمية هذه الأبحاث وضرورة تشجيعها نظراً لانتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بشكل كبير والقضايا المتعلقة بهذا الأمر من الناحية الطبية.
من جانبه أوضح مساعد المشرف على حدة العلوم الحيوية الطبية الدكتور أحمد مدحت بأن الطلاب قاموا بتحضير المستخلصات النباتية باستخدام عدد من المذيبات العضوية ومن ثم أجروا اختبارات الحساسية للمستخلصات على البكتيريا الكروية والعصوية المعزولة من الجلد البشري ومقارنتها بالمضادات الحيوية القياسية المتداولة حالياً، مشيراً بأنه من خلال هذا البحث قام الطلاب بتحديد أنواع المستخلصات ذات التأثير على البكتيريا حيث أوضحت النتائج أن مستخلصات نبتتي الزنجبيل والجرجير كانا لهما تأثير واضح على بعض أنواع بكتيريا الجلد مقارنة بالمضادات الحيوية القياسية.
وكشف الدكتور أحمد مدحت بضرورة فرض سياسات واضحة ومحددة على وصفات الأطباء للمضادات الحيوية والإرشاد العام لعدم استخدام المضادات الحيوية بدون وصف الطبيب، وما إذا كان على شركات الأدوية تطوير المضادات الحيوية، وعن استخدام المضادات الحيوية في تغذية الماشية والدواجن.