جامعة طيبة ابتكرت انموذجا جديدا للمسئولية
محافظ بدر : شباب الريف ببدر متعطش لدورات تفجر إمكاناته وقدراته
أبدى محافظ بدر محمد بن عبد الله الرداس إعجابه بما أطلقته جامعة طيبة من مبادرات فاعلة تستهدف أبناء الريف وقال أن الصرح التعليمي الرائد غيّر من منهجية الجامعات واسلوب مبادراتها التقليدية و انتحى منحى مغايرا ملتفتة ولأول مرة - لأبناء الريف مقدما 12 دورة ناجحة من شأنها تحريك الشباب لصناعة مستقبلهم الوظيفي بأيديهم وأكمل الرداس اننا عمدنا في بدر على قراءة نجاح المبادرة من خلال استطلاع سريع مع الشباب وقراءة بسيطة لطموحاتهم فلمسنا تجاوبا منقطع النظير من الشباب وتسابقا لحضور الدورات لإدراكهم عظيم فائدتها .
وعن مسمى الدورات قال الرداس ان " تكاتف " هي المسمى اللائق لهذه الفكرة الخلاقة ليس لأن جامعة طيبة تعاونت مع صندوق تنمية الموارد لإستحداث فكرة من هذا النوع بل لأن كل قطاعات المجتمع باتت اليوم مدعوة لرفع هذا العنوان شعارا لها بل أصبح مطلوبا منها أن تحتذي نفس الحذو وتسلك نفس الطريق مؤكدا ان شباب الريف متعطش لمبادرات ايجابية تحاكي قدراته وامكاناته التي تعد حبيسة بُعد المكان لا يجد من يفجرها كما ان سكناهم خارج حزام المدن جعلهم بمعزل عن كثير من المبادرات الناجحة في المدن .
وعن ما ينقص البرنامج ليحقق الحصاد المنشود قال أن البرنامج الخدمى الفاعل افتقر الى قبل انطلاقته لحملة دعائية تعرف بفكرته بشكل واضح وتحاكي قوته خاصة وانه يقدم انشطة انتاجية جديدة تلامس كافة الشرائح وتضع عدة خيارات امام الشباب كـ تربية الأنعام والنحل والدواجن المنزلية وصيد الأسماك، و الإرشاد السياحي وصناعات النساء مثل استثمارات صناعة الطعام والملابس والحرف اليدوية النسائية. داعيا ان تحدث الدورات تغيرا في ثقافة العمل وتمكن الطلاب من خوض المجالات بجرأة وخبرة متمنيا أن تبادر كل مؤسسات الدولة في فتح فرص تدريب جديدة لطلاب الريف بهدف دعمهم والارتقاء بهم
وعن مسمى الدورات قال الرداس ان " تكاتف " هي المسمى اللائق لهذه الفكرة الخلاقة ليس لأن جامعة طيبة تعاونت مع صندوق تنمية الموارد لإستحداث فكرة من هذا النوع بل لأن كل قطاعات المجتمع باتت اليوم مدعوة لرفع هذا العنوان شعارا لها بل أصبح مطلوبا منها أن تحتذي نفس الحذو وتسلك نفس الطريق مؤكدا ان شباب الريف متعطش لمبادرات ايجابية تحاكي قدراته وامكاناته التي تعد حبيسة بُعد المكان لا يجد من يفجرها كما ان سكناهم خارج حزام المدن جعلهم بمعزل عن كثير من المبادرات الناجحة في المدن .
وعن ما ينقص البرنامج ليحقق الحصاد المنشود قال أن البرنامج الخدمى الفاعل افتقر الى قبل انطلاقته لحملة دعائية تعرف بفكرته بشكل واضح وتحاكي قوته خاصة وانه يقدم انشطة انتاجية جديدة تلامس كافة الشرائح وتضع عدة خيارات امام الشباب كـ تربية الأنعام والنحل والدواجن المنزلية وصيد الأسماك، و الإرشاد السياحي وصناعات النساء مثل استثمارات صناعة الطعام والملابس والحرف اليدوية النسائية. داعيا ان تحدث الدورات تغيرا في ثقافة العمل وتمكن الطلاب من خوض المجالات بجرأة وخبرة متمنيا أن تبادر كل مؤسسات الدولة في فتح فرص تدريب جديدة لطلاب الريف بهدف دعمهم والارتقاء بهم