موهوبو جامعة طيبة يقومون بدراسة التنوع الميكروبي ومقارنتها بالفطريات
قام موهوبو جامعة طيبة بدراسة التنوع الميكروبي للبكتيريا المستوطنة على الجلد البشري وما قد يكون له من آثار على صحة الإنسان خاصة في حالة حدوث الجروح والتلوث الميكروبي لها، وذلك ضمن إطار برنامج موهبة الصيفي السابع بعنوان (تكنولوجيا العلوم الحيوية والهندسية) والتي تنظمه جامعة طيبة تحت رعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، صرح بذلك عميد الدراسات العليا بجامعة طيبة والمشرف على برنامج موهبة الدكتور عبدالخالق بن عبدالله الشعيبي.
وأشار الدكتور الشعيبي إلى أن وحدة العلوم الحيوية الطبية بالبرنامج اهتمت بدراسة واحدة من كبرى المشكلات التي تأثر على الصحة العامة وهي ظاهرة التنوع الميكروبي للبكتيريا المستوطنة على الجلد البشري، مضيفاً أنه منذ انطلاقة البرنامج تم وضع آليات علمية لدراسة هذه الحالة من خلال إدراك الفريق لأهمية التعرف على الكائنات الحية الدقيقة من حولنا وعلاقتها بقضايا الصحة، منوهاً بأن طلاب وحدة العلوم الحيوية الطبية بقيادة المشرف الدكتور وائل سمير قاموا بعزل البكتيريا من مناطق مختلفة من الجلد و عمل المزارع البكتيرية لكل منها، وبعد تحضين المزارع ومتابعتها استطاع الطلاب فحص المستعمرات البكتيرية الناتجة وتحديد الأنواع المختلفة للبكتيريا الموجودة على الجلد البشري، ومن خلال الفحص المجهري للبكتيريا المختلفة من المستعمرات استطاع الطلاب التمييز بين الأنواع المختلفة من حيث شكل وترتيب الخلايا.
من جانبه أكد المشرف على وحدة العلوم الحيوية الطبية الدكتور وائل سمير بأهمية هذا النشاط في تنمية المهارات المعملية للطلاب الموهوبين على ممارسة التقنيات في علم الأحياء الدقيقة، حيث استدلوا الطلاب على أن البكتيريا تستوطن الجلد بشكل طبيعي وتختلف من حيث الأنواع والأعداد على حسب أماكن العزل وذلك من خلال مناقشة النتائج وعقد المقارنات، مشيراً بأن الطلاب تبين لهم من خلال هذه الدراسة أن النوع السائد على الجلد هو من البكتيريا الكروية العنقودية الموجبة لصبغة جرام، كما اجري الطلاب دراسة مقارنة بين الخصائص المورفولوجية لمزارع الفطريات وايضا من خلال الفحص المجهري واستطاعوا التميز بين الأنواع المختلفة للفطريات ومقارنتها مع مثيلاتها من البكتيريا، وتمكن الموهوبين من الربط بين ضرورة المحافظة على النظافة العامة وعلاقتها بأعداد وأنواع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد البشري.
وأشار الدكتور الشعيبي إلى أن وحدة العلوم الحيوية الطبية بالبرنامج اهتمت بدراسة واحدة من كبرى المشكلات التي تأثر على الصحة العامة وهي ظاهرة التنوع الميكروبي للبكتيريا المستوطنة على الجلد البشري، مضيفاً أنه منذ انطلاقة البرنامج تم وضع آليات علمية لدراسة هذه الحالة من خلال إدراك الفريق لأهمية التعرف على الكائنات الحية الدقيقة من حولنا وعلاقتها بقضايا الصحة، منوهاً بأن طلاب وحدة العلوم الحيوية الطبية بقيادة المشرف الدكتور وائل سمير قاموا بعزل البكتيريا من مناطق مختلفة من الجلد و عمل المزارع البكتيرية لكل منها، وبعد تحضين المزارع ومتابعتها استطاع الطلاب فحص المستعمرات البكتيرية الناتجة وتحديد الأنواع المختلفة للبكتيريا الموجودة على الجلد البشري، ومن خلال الفحص المجهري للبكتيريا المختلفة من المستعمرات استطاع الطلاب التمييز بين الأنواع المختلفة من حيث شكل وترتيب الخلايا.
من جانبه أكد المشرف على وحدة العلوم الحيوية الطبية الدكتور وائل سمير بأهمية هذا النشاط في تنمية المهارات المعملية للطلاب الموهوبين على ممارسة التقنيات في علم الأحياء الدقيقة، حيث استدلوا الطلاب على أن البكتيريا تستوطن الجلد بشكل طبيعي وتختلف من حيث الأنواع والأعداد على حسب أماكن العزل وذلك من خلال مناقشة النتائج وعقد المقارنات، مشيراً بأن الطلاب تبين لهم من خلال هذه الدراسة أن النوع السائد على الجلد هو من البكتيريا الكروية العنقودية الموجبة لصبغة جرام، كما اجري الطلاب دراسة مقارنة بين الخصائص المورفولوجية لمزارع الفطريات وايضا من خلال الفحص المجهري واستطاعوا التميز بين الأنواع المختلفة للفطريات ومقارنتها مع مثيلاتها من البكتيريا، وتمكن الموهوبين من الربط بين ضرورة المحافظة على النظافة العامة وعلاقتها بأعداد وأنواع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد البشري.