مرور المدينة المنورة يكمل جاهزيته لشهر رمضان بخطة ميدانية ونقاط لفرز الحافلات
استكملت المديرية العامة للمرور بمنطقة المدينة المنورة خطتها التشغيلية الخاصة بشهر رمضان الكريم لهذا العام, التي ستبدأ في تطبيقها قبيل حلول الشهر الفضيل بأيام وتشتمل في مضامينها على الإشراف الكامل على حركة توافد زوار المسجد النبوي,وتدفق المركبات إلى المنطقة المركزية عبر مختلف الميادين والتقاطعات في المدينة المنورة.
وأبلغ مدير إدارة المرور بمنطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري وكالة الأنباء السعودية أن خطة إدارته التي تم اعتمادها ترتكز على مواكبة توافد الأعداد الغفيرة من الزوار عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي,الذي تم تجهيزه بكامل طاقته لاستقبال الزوار عبر خطة محكمة, لتسهيل حركة السير وضمان انسيابية الحركة في حال القدوم والمغادرة, وكذلك عبر طريق البر من جميع المنافذ المؤدية للمدينة المنورة عن طريق شركات النقل البري المختلف.
وأوضح أن الخطة تضمنت تشكيل لجنة لدراسة فصل مسار حركة الحافلات عن المركبات في نقاط الفرز والتفتيش لضمان عدم تأخر وصول الزوار وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم في حال القدوم والمغادرة بكل يسر وسهولة عبر المنافذ البرية.
وأضاف مدير إدارة المرور بالمدينة المنورة أنه جرى توزيع المهام والمسؤوليات المرتبطة بالخطة المرورية على كافة الضباط, وضباط الصف من منسوبي مرور منطقة المدينة المنورة, إضافة إلى ندب عدد من العاملين بالمحافظات لمساندة زملائهم لتغطية المواقع المهمة والذين سيباشرون مهامهم بمشيئة الله في الـ25 من شهر شعبان الجاري لتنفيذ الخطة الخاصة بالشهر الفضيل لهذا العام.
وبيّن الشنبري أن أهداف الخطة تتلخص في العمل على تغطية كافة التقاطعات والميادين داخل طيبة الطيبة, وحول المسجد النبوي, والمزارات
الأخرى التي يقصدها الزوار والمعتمرون, كما تعني الخطة بالحرص على سلامة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, لافتاً إلى أن الخطة المرورية عمدت إلى تخفيض الحوادث المرورية قدر المستطاع بإحكام السيطرة المرورية على كافة الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي, ومسجد قباء, ,مسجد القبلتين, والمزارات بصفة عامة, مؤكداً حرص إدارته على مواصلة تقديم الخدمات المرورية للجميع خلال فترة تنفيذ الخطة.
وأفاد مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة أن العمل الميداني, وتنظيم خطوط المشاة وتسهيل انتقال الزوار من وإلى المسجد النبوي ومقار سكنهم, والعمل على تخفيض مدة بقائهم في الحافلات, ونزولهم ومغادرتهم بأسرع وقت, والحفاظ على سلامتهم بشتى الطرق, ومنع دخول السيارات الصغيرة, إلى داخل المنطقة المركزية سينعكس إيجابا بإذن الله على انسيابية الحركة المرورية داخل المنطقة المركزية,منوهاً بالتنسيق الذي تجريه إدارة مرور المدينة المنورة مع الجهات ذات العلاقة في تشديد الرقابة على السائقين, وعدم تمكينهم من قيادة الحافلات الخاصة بالزوار وهم في حالة إجهاد حفاظاَ على السلامة العامة.
وكشف العميد الشنبري في تصريحه أن التنسيق الذي تم مع هيئة تطوير المدينة المنورة أثمر عن فتح المدخل الجنوبي الغربي لمواقف المركبات والتي ستسهم بمشيئة الله في تخفيف حركة الدخول للحرم النبوي من جميع اتجاهاته, وذكر أنه تم أيضاً تشغيل (كوبري) طريق الملك فيصل (الدائري الأول)مع طريق أبو بكر الصديق رضي الله عنه, وفصل حركة المركبات عن المشاة, وتخصيص الجزء السفلي منه لحركة المشاة.
وتناول مدير المرور المشاريع التي أسهمت في تعزيز انسيابية حركة المركبات في المناطق المزدحمة , قائلاً إنه تم استكمال وتطوير خطوط النقل الترددي بالتنسيق مع الجهات المعنية,بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, لمواصلة تقديم الخدمة للعام الثالث على التوالي في خمسة مواقع تشمل موقف بجوار مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية, وموقف العالية مول, وموقع سيد الشهداء, وموقف الخالدية, إضافة إلى استحداث موقف خامس في حي الدعيثة ( غرب المدينة المنورة), مشيراً إلى أنه تم تكليف عدد من الضباط وضباط الصف, لتغطية جميع مسارات النقل الترددي ذهاباً وإياباً, بما يكفل سرعة انتقال حافلات النقل الترددي بكل يسر وسهولة إلى المسجد النبوي وفي طرق عودتها إلى مواقع الخدمة.
ونبه الشنبري إلى أن تشغيل مسارات خدمة النقل الترددي سيبدأ قبل دخول شهر رمضان المبارك من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل, فيما تواصل خدماتها في العشر الأواخر لتمتد إلى الساعة الثالثة والنصف فجراً, مثمناً الجهود المخلصة والمتابعة الدائمة لسمو أمير منطقة المدينة المنورة في سبيل تذليل كل المعوقات والإشكالات التي تعترض تقديم الخدمات لزوار وأهالي المدينة المنورة.
وأبلغ مدير إدارة المرور بمنطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري وكالة الأنباء السعودية أن خطة إدارته التي تم اعتمادها ترتكز على مواكبة توافد الأعداد الغفيرة من الزوار عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي,الذي تم تجهيزه بكامل طاقته لاستقبال الزوار عبر خطة محكمة, لتسهيل حركة السير وضمان انسيابية الحركة في حال القدوم والمغادرة, وكذلك عبر طريق البر من جميع المنافذ المؤدية للمدينة المنورة عن طريق شركات النقل البري المختلف.
وأوضح أن الخطة تضمنت تشكيل لجنة لدراسة فصل مسار حركة الحافلات عن المركبات في نقاط الفرز والتفتيش لضمان عدم تأخر وصول الزوار وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم في حال القدوم والمغادرة بكل يسر وسهولة عبر المنافذ البرية.
وأضاف مدير إدارة المرور بالمدينة المنورة أنه جرى توزيع المهام والمسؤوليات المرتبطة بالخطة المرورية على كافة الضباط, وضباط الصف من منسوبي مرور منطقة المدينة المنورة, إضافة إلى ندب عدد من العاملين بالمحافظات لمساندة زملائهم لتغطية المواقع المهمة والذين سيباشرون مهامهم بمشيئة الله في الـ25 من شهر شعبان الجاري لتنفيذ الخطة الخاصة بالشهر الفضيل لهذا العام.
وبيّن الشنبري أن أهداف الخطة تتلخص في العمل على تغطية كافة التقاطعات والميادين داخل طيبة الطيبة, وحول المسجد النبوي, والمزارات
الأخرى التي يقصدها الزوار والمعتمرون, كما تعني الخطة بالحرص على سلامة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, لافتاً إلى أن الخطة المرورية عمدت إلى تخفيض الحوادث المرورية قدر المستطاع بإحكام السيطرة المرورية على كافة الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي, ومسجد قباء, ,مسجد القبلتين, والمزارات بصفة عامة, مؤكداً حرص إدارته على مواصلة تقديم الخدمات المرورية للجميع خلال فترة تنفيذ الخطة.
وأفاد مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة أن العمل الميداني, وتنظيم خطوط المشاة وتسهيل انتقال الزوار من وإلى المسجد النبوي ومقار سكنهم, والعمل على تخفيض مدة بقائهم في الحافلات, ونزولهم ومغادرتهم بأسرع وقت, والحفاظ على سلامتهم بشتى الطرق, ومنع دخول السيارات الصغيرة, إلى داخل المنطقة المركزية سينعكس إيجابا بإذن الله على انسيابية الحركة المرورية داخل المنطقة المركزية,منوهاً بالتنسيق الذي تجريه إدارة مرور المدينة المنورة مع الجهات ذات العلاقة في تشديد الرقابة على السائقين, وعدم تمكينهم من قيادة الحافلات الخاصة بالزوار وهم في حالة إجهاد حفاظاَ على السلامة العامة.
وكشف العميد الشنبري في تصريحه أن التنسيق الذي تم مع هيئة تطوير المدينة المنورة أثمر عن فتح المدخل الجنوبي الغربي لمواقف المركبات والتي ستسهم بمشيئة الله في تخفيف حركة الدخول للحرم النبوي من جميع اتجاهاته, وذكر أنه تم أيضاً تشغيل (كوبري) طريق الملك فيصل (الدائري الأول)مع طريق أبو بكر الصديق رضي الله عنه, وفصل حركة المركبات عن المشاة, وتخصيص الجزء السفلي منه لحركة المشاة.
وتناول مدير المرور المشاريع التي أسهمت في تعزيز انسيابية حركة المركبات في المناطق المزدحمة , قائلاً إنه تم استكمال وتطوير خطوط النقل الترددي بالتنسيق مع الجهات المعنية,بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, لمواصلة تقديم الخدمة للعام الثالث على التوالي في خمسة مواقع تشمل موقف بجوار مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية, وموقف العالية مول, وموقع سيد الشهداء, وموقف الخالدية, إضافة إلى استحداث موقف خامس في حي الدعيثة ( غرب المدينة المنورة), مشيراً إلى أنه تم تكليف عدد من الضباط وضباط الصف, لتغطية جميع مسارات النقل الترددي ذهاباً وإياباً, بما يكفل سرعة انتقال حافلات النقل الترددي بكل يسر وسهولة إلى المسجد النبوي وفي طرق عودتها إلى مواقع الخدمة.
ونبه الشنبري إلى أن تشغيل مسارات خدمة النقل الترددي سيبدأ قبل دخول شهر رمضان المبارك من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل, فيما تواصل خدماتها في العشر الأواخر لتمتد إلى الساعة الثالثة والنصف فجراً, مثمناً الجهود المخلصة والمتابعة الدائمة لسمو أمير منطقة المدينة المنورة في سبيل تذليل كل المعوقات والإشكالات التي تعترض تقديم الخدمات لزوار وأهالي المدينة المنورة.