جمع بين الأدب العربي و الانجليزي
القش : هيئة الصحفيين تتعاون مع الجميع فيما يخدم العمل الصحفي
أيمن الترك - عاش منذ الطفولة في المدينة المنورة ودرس بها، وعمل في سلك التعليم بالاضافة الى كتابة المقالات منذ أكثر 20 سنة في عدة صحف،كما اعتلى عدة مناصب حكومية، وتراس عدد من اللجان الاعلامية، بالإضافة الى عضويته في لجان اخرى، والتي اظهر فيها براعته وتفوقه، صوت المدينة التقت الكاتب عبدالغني بن ناجي القش الذي سمح لنا بالتعرف على جوانب من حياته .
- حدثنا عن البداية وما هو أول مقال كتبته ؟
- بدايتي كانت عندما كنت في المرحلة المتوسطة، وكنت شغوفا بقراءة الصحف والمجلات حيث كان والدي مالكا لمركز تسويق في شارع قباء وأذكر أنه في المرحلة الثانوية كانت هناك مسابقات في الكتابة ومواضيع الإنشاء يقيمها معلم فاضل وهو الأستاذ محمود الصمودي رحمه الله
وأول مقال يمكن أن تنطبق عليه المعايير الخاصة بالمقالات كان في أواخر المرحلة الثانوية ، وقد أُعلن حينها عن مسابقة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) لأفضل مقال يكتب عن الشجرة، وحصلت آنذاك على المركز الأول وذهبت للرياض لاستلام الجائزة من يد سموه أسبغ الله عليه شآبيب الرحمة
- هل لديك برنامج تدريبي سنوي في الفنون الصحفية تقدمها للمتدربين؟
- نعم لدي أكثر من برنامج تدريبي سبق ولا زلت أقدمها للإخوة والزملاء الإعلاميين كان آخرها برنامجين تدريبيين تم تقديمهما للزملاء الناطقين الإعلاميين في الجهات الحكومية، الأول عن فن تحرير الخبر الصحفي، والثاني اعن فن لتقرير الصحفي وتم ذلك في مقر إمارة منطقة المدينة المنورة
- ما رأيك في الكُتّاب الحاليين ، ومن هم أفضل الكتاب برأيك؟
- الزملاء الكتّاب الموجودون على الساحة يحملون هم الكلمة وأمانة الحرف وينقلون هموم ومعاناة المواطن بمصداقية وتجرد، وأجد في معظمهم الحرص على متابعة مايجري ونقله للمسؤولين ووضعه على طاولاتهم بمهنية راقية دون تجريح أو شخصنة، فالهدف أسمى وأنبل من ذلك
- ما هي المعايير للكاتب الناجح بوجهة نظرك؟
- يبدو أن ماذكر في إجابة السؤال السابق فيه الكثير من المعايير، الشفافية والمصداقية والأمانة والتجرد من حظوظ النفس والمتابعة والحرص على نقل كل مايهم المواطن والمجتمع بعيدا عن شخصنة المواضيع ، والمهنية المعروفة التي يفترض أن تكون في المقال حاضرة
- هل تؤمن بالتخصص في كتابة العمود الصحفي، بمعنى أن نصنف كتابنا إلى كاتب رياضي، وآخرون اجتماعي واقتصادي وسياسي، بحيث لا يقرب ولا يتعدى أي كاتب حدود تخصص الآخر؟
- المسألة في نهاية الأمر أن تجد إنسانا قد تمكّن من الإمساك بالقلم ووضع في اعتباره التجرد والأمانة التامة ، ولا مانع في نظري من التخصص، مع الاخذ في الاعتبار أن الجميع يخدمون المجتمع، وبالتالي هم كتّاب اجتماعيون
- هل أنت متابع فقط لما يدور في الصحافة المحلية ، أم لك اطلاع على الصحف العالمية ؟
- بحكم تخصصي في الأدب الإنجليزي أطلع بين الحين والآخر على الصحف العالمية الأمريكية والبريطانية على وجه الخصوص ، وأجد فيها بعض المتعة ، كما أنها تثري لغتي التي تخصصت فيها
- هل هناك تعاون قادم بين هيئة الصحفيين وقسم الصحافة في جامعة طيبة ؟
- الهيئة لا تتأخر في تقديم أي برنامج تدريبي متخصص ، وتتعاون مع الجميع فيما يخدم العمل الصحفي ويعزز الجانب المهني وقد قدمت قبل فترة وجيزة برنامجا بالتعاون مع الجمعية التعاونية للتدريب حضرة الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله الجحلان، وتحملت الهيئة كامل نفقاته
- ما هو الدور الذي تقوم به هيئة الصحفيين في المدينة ؟
- كما أسلفت ، الهيئة تقدم خدماتها للجميع، فالأمر السامي الكريم قضى بألا يمارس العمل الصحفي إلا من كان منتسبا للهيئة، ففتحت الهيئة أبوابها للجميع وبرسوم رمزية ، وحامل العضوية يتمتع بمزاياها المتعددة
- هل الخطوط الحمراء في الصحافة تراها ضرورية؟ أم أن الصحفي له كل الحق في طرح أي موضوع ؟
- ليست المسألة ضرورة بل هي حاجة؛ فالبعض من الشباب يكون لدية شيء التهور ويريد نشر كل مايدور في ذهنه، وهناك في التحرير خبراء يجيزون ويمنعون ، ربما لأوامر تصدر إليهم ولا يعلمها الصحفي، وأحيانا لأمور سياسية ربما لم تدر في ذهن الصحفي وبحسب خبرتي وممارستي للكتابة الصحفية لما يربو عن عشرين عاما أجد الآن خفوتا في الخطوط الحمراء ومساحات فكرية أوسع مما كنا عليه من قبل، وخوصا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي ينادي بالشفافية والوضوح، والأهم أن عصر الإصلاح ومن نافلة القول أن الإصلاح لا يكون إلا بكشف الحقائق .
- هل هناك أخلاقيات معينه يجب أن تتوفر في كاتب المقال الصحفي ولا يمكن التنازل عنها في أي حال من الأحوال؟
- بداية الكاتب الصحفي هو مسلم والإسلام يوجب عليه مجموعة من الخلق الرفيع ومقدارا كبيرا من النبل والأخلاق يلزمه التحلي بها ثم هو في الدرجة الثانية مواطن، والوطن له حقوق يجب تأديتها بكل أمانة وإخلاص .
وبالتالي فالكاتب إن لم يكن متصفا بأم الفضائل وهما الصدق والأمانة فلا يصلح أن يكون كاتبا صحفيا، ولا يمكن بحال التنازل عنها وإلا فإنه يكون خائنا للأمانة وغير متصف بالصدق.
- ما النصيحة التي توجهها لشباب الصحفيين؟
- العمل الصحفي مهمة شاقة، ويحتاج للكثير من البذل والعطاء
ولابد من الصبر والتحمل، ومن يقرأ سيرة رؤساء تحرير بعض الصحف والكتاب يجد فيها الكثير من الدروس والعبر مفادها جميعا
أكرم بذي الصبر أن تُقضى حوائجه ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
- حدثنا عن البداية وما هو أول مقال كتبته ؟
- بدايتي كانت عندما كنت في المرحلة المتوسطة، وكنت شغوفا بقراءة الصحف والمجلات حيث كان والدي مالكا لمركز تسويق في شارع قباء وأذكر أنه في المرحلة الثانوية كانت هناك مسابقات في الكتابة ومواضيع الإنشاء يقيمها معلم فاضل وهو الأستاذ محمود الصمودي رحمه الله
وأول مقال يمكن أن تنطبق عليه المعايير الخاصة بالمقالات كان في أواخر المرحلة الثانوية ، وقد أُعلن حينها عن مسابقة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) لأفضل مقال يكتب عن الشجرة، وحصلت آنذاك على المركز الأول وذهبت للرياض لاستلام الجائزة من يد سموه أسبغ الله عليه شآبيب الرحمة
- هل لديك برنامج تدريبي سنوي في الفنون الصحفية تقدمها للمتدربين؟
- نعم لدي أكثر من برنامج تدريبي سبق ولا زلت أقدمها للإخوة والزملاء الإعلاميين كان آخرها برنامجين تدريبيين تم تقديمهما للزملاء الناطقين الإعلاميين في الجهات الحكومية، الأول عن فن تحرير الخبر الصحفي، والثاني اعن فن لتقرير الصحفي وتم ذلك في مقر إمارة منطقة المدينة المنورة
- ما رأيك في الكُتّاب الحاليين ، ومن هم أفضل الكتاب برأيك؟
- الزملاء الكتّاب الموجودون على الساحة يحملون هم الكلمة وأمانة الحرف وينقلون هموم ومعاناة المواطن بمصداقية وتجرد، وأجد في معظمهم الحرص على متابعة مايجري ونقله للمسؤولين ووضعه على طاولاتهم بمهنية راقية دون تجريح أو شخصنة، فالهدف أسمى وأنبل من ذلك
- ما هي المعايير للكاتب الناجح بوجهة نظرك؟
- يبدو أن ماذكر في إجابة السؤال السابق فيه الكثير من المعايير، الشفافية والمصداقية والأمانة والتجرد من حظوظ النفس والمتابعة والحرص على نقل كل مايهم المواطن والمجتمع بعيدا عن شخصنة المواضيع ، والمهنية المعروفة التي يفترض أن تكون في المقال حاضرة
- هل تؤمن بالتخصص في كتابة العمود الصحفي، بمعنى أن نصنف كتابنا إلى كاتب رياضي، وآخرون اجتماعي واقتصادي وسياسي، بحيث لا يقرب ولا يتعدى أي كاتب حدود تخصص الآخر؟
- المسألة في نهاية الأمر أن تجد إنسانا قد تمكّن من الإمساك بالقلم ووضع في اعتباره التجرد والأمانة التامة ، ولا مانع في نظري من التخصص، مع الاخذ في الاعتبار أن الجميع يخدمون المجتمع، وبالتالي هم كتّاب اجتماعيون
- هل أنت متابع فقط لما يدور في الصحافة المحلية ، أم لك اطلاع على الصحف العالمية ؟
- بحكم تخصصي في الأدب الإنجليزي أطلع بين الحين والآخر على الصحف العالمية الأمريكية والبريطانية على وجه الخصوص ، وأجد فيها بعض المتعة ، كما أنها تثري لغتي التي تخصصت فيها
- هل هناك تعاون قادم بين هيئة الصحفيين وقسم الصحافة في جامعة طيبة ؟
- الهيئة لا تتأخر في تقديم أي برنامج تدريبي متخصص ، وتتعاون مع الجميع فيما يخدم العمل الصحفي ويعزز الجانب المهني وقد قدمت قبل فترة وجيزة برنامجا بالتعاون مع الجمعية التعاونية للتدريب حضرة الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله الجحلان، وتحملت الهيئة كامل نفقاته
- ما هو الدور الذي تقوم به هيئة الصحفيين في المدينة ؟
- كما أسلفت ، الهيئة تقدم خدماتها للجميع، فالأمر السامي الكريم قضى بألا يمارس العمل الصحفي إلا من كان منتسبا للهيئة، ففتحت الهيئة أبوابها للجميع وبرسوم رمزية ، وحامل العضوية يتمتع بمزاياها المتعددة
- هل الخطوط الحمراء في الصحافة تراها ضرورية؟ أم أن الصحفي له كل الحق في طرح أي موضوع ؟
- ليست المسألة ضرورة بل هي حاجة؛ فالبعض من الشباب يكون لدية شيء التهور ويريد نشر كل مايدور في ذهنه، وهناك في التحرير خبراء يجيزون ويمنعون ، ربما لأوامر تصدر إليهم ولا يعلمها الصحفي، وأحيانا لأمور سياسية ربما لم تدر في ذهن الصحفي وبحسب خبرتي وممارستي للكتابة الصحفية لما يربو عن عشرين عاما أجد الآن خفوتا في الخطوط الحمراء ومساحات فكرية أوسع مما كنا عليه من قبل، وخوصا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي ينادي بالشفافية والوضوح، والأهم أن عصر الإصلاح ومن نافلة القول أن الإصلاح لا يكون إلا بكشف الحقائق .
- هل هناك أخلاقيات معينه يجب أن تتوفر في كاتب المقال الصحفي ولا يمكن التنازل عنها في أي حال من الأحوال؟
- بداية الكاتب الصحفي هو مسلم والإسلام يوجب عليه مجموعة من الخلق الرفيع ومقدارا كبيرا من النبل والأخلاق يلزمه التحلي بها ثم هو في الدرجة الثانية مواطن، والوطن له حقوق يجب تأديتها بكل أمانة وإخلاص .
وبالتالي فالكاتب إن لم يكن متصفا بأم الفضائل وهما الصدق والأمانة فلا يصلح أن يكون كاتبا صحفيا، ولا يمكن بحال التنازل عنها وإلا فإنه يكون خائنا للأمانة وغير متصف بالصدق.
- ما النصيحة التي توجهها لشباب الصحفيين؟
- العمل الصحفي مهمة شاقة، ويحتاج للكثير من البذل والعطاء
ولابد من الصبر والتحمل، ومن يقرأ سيرة رؤساء تحرير بعض الصحف والكتاب يجد فيها الكثير من الدروس والعبر مفادها جميعا
أكرم بذي الصبر أن تُقضى حوائجه ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
الاستاذ عبدالغني بن ناجي القش
غنيٌ عن التعريف ، فهو بحق رائد المقال الصحفي
واعتبره " يترجم أفكار المواطن "
ولقبه القادم " كاتب الحرمين "
لأنه كاتب في صحيفة المدينة المنورة ، وصحيفة مكة المكرمة
فلله درُه ، ويعدُ مفخرة للجامعة الاسلامية ، ولمنطقة المدينة .
وإلى المزيد من التقدم والارتقاء بفن المقال ، وسمو الصحافة .
وفقه الله ورعاه ،،،،،،،
حقيقة الحوار شيق وممتع ..
ومنك نفيد ونستفيد ..