استضافه وكيل الإمارة سابقاً المهندس عبدالكريم الحنيني..
مركز تعظيم القرآن الكريم ينظم حفله السنوي لأعضاء الشرف
نظم مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة مساء أمس الأول (الأربعاء) حفله السنوي لأعضاء الشرف الذي استضافه عضو شرف المركز المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة سابقاً بمنزله.
وبُدئ الحفل الذي حضره أكثر من 60 عضواً من أعضاء شرف المركز بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ عبدالله بن علي العساف الفائز بالمركز الأول في الفرع الثاني بمسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية لموظفي الإدارات الحكومية المدنية التي نظمها المركز الشهر الماضي.
ثم ألقى المهندس عبدالكريم الحنيني كلمة رحّب فيها بأعضاء الشرف ومنسوبي مركز تعظيم القرآن الكريم، معبراً عن تشرفه وجميع الأعضاء بخدمة كتاب الله تعالى، وعضوية شرف المركز.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز الأستاذ الدكتور عماد بن زهير حافظ في كلمته إن الحفل جاء للتواصل والتشاور مع أعضاء شرف المركز، وللتعاون على تقديم ما يمكن تقديمه لهذا المركز القرآني في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي يحق لأهلها أن يتميزوا في خدمة القرآن العظيم.
وأكد الدكتور حافظ أن المركز وهو في سنته الثالثة يخطو بخطوات واثقة مدروسة في تحقيق رسالته وأهدافه عبر برامجه ومشاريعه النوعية، ويجد إقبالاً على ما يقدّم من برامج ومشاريع.
وأضاف أن المركز يجيء في سلسلة ما تقدمه هذه الدولة المباركة في خدمة القرآن الكريم والعناية به نشراً وعلماً وحكماً وتسليماً، فالشكر بعد شكر الله تعالى لولاة أمرنا على تلك العناية والرعاية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووليّ عهده الأمين، ووليّ ولي العهد أيدهم الله بتوفيقه.
كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع على رعايته لبرامج المركز ودعمه المتواصل له، وشكر أعضاء الشرف على حضور الحفل ودعم المركز وخصّ بالشكر المهندس عبدالكريم الحنيني على استضافته للحفل.
ثم قُدّم عرض مرئي عن المركز وأهم برامجه وإنجازاته.
وقال الأستاذ الدكتور حكمت بن بشير ياسين رئيس المجلس العلمي إن تعظيم القرآن الكريم مرتبط بالتنمية المستدامة لخير الأمة كلها، بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال هذه الأمة بخير ما عظّمت حُرمتها، وأيّ حرمة أعظم من هذا القرآن الكريم الذي أكرمنا الله به.
وقدّم الدكتور ياسين نبذة عن تفسير المدينة المنورة الذي أصدره المركز بتأليف نخبة من العلماء، وعرض بعض خصائص هذا التفسير ومميزاته، وقال إنه روعي في تأليفه جميع الشرائح من المبتدئين والمثقفين والمتخصصين، كما أنه يُضمّن الفوائد الإعرابية والبلاغية في عبارة التفسير، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعتمد على الرواية الصحيحة مع إيراد الفوائد والاستنباطات في مختلف العلوم، والعناية بالوقوف النبوية باستنباط جديد ينشر لأول مرة، والاعتماد على القول الراجح دون الإطالة، واجتناب الإسرائيليات والتأويلات والروايات الضعيفة، كما ذُيّل التفسير بكشافات العلمية للاستنباطات والفوائد في مختلف العلوم.
وفي ختام الحفل طرح أعضاء الشرف عدداً من الاقتراحات والرؤى لتطوير برامج المركز وتوسيع مشروعاته.
وبُدئ الحفل الذي حضره أكثر من 60 عضواً من أعضاء شرف المركز بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ عبدالله بن علي العساف الفائز بالمركز الأول في الفرع الثاني بمسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية لموظفي الإدارات الحكومية المدنية التي نظمها المركز الشهر الماضي.
ثم ألقى المهندس عبدالكريم الحنيني كلمة رحّب فيها بأعضاء الشرف ومنسوبي مركز تعظيم القرآن الكريم، معبراً عن تشرفه وجميع الأعضاء بخدمة كتاب الله تعالى، وعضوية شرف المركز.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز الأستاذ الدكتور عماد بن زهير حافظ في كلمته إن الحفل جاء للتواصل والتشاور مع أعضاء شرف المركز، وللتعاون على تقديم ما يمكن تقديمه لهذا المركز القرآني في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي يحق لأهلها أن يتميزوا في خدمة القرآن العظيم.
وأكد الدكتور حافظ أن المركز وهو في سنته الثالثة يخطو بخطوات واثقة مدروسة في تحقيق رسالته وأهدافه عبر برامجه ومشاريعه النوعية، ويجد إقبالاً على ما يقدّم من برامج ومشاريع.
وأضاف أن المركز يجيء في سلسلة ما تقدمه هذه الدولة المباركة في خدمة القرآن الكريم والعناية به نشراً وعلماً وحكماً وتسليماً، فالشكر بعد شكر الله تعالى لولاة أمرنا على تلك العناية والرعاية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووليّ عهده الأمين، ووليّ ولي العهد أيدهم الله بتوفيقه.
كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع على رعايته لبرامج المركز ودعمه المتواصل له، وشكر أعضاء الشرف على حضور الحفل ودعم المركز وخصّ بالشكر المهندس عبدالكريم الحنيني على استضافته للحفل.
ثم قُدّم عرض مرئي عن المركز وأهم برامجه وإنجازاته.
وقال الأستاذ الدكتور حكمت بن بشير ياسين رئيس المجلس العلمي إن تعظيم القرآن الكريم مرتبط بالتنمية المستدامة لخير الأمة كلها، بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال هذه الأمة بخير ما عظّمت حُرمتها، وأيّ حرمة أعظم من هذا القرآن الكريم الذي أكرمنا الله به.
وقدّم الدكتور ياسين نبذة عن تفسير المدينة المنورة الذي أصدره المركز بتأليف نخبة من العلماء، وعرض بعض خصائص هذا التفسير ومميزاته، وقال إنه روعي في تأليفه جميع الشرائح من المبتدئين والمثقفين والمتخصصين، كما أنه يُضمّن الفوائد الإعرابية والبلاغية في عبارة التفسير، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعتمد على الرواية الصحيحة مع إيراد الفوائد والاستنباطات في مختلف العلوم، والعناية بالوقوف النبوية باستنباط جديد ينشر لأول مرة، والاعتماد على القول الراجح دون الإطالة، واجتناب الإسرائيليات والتأويلات والروايات الضعيفة، كما ذُيّل التفسير بكشافات العلمية للاستنباطات والفوائد في مختلف العلوم.
وفي ختام الحفل طرح أعضاء الشرف عدداً من الاقتراحات والرؤى لتطوير برامج المركز وتوسيع مشروعاته.