سمو أمير منطقة المدينة المنورة يرعى الحفل الختامي لجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمنطقة ويُكرم الجهات الفائزة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس, الحفل الختامي لجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمنطقة, وذلك في قاعة المناسبات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة.
وفور وصول سموه عُزف السلام الملكي, بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي الذي حضره معالي وزير الحج الدكتور بندر الحجار, ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, وعدد من كبار مسؤولي منطقة المدينة المنورة من مدنيين وعسكريين, بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على الجائزة وهيب بن محمد السهلي كلمة, أوضح فيها أن جائزة الأداء الحكومي المتميز, أصبحت نواة لتحسين وتطوير الخدمات في المنطقة, كونها تهدف إلى نشر الوعي بالجودة وأهميتها, وتشجيع التنافس بين الجهات الحكومية في تطوير وتحسين الخدمات بهدف الوصول إلى رضى المستفيدين.
وأضاف: إنه ضماناً للحياد والشفافية فقد تم إسناد أعمال الجائزة بما فيها إعداد الدليل التعريفي ووضع اللوائح وأدلة العمل والتقييم إلى شركة وطنية بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة, قامت بتطبيق مناهج وأساليب بحثيّة ميدانية متنوعة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأبان المشرف العام على الجائزة, أن للجائزة ثلاثة محاور هي: رضا المستفيدين, وتطبيقات التحسين المستمر, وإدارة الجودة, مشيراً إلى أنه تم تعريف الجهات المستهدفة منذ وقت مبكر بالجوانب المتصلة بالمعايير وآليات التقييم كافة من خلال تنظيم عدة لقاءات وورش عمل تعريفية, منوهاً بالدعم غير المحدود من سمو أمير منطقة المدينة المنورة للجائزة وفريق الإشراف عليها, موجهاً شكره للجهات الحكومية كافة التي عدّها شريكا رئيسيًّا في تنفيذ البرنامج وتسهيل مهمة العاملين فيه .
عقب ذلك شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة وأصحاب المعالي والحضور عرضاً مرئياً عن البرنامج التنفيذي للجائزة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة كلمة, رحب فيها بحضور الحفل الختامي للجائزة وقال: إن انطلاق الجائزة يهدف في الأساس إلى تحفيز الجهات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتقييم الأداء وقياس مدى الرضا عن تلك الخدمات, بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة وتحسين الأداء والتطوير المستمر.
وأضاف سموه: إن الجميع يعمل لهدف مشترك يتمثل في خدمة الوطن والمواطن, منطلقين في ذلك من ثوابت ورؤية ولاة الأمر, بأن المواطن هو الأساس والمقصد لكل ما تبذله الدولة من جهود في سبيل تحقيق التنمية والعيش الكريم, وبالتالي أصبح من الضروري البحث عن الوسائل الناجحة للتأكد من تطور الخدمات وتحسينها على أرض الواقع, ومعرفة مدى استفادة المواطن من مختلف الخدمات ومستوى تلك الخدمات والتمكن من رصد نقاط القوة والضعف في ما يُقدم للمستفيدين.
ولفت سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن جائزة الأداء الحكومي المتميز انطلقت لتحقيق تلك الأهداف, وبالتالي أصبح من الواجب على كل جهة أن تصل لمستوى توقعات وتطلعات المستفيدين, وبالأخص الجوانب المتعلقة بالتعامل معه, والجهد في إنجاز معاملاتهم, شارحا ذلك بالقول علينا أن نجعل من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة نبراساً ومنهجاً للتعامل مع الآخرين, وفي ذات الوقت الحرص على العمل باحترافية ومهنية.
وعبر سموه عن ثقته التامة في قدرة الجائزة على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها الجميع, مع الأخذ بالاعتبار استفادة الجهات المشاركة من الملاحظات التي تم رصدها للعمل على معالجتها, مُبيناً أنه سيتم تزويد كل جهة بتقرير نهائي يتضمن المؤشرات كافة المتعلقة بتقييم خدماتها للإطلاع عليه والاستفادة من مخرجاتها في أداء الأعمال.
وشكر سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز الجهات الفائزة التي يحتفى بتكريمها على ما بذلوه من جهود, مردفاً القول إننا نشد على أيديكم لمواصلة مسيرة العمل المميز, كما نؤكد على باقي الجهات المستهدفة, أن الطريق إلى التميز ليس بمستحيل فاجعلوا هذه الليلة نقطة البداية والانطلاق إلى الأمام.
وأعلن سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال كلمته أنه استمراراً لأهمية العمل المتميز وأهمية تحفيزه, فقد تم اعتماد جائزة الأداء الحكومي المتميز, جائزة سنوية وتوسيع نطاق أعمالها لتشمل منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها, فضلاً عن إضافة محور جديد للجائزة باسم "جائزة الأداء الحكومي المتميز لمتابعة تنفيذ المشاريع", وذلك اعتباراً من العام القادم بإذن الله.
واختتم سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز كلمته, بشكر الجهات الراعية على إسهامها ودعمها للجائزة, واصفاً إياهم بشركاء التميّز, كما أشاد سموه بالجهد الكبير والمتميز الذي بذلته لجنة الإشراف على الجائزة لإنجاح هذا العمل منذ انطلاقته, مواصلاً سموه شكره للشركة المنفذة للبرنامج التنفيذي للجائزة ولكل من حضر وشارك بالحفل الختامي للجائزة.
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات الراعية للجائزة.
بعدها أُعلن عن الجهات الفائزة بجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمدينة المنورة, التي تشتمل على الفئة البرونزية وجائزتها كأس برونزيّ للفائز في مجال رضا المستفيدين, ودرع الجائزة البرونزي للجهات الفائزة في كل من "تطبيقات التحسين المستمر وأنظمة إدارة الجودة", و30 ميدالية برونزية توزع على شركاء النجاح من منسوبي الإدارة الفائزة, ودورات تدريبية داخلية لعدد من منسوبي الجهات الفائزة وشهادات شكر وتقدير.
وقد فاز بكأس الجائزة البرونزي في مجال رضا المستفيد فرع وزارة المالية بالمدينة المنورة, وفاز بالجائزة البرونزية في مجال تطبيقات التحسين المستمر إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة, وفازت كذلك جامعة طيبة بالمدينة المنورة بالجائزة البرونزية في مجال إدارة الجودة.
كما أُعلن خلال الحفل عن نتائج الجائزة الفضيّة التي اشتملت جوائزها على كأس الجائزة الفضي للفائز في مجال رضا المستفيدين, ودرع الجائزة الفضي للفائزين في كل من "تطبيقات التحسين المستمر وأنظمة إدارة الجودة", و30 ميدالية فضيّة توزع على شركاء النجاح من منسوبي الإدارة الفائزة, وتدريب داخلي لعدد من منسوبيها وشهادات شكر وتقدير, حيث فازت هيئة تطوير المدينة المنورة بالكأس الفضي للجائزة في مجال رضا المستفيد, وفازت الكلية التقنية بالمدينة المنورة بالجائزة الفضيّة في مجال تطبيقات التحسين المستمر, كما فازت إدارة الدفاع المدني بالجائزة الفضية في مجال إدارة الجودة.
بعد ذلك أُعلنت نتائج الجائزة الذهبية لجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمدينة المنورة, التي اشتملت جوائزها على كأس الجائزة الذهبي للفائز في مجال رضا المستفيدين, ودرع الجائزة الذهبي للفائزين في مجال "تطبيقات التحسين المستمر وأنظمة إدارة الجودة", و40 ميدالية ذهبيّة توزع على شركاء النجاح لكل جهة فائزة, وتدريب عدد من منسوبي الإدارة الفائزة بدورات تدريبية في خارج المملكة, وكذلك منح الجهة الفائزة الحق في استخدام شعار الجائزة لمدة عام, وشهادات شكر وتقدير.
وقد نال فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمدينة المنورة الكأس الذهبي للجائزة في مجال رضا المستفيدين, كما فازت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة المنورة بالجائزة الذهبية في مجال تطبيقات التحسين المستمر, وفازت أمانة منطقة المدينة المنورة بالجائزة الذهبية في مجال إدارة الجودة.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات الفائزة بجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمدينة المنورة, ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وعقب الحفل ثمن الوكيل المساعد لإمارة منطقة المدينة المنورة المشرف العام على الجائزة وهيب بن محمد السهلي, وخبير برنامج الأمم المتحدة للمؤشرات الدكتور حاتم عمر طه, في تصريحات صحفية, رعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة للجائزة وحرصه الكبير على أهدافها المتمثلة في تحفيز الأداء وتحسين الخدمات للجهات الحكومية المختلفة, والدعم غير المحدود من سموه للقائمين على الجائزة.
وقدم السهلي خلال المؤتمر الذي حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة بالمنطقة, شرحاً وافياً عن تفاصيل المعايير والمؤشرات التي استخدمت في الجائزة ومراحل عمل البرنامج التنفيذي الذي تواصلت أعماله على مدى 7 أشهر, وشارك فيه 55 شاباً وشابة بعد أن أتموا تلقيهم التدريبات اللازمة للوصول إلى النتائج النهائية للجائزة.
وأوضح المشرف العام على الجائزة أنه تم تشكيل اللجنة الإشرافية على تطبيق المعايير بتوجيه من سمو أمير منطقة المدينة المنورة, وضمت عدداً من المختصين الذين عملوا على بناء نطاق الأعمال والمؤشرات الرئيسة لتحقيق هدف جودة الخدمة والتطوير والتحسين المستمر وصولاً إلى رضا المستفيدين.
وخلص المشرف العام على الجائزة إلى أن إعلان سمو أمير منطقة المدينة المنورة عن المحور الرابع للجائزة, "جائزة الأداء المتميز لمتابعة المشروعات الحكومية" يأتي استكمالاً لبرنامج الرقابة الإلكترونية الذي أطلقه سموه بداية الشهر الحالي, ويهدف إلى حث جميع الجهات الحكومية على بذل قصارى جهدها بالمبادرة إلى متابعة المشروعات وفق الجدول الزمني المعتمد لها, حتى يتسنى للمواطن الاستفادة من الخدمات المقدمة.
وقدر السهلي في ختام المؤتمر إعلان سمو أمير منطقة المدينة المنورة عن اعتماد الجائزة كجائزة سنوية لتشمل باقي محافظات المنطقة, وصولاً للهدف الأسمى للجائزة وهو تلقي المواطن أفضل وأجود الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية المختلفة.
من جهته أفاد خبير برنامج الأمم المتحدة للمؤشرات خلال المؤتمر, أن الجائزة هدفت إلى تحسين الخدمة المقدمة للمستفيد والعمل على تطويرها لتواكب الآمال والتطلعات المرجوة, وليس منح الجوائز فقط, مؤكداً على إنصاف وحيادية التقييم الذي طًبقت فيه معايير مدروسة ومؤشرات دقيقة بُنيت عليها النتائج النهائية.
وفور وصول سموه عُزف السلام الملكي, بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي الذي حضره معالي وزير الحج الدكتور بندر الحجار, ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, وعدد من كبار مسؤولي منطقة المدينة المنورة من مدنيين وعسكريين, بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على الجائزة وهيب بن محمد السهلي كلمة, أوضح فيها أن جائزة الأداء الحكومي المتميز, أصبحت نواة لتحسين وتطوير الخدمات في المنطقة, كونها تهدف إلى نشر الوعي بالجودة وأهميتها, وتشجيع التنافس بين الجهات الحكومية في تطوير وتحسين الخدمات بهدف الوصول إلى رضى المستفيدين.
وأضاف: إنه ضماناً للحياد والشفافية فقد تم إسناد أعمال الجائزة بما فيها إعداد الدليل التعريفي ووضع اللوائح وأدلة العمل والتقييم إلى شركة وطنية بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة, قامت بتطبيق مناهج وأساليب بحثيّة ميدانية متنوعة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأبان المشرف العام على الجائزة, أن للجائزة ثلاثة محاور هي: رضا المستفيدين, وتطبيقات التحسين المستمر, وإدارة الجودة, مشيراً إلى أنه تم تعريف الجهات المستهدفة منذ وقت مبكر بالجوانب المتصلة بالمعايير وآليات التقييم كافة من خلال تنظيم عدة لقاءات وورش عمل تعريفية, منوهاً بالدعم غير المحدود من سمو أمير منطقة المدينة المنورة للجائزة وفريق الإشراف عليها, موجهاً شكره للجهات الحكومية كافة التي عدّها شريكا رئيسيًّا في تنفيذ البرنامج وتسهيل مهمة العاملين فيه .
عقب ذلك شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة وأصحاب المعالي والحضور عرضاً مرئياً عن البرنامج التنفيذي للجائزة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة كلمة, رحب فيها بحضور الحفل الختامي للجائزة وقال: إن انطلاق الجائزة يهدف في الأساس إلى تحفيز الجهات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتقييم الأداء وقياس مدى الرضا عن تلك الخدمات, بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة وتحسين الأداء والتطوير المستمر.
وأضاف سموه: إن الجميع يعمل لهدف مشترك يتمثل في خدمة الوطن والمواطن, منطلقين في ذلك من ثوابت ورؤية ولاة الأمر, بأن المواطن هو الأساس والمقصد لكل ما تبذله الدولة من جهود في سبيل تحقيق التنمية والعيش الكريم, وبالتالي أصبح من الضروري البحث عن الوسائل الناجحة للتأكد من تطور الخدمات وتحسينها على أرض الواقع, ومعرفة مدى استفادة المواطن من مختلف الخدمات ومستوى تلك الخدمات والتمكن من رصد نقاط القوة والضعف في ما يُقدم للمستفيدين.
ولفت سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن جائزة الأداء الحكومي المتميز انطلقت لتحقيق تلك الأهداف, وبالتالي أصبح من الواجب على كل جهة أن تصل لمستوى توقعات وتطلعات المستفيدين, وبالأخص الجوانب المتعلقة بالتعامل معه, والجهد في إنجاز معاملاتهم, شارحا ذلك بالقول علينا أن نجعل من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة نبراساً ومنهجاً للتعامل مع الآخرين, وفي ذات الوقت الحرص على العمل باحترافية ومهنية.
وعبر سموه عن ثقته التامة في قدرة الجائزة على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها الجميع, مع الأخذ بالاعتبار استفادة الجهات المشاركة من الملاحظات التي تم رصدها للعمل على معالجتها, مُبيناً أنه سيتم تزويد كل جهة بتقرير نهائي يتضمن المؤشرات كافة المتعلقة بتقييم خدماتها للإطلاع عليه والاستفادة من مخرجاتها في أداء الأعمال.
وشكر سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز الجهات الفائزة التي يحتفى بتكريمها على ما بذلوه من جهود, مردفاً القول إننا نشد على أيديكم لمواصلة مسيرة العمل المميز, كما نؤكد على باقي الجهات المستهدفة, أن الطريق إلى التميز ليس بمستحيل فاجعلوا هذه الليلة نقطة البداية والانطلاق إلى الأمام.
وأعلن سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال كلمته أنه استمراراً لأهمية العمل المتميز وأهمية تحفيزه, فقد تم اعتماد جائزة الأداء الحكومي المتميز, جائزة سنوية وتوسيع نطاق أعمالها لتشمل منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها, فضلاً عن إضافة محور جديد للجائزة باسم "جائزة الأداء الحكومي المتميز لمتابعة تنفيذ المشاريع", وذلك اعتباراً من العام القادم بإذن الله.
واختتم سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز كلمته, بشكر الجهات الراعية على إسهامها ودعمها للجائزة, واصفاً إياهم بشركاء التميّز, كما أشاد سموه بالجهد الكبير والمتميز الذي بذلته لجنة الإشراف على الجائزة لإنجاح هذا العمل منذ انطلاقته, مواصلاً سموه شكره للشركة المنفذة للبرنامج التنفيذي للجائزة ولكل من حضر وشارك بالحفل الختامي للجائزة.
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات الراعية للجائزة.
بعدها أُعلن عن الجهات الفائزة بجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمدينة المنورة, التي تشتمل على الفئة البرونزية وجائزتها كأس برونزيّ للفائز في مجال رضا المستفيدين, ودرع الجائزة البرونزي للجهات الفائزة في كل من "تطبيقات التحسين المستمر وأنظمة إدارة الجودة", و30 ميدالية برونزية توزع على شركاء النجاح من منسوبي الإدارة الفائزة, ودورات تدريبية داخلية لعدد من منسوبي الجهات الفائزة وشهادات شكر وتقدير.
وقد فاز بكأس الجائزة البرونزي في مجال رضا المستفيد فرع وزارة المالية بالمدينة المنورة, وفاز بالجائزة البرونزية في مجال تطبيقات التحسين المستمر إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة, وفازت كذلك جامعة طيبة بالمدينة المنورة بالجائزة البرونزية في مجال إدارة الجودة.
كما أُعلن خلال الحفل عن نتائج الجائزة الفضيّة التي اشتملت جوائزها على كأس الجائزة الفضي للفائز في مجال رضا المستفيدين, ودرع الجائزة الفضي للفائزين في كل من "تطبيقات التحسين المستمر وأنظمة إدارة الجودة", و30 ميدالية فضيّة توزع على شركاء النجاح من منسوبي الإدارة الفائزة, وتدريب داخلي لعدد من منسوبيها وشهادات شكر وتقدير, حيث فازت هيئة تطوير المدينة المنورة بالكأس الفضي للجائزة في مجال رضا المستفيد, وفازت الكلية التقنية بالمدينة المنورة بالجائزة الفضيّة في مجال تطبيقات التحسين المستمر, كما فازت إدارة الدفاع المدني بالجائزة الفضية في مجال إدارة الجودة.
بعد ذلك أُعلنت نتائج الجائزة الذهبية لجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمدينة المنورة, التي اشتملت جوائزها على كأس الجائزة الذهبي للفائز في مجال رضا المستفيدين, ودرع الجائزة الذهبي للفائزين في مجال "تطبيقات التحسين المستمر وأنظمة إدارة الجودة", و40 ميدالية ذهبيّة توزع على شركاء النجاح لكل جهة فائزة, وتدريب عدد من منسوبي الإدارة الفائزة بدورات تدريبية في خارج المملكة, وكذلك منح الجهة الفائزة الحق في استخدام شعار الجائزة لمدة عام, وشهادات شكر وتقدير.
وقد نال فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمدينة المنورة الكأس الذهبي للجائزة في مجال رضا المستفيدين, كما فازت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة المنورة بالجائزة الذهبية في مجال تطبيقات التحسين المستمر, وفازت أمانة منطقة المدينة المنورة بالجائزة الذهبية في مجال إدارة الجودة.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات الفائزة بجائزة الأداء الحكومي المتميز بالمدينة المنورة, ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وعقب الحفل ثمن الوكيل المساعد لإمارة منطقة المدينة المنورة المشرف العام على الجائزة وهيب بن محمد السهلي, وخبير برنامج الأمم المتحدة للمؤشرات الدكتور حاتم عمر طه, في تصريحات صحفية, رعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة للجائزة وحرصه الكبير على أهدافها المتمثلة في تحفيز الأداء وتحسين الخدمات للجهات الحكومية المختلفة, والدعم غير المحدود من سموه للقائمين على الجائزة.
وقدم السهلي خلال المؤتمر الذي حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة بالمنطقة, شرحاً وافياً عن تفاصيل المعايير والمؤشرات التي استخدمت في الجائزة ومراحل عمل البرنامج التنفيذي الذي تواصلت أعماله على مدى 7 أشهر, وشارك فيه 55 شاباً وشابة بعد أن أتموا تلقيهم التدريبات اللازمة للوصول إلى النتائج النهائية للجائزة.
وأوضح المشرف العام على الجائزة أنه تم تشكيل اللجنة الإشرافية على تطبيق المعايير بتوجيه من سمو أمير منطقة المدينة المنورة, وضمت عدداً من المختصين الذين عملوا على بناء نطاق الأعمال والمؤشرات الرئيسة لتحقيق هدف جودة الخدمة والتطوير والتحسين المستمر وصولاً إلى رضا المستفيدين.
وخلص المشرف العام على الجائزة إلى أن إعلان سمو أمير منطقة المدينة المنورة عن المحور الرابع للجائزة, "جائزة الأداء المتميز لمتابعة المشروعات الحكومية" يأتي استكمالاً لبرنامج الرقابة الإلكترونية الذي أطلقه سموه بداية الشهر الحالي, ويهدف إلى حث جميع الجهات الحكومية على بذل قصارى جهدها بالمبادرة إلى متابعة المشروعات وفق الجدول الزمني المعتمد لها, حتى يتسنى للمواطن الاستفادة من الخدمات المقدمة.
وقدر السهلي في ختام المؤتمر إعلان سمو أمير منطقة المدينة المنورة عن اعتماد الجائزة كجائزة سنوية لتشمل باقي محافظات المنطقة, وصولاً للهدف الأسمى للجائزة وهو تلقي المواطن أفضل وأجود الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية المختلفة.
من جهته أفاد خبير برنامج الأمم المتحدة للمؤشرات خلال المؤتمر, أن الجائزة هدفت إلى تحسين الخدمة المقدمة للمستفيد والعمل على تطويرها لتواكب الآمال والتطلعات المرجوة, وليس منح الجوائز فقط, مؤكداً على إنصاف وحيادية التقييم الذي طًبقت فيه معايير مدروسة ومؤشرات دقيقة بُنيت عليها النتائج النهائية.