تصريح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام، وجعلنا خير أمة في الأنام، ونصلي ونسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين.
من أعظم نعم المولى سبحانه وتعالى على هذه البلاد، أن جعلها مهبطاً للوحي، وقبلة للمسلمين، وخصّها ببيته العتيق وبمسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن فضله وكرمه أن هيأ لها رجالاً أمناء وأوفياء، مخلصين للدين الحنيف، يبذلون الغالي والنفيس من مالهم وجاههم من أجل إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، باعتبارها المصدر الثاني من أصول التشريع الرباني الذي قامت على أساسه هذه البلاد، رجالاً نبلاء، حافظوا - ولا زالوا - على سنة المصطفى، من التشويه والتحريف، منهجهم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضّو عليها بالنواجذ).
بلادنا المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه تهتم بالسنّة النبوية، وتلتزم بهذا المنهج وتعززه من خلال الدعم المادي والمعنوي للعلماء والباحثين داخل المملكة وخارجها.
وأبناء هذه البلاد الطيبة وكل من له اهتمام بالسنّة النبوية الشريفة، مدينون لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله - ، نظير اهتمامه المباشر، ولا غرو أن أطلق عليه لقب (خادم السنّة) هذا الرمز الكبير الذي نذر نفسه لهذا الجانب المهم، فأنشأ جائزة علمية رفيعة، تُعنى بالسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، تؤتي ثمارها في كل عام، بما سخر لها من الدعم والدفاع عنها، من خلال تشجيع الناشئة والشباب وربطهم بالسنّة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم.
لا شك أن هذه الجائزة ومثيلاتها، تشكل باباً من أبواب الخير بما تحققه من تلبية حاجات الأمة الإسلامية للاستزادة من هدى المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم.
والمملكة العربية السعودية وهي تحتفي بهذه المناسبة الطيبة في دورتها التاسعة في العام 1435هـ، إنما تقدم للأمة أجمع صورة واضحة عن سماحة ووسطية الإسلام، كدين عالمي يدعو إلى المثل الطيبة.
أدعو الله بمنه وكرمه أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب الجائزة، وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته نظير ما قدم من أعمال جليلة، يقطف الوطن ثمارها في كل حين، كما أسأل الله جل في علاه أن يجعل جميع أعماله الخيرية في ميزان حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، ويديم عزها ومجدها، ويحفظ لها قادتها الميامين.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
من أعظم نعم المولى سبحانه وتعالى على هذه البلاد، أن جعلها مهبطاً للوحي، وقبلة للمسلمين، وخصّها ببيته العتيق وبمسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن فضله وكرمه أن هيأ لها رجالاً أمناء وأوفياء، مخلصين للدين الحنيف، يبذلون الغالي والنفيس من مالهم وجاههم من أجل إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، باعتبارها المصدر الثاني من أصول التشريع الرباني الذي قامت على أساسه هذه البلاد، رجالاً نبلاء، حافظوا - ولا زالوا - على سنة المصطفى، من التشويه والتحريف، منهجهم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضّو عليها بالنواجذ).
بلادنا المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه تهتم بالسنّة النبوية، وتلتزم بهذا المنهج وتعززه من خلال الدعم المادي والمعنوي للعلماء والباحثين داخل المملكة وخارجها.
وأبناء هذه البلاد الطيبة وكل من له اهتمام بالسنّة النبوية الشريفة، مدينون لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله - ، نظير اهتمامه المباشر، ولا غرو أن أطلق عليه لقب (خادم السنّة) هذا الرمز الكبير الذي نذر نفسه لهذا الجانب المهم، فأنشأ جائزة علمية رفيعة، تُعنى بالسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، تؤتي ثمارها في كل عام، بما سخر لها من الدعم والدفاع عنها، من خلال تشجيع الناشئة والشباب وربطهم بالسنّة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم.
لا شك أن هذه الجائزة ومثيلاتها، تشكل باباً من أبواب الخير بما تحققه من تلبية حاجات الأمة الإسلامية للاستزادة من هدى المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم.
والمملكة العربية السعودية وهي تحتفي بهذه المناسبة الطيبة في دورتها التاسعة في العام 1435هـ، إنما تقدم للأمة أجمع صورة واضحة عن سماحة ووسطية الإسلام، كدين عالمي يدعو إلى المثل الطيبة.
أدعو الله بمنه وكرمه أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب الجائزة، وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته نظير ما قدم من أعمال جليلة، يقطف الوطن ثمارها في كل حين، كما أسأل الله جل في علاه أن يجعل جميع أعماله الخيرية في ميزان حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، ويديم عزها ومجدها، ويحفظ لها قادتها الميامين.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.