فريق الجنف حياة ينظم يوماً برواية عالمية وقصة تحكي واقع اعضاء الفريق

 ساره الشريف- نظم فريق الجنف حياة التطوعي حملته التوعوية بمرض الجنف بالتعاون مع جامعة طيبة تحت شعار ( ليشتد قوامُكْ) وذلك يوم الاثنين 20/6/1435هـ المقامة في جامعة طيبة والذي كان أول خطواته للتعريف عن الفريق والذي سيمتد لمناطق مختلفة بالمملكة و كان أول انطلاقه للفريق حملة للتوعية بمرض الجنف لأفراد المجتمع وشهدت إقبالا بحضور ما يقارب بـ ثلاثة مئة من خارج الجامعة وداخلها,

وكما صاحبت الحملة مشاركة و دعم من الكاتبة مريم جمال الحارثي بتأليف نص مسرحي وبالإضافة لأركان مختلفة تدعم الحملة من توزيع مطويات و بروشورات للتعريف بالمرض والذي يعني بانحناء في العمود الفقري والذي يصيب الإناث أكثر من الذكور ويحدث عادة بعد سن 10 سنوات ولكن ممكن حدوثه في الأطفال الرضع ويحدث أثناء فترة النمو السريع للعمود الفقري والذي تختصر طرق علاجه بالملاحظة في بدايه حدوثه أو التدخل الجراحي أو بالحزام الطبي وكما صاحبت أركان للفحص بمشاركة نادي التمريض ونادي طيبة الطبي وقد شاركت مؤسسة الفريق و منظمة الحملة بمشاركة أعضائه الطالبة خديجة الجويبر بفقرة تتحدث بها عن تجربتها مع الجنف وتعريف بأهداف الفريق .


تحدثت الجويبر لـ"صوت المدينة" كوني من أعضاء الفريق ومصابه فإني أسعى للإسهام في نشر الوعي حول مرض الجنف وأعراضه وأسبابه التي تكون غالبا مجهولة أو وراثيا أو ضعف عضلي أو اختلاف في طول الأطراف وكيفية التعامل معه من التشخيص إلى العلاج ,وإيصال صوت مرضى الجنف ومعاناتهم وتوضيح المفاهيم الخاطئة حول المرض , و مساعدة مرضى الجنف ودعمهم بشتى الطرق بمشاركة صديقتي هاجر عبدالله الشمراني من جدة وكما نحرص على احتواء المصابين به وتحقيق الدعم النفسي لهم, فكانت أول خطواتنا تكوين الفريق وهو ينظر لرؤيته التي نسعى لتحقيقها في نطاق واسع بعدد من مناطق المملكة,

وأيضاً يستهدف الفريق فئات أكثر وان يكون بينه وبين الجهات المتخصصة شراكة وتعاون وكذلك يتطلع الفريق إلى أن يكون داعم للمرضى بانضمامهم كأعضاء متطوعين على المستوى المحلي بعد أن شاهدنا هناك الكثير من الفتيات المصابات كما أشارت الجويبر بدعم مقدم مكتبة الحارثي ومدارس الخندق الأهلية لحملة الجنف حياة .

وكما خصصت كلمة شكر خديجة عبد الرحمن الجويبر من المدينة المنورة مؤسسة الفريق وهاجر عبد الله الشمراني من جدة المصابات بالجنف , للأستاذ جمال الحارثي والأستاذ طلال القاضي، وكذلك عضوات الفريق أ. رقية حسين الحارثي أ.عائشة المصطفى بن محفوظ وأ.مريم جمال الحارثي لإنجاح ودعم الفريق وحملة الجنف حياة .

وكما أضافت الكاتبة والمؤلفة مريم جمال الحارثي لـ"صوت المدينة" ( كانت التجربة جميلة و قد تطلبت مني بعض الوقت في محاولة جعل المسرحية جذابة للجمهور الذي تعرض إليه ، لذلك فقد أخذت عدة أيام أفكر فقط في فكرة يمكن أن تجذب اكبر عدد ممكن من الجمهور وخاصة طالبات الجامعة, و كان علي أن أضع نفسي في مكان الحضور و الطالبات وأخذت أفكر فيما سيجذبني شخصيا لحضور مسرحية عن مرض لا اعرف عنه شيئا,

فجاءت سنووايت من أعماق الماضي لتتفق فكرة مسرحية سنووايت و ممرضاتها الثلاث كما كنت احرص على إيصال رسالتي بان يعرف الإنسان إمكانياته في هذه الحياة و يتحدى الصعوبات و الألم في حياته , ولا يجعل من مرضه حجة ليحبس نفسه في قوقعة لا يكون راضيا عنها و لا تليق بالدور الذي خلقه المولى عز وجل له وبالنسبة للنص يدمج بالرواية العالمية لسنووايت و زوجة ابيها ملكة الشر ، و تظهر سنووايت في النص كمصابة بمرض الجنف, تكون في البدء خانعة لزوجة ابيها ثم لا تلبث ان تتذكر مكانتها و لا ترضى بان تكون تابعة فتثور وتخرج الى الغابة, تستنكر الملكة قول المرأة بجمال سنووايت لا سيما بسبب إصابتها بالجنف فتخطط لتتخلص منها,تقابل سنووايت ممرضات ثلاث من الغابة يتعرف معهن الحضور على بعض أعراض المرض ، يحطن الممرضات سنووايت بالحب و الرعاية ، و تسمم الملكة تفاحة و تعطيها لسنووايت بعد أن تتخفى في زي عجوز, لا تؤثر التفاحة في سنووايت فالشر دوما يهزم) .