حفظ السنة النبوية تعطي الفرصة لبروز العلماء والفقهاء الذين يسدون حاجة الأمة في التوجيه والإرشاد
صرح معالي أمين منطقة المدينة المنورة معالي الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر انه فقد شرف الله قيادة هذه البلاد بخدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل رحمه الله، الذي جعل من كتاب الله وسنة رسوله منهجاً يقوم عليه كيان الدولة وتدار به كل شؤونها وأحوالها، كما نحمد الله أن وفق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله" لتبني جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية المطهّرة تقوم في أساسها وغاياتها على العناية بهذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم قولاً وعملاً وتقريراً وتبيان سماحة الإسلام وإنسانيته.
إن هذا العمل المبارك الذي يهدف إلى التنافس بين الناشئة من البنين والبنات في حفظ السنة المطهرة التي تحكي الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) هذه السنة التي تبين أحكام الله وما شرعه لعباده وتوضح للشباب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره وفي جميع أحواله .
إن الأبناء والبنات إذا حفظوا من سنة المصطفى كان لذلك الأثر الكبير في شخصياتهم وتسديد تصرفاتهم وإتاحة الفرصة لبروز العلماء والفقهاء الذين يسدون حاجة الأمة في التوجيه والإرشاد وفي القضاء وبيان الأحكام وإن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم العصمة بإذن الله من الشرور والفتن وفيهما الهدى والرشاد وبحفظهما والعمل بهما سلامة المنهج والبعد من الغلو والتطرف الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو). "
إنه لمن علامات خيرية الأمة المحمدية، وهدايتها للصلاح، ونجاتها من الضلال تمسكُّها بكتاب ربها، وسنة نبيها، كما أن من علامات الخيرية والصلاح في ولاة الأمر أن يقوموا بخدمة هذين المصدرين كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، ودعوة الناس إلى الأخذ بتعاليمهما، ومن العناية بهما وخدمتهما تشجيعُ الناس على حفظهما، ودراستهما، وذلك بوضع الجوائز المحفزة لطلبة العلم من الشباب الذين يبذلون همتهم وجهدهم لحفظ ودراسة نصوص هذين المصدرين المباركين. حيث إن من عادة ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بذل عنايتهم واهتمامهم لخدمة كتاب الله العظيم، وسنة نبيه الكريم، وتكريم أهل العلم، وطلابه الذين يحفظون كتاب الله، والأحاديث النبوية الشريفة، وقد وضعوا لذلك مكافآت مالية، وجوائز عينية، وشهادات تكريم، وغير ذلك مما فيه التشجيع والتحفيز والتكريم، أن هذه الجائزة جاءت لخدمة السنة النبوية، التي هي شقيقة القرآن الكريم والمصدر الثاني للتشريع، وهي التطبيق الأمثل لتعاليم الإسلام وأحكامه وتشريعاته في واقع الحياة والتي تمثلتْ في هدي نبينا، وأفعاله، وأقواله، وتقريراته، وهذا مصداقاً لقوله تعالى ) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) .
أن هذه الجائزة قد أسهمت في نشر السنة النبوية وإحياء محبتها في نفوس الناس، وبخاصة الشباب منهم، وإبراز أهمية التمسك بها في حياتنا المعاصرة، كما أنها المنبع الصافي الذي يجب علينا أن ننهل منه، والنور الوضاء الذي يجب أن نستضيء به في الظلمات، والدليل الواضح الذي يجب أن نسترشد به للخروج من التيه والضلال الذي يدعو إليه الأعداء بمختلف الوسائل، وبكافة إمكانياتهم،
ختاماً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي راعي هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على هذه الرعاية الكريمة، والعناية الكبيرة بخدمة السنة النبوية ونشرها وإحيائها سائلين الله أن يجزل له الأجر والمثوبة ويغفر له ويرحمه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها، وأن يديم عزها ورخاءها، وأن يحفظها من كيد وشر الأعداء.
إن هذا العمل المبارك الذي يهدف إلى التنافس بين الناشئة من البنين والبنات في حفظ السنة المطهرة التي تحكي الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) هذه السنة التي تبين أحكام الله وما شرعه لعباده وتوضح للشباب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره وفي جميع أحواله .
إن الأبناء والبنات إذا حفظوا من سنة المصطفى كان لذلك الأثر الكبير في شخصياتهم وتسديد تصرفاتهم وإتاحة الفرصة لبروز العلماء والفقهاء الذين يسدون حاجة الأمة في التوجيه والإرشاد وفي القضاء وبيان الأحكام وإن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم العصمة بإذن الله من الشرور والفتن وفيهما الهدى والرشاد وبحفظهما والعمل بهما سلامة المنهج والبعد من الغلو والتطرف الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو). "
إنه لمن علامات خيرية الأمة المحمدية، وهدايتها للصلاح، ونجاتها من الضلال تمسكُّها بكتاب ربها، وسنة نبيها، كما أن من علامات الخيرية والصلاح في ولاة الأمر أن يقوموا بخدمة هذين المصدرين كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، ودعوة الناس إلى الأخذ بتعاليمهما، ومن العناية بهما وخدمتهما تشجيعُ الناس على حفظهما، ودراستهما، وذلك بوضع الجوائز المحفزة لطلبة العلم من الشباب الذين يبذلون همتهم وجهدهم لحفظ ودراسة نصوص هذين المصدرين المباركين. حيث إن من عادة ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بذل عنايتهم واهتمامهم لخدمة كتاب الله العظيم، وسنة نبيه الكريم، وتكريم أهل العلم، وطلابه الذين يحفظون كتاب الله، والأحاديث النبوية الشريفة، وقد وضعوا لذلك مكافآت مالية، وجوائز عينية، وشهادات تكريم، وغير ذلك مما فيه التشجيع والتحفيز والتكريم، أن هذه الجائزة جاءت لخدمة السنة النبوية، التي هي شقيقة القرآن الكريم والمصدر الثاني للتشريع، وهي التطبيق الأمثل لتعاليم الإسلام وأحكامه وتشريعاته في واقع الحياة والتي تمثلتْ في هدي نبينا، وأفعاله، وأقواله، وتقريراته، وهذا مصداقاً لقوله تعالى ) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) .
أن هذه الجائزة قد أسهمت في نشر السنة النبوية وإحياء محبتها في نفوس الناس، وبخاصة الشباب منهم، وإبراز أهمية التمسك بها في حياتنا المعاصرة، كما أنها المنبع الصافي الذي يجب علينا أن ننهل منه، والنور الوضاء الذي يجب أن نستضيء به في الظلمات، والدليل الواضح الذي يجب أن نسترشد به للخروج من التيه والضلال الذي يدعو إليه الأعداء بمختلف الوسائل، وبكافة إمكانياتهم،
ختاماً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي راعي هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على هذه الرعاية الكريمة، والعناية الكبيرة بخدمة السنة النبوية ونشرها وإحيائها سائلين الله أن يجزل له الأجر والمثوبة ويغفر له ويرحمه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها، وأن يديم عزها ورخاءها، وأن يحفظها من كيد وشر الأعداء.