قيض الله تعالى للسنة النبوية من يعتني بها على مر التاريخ
صرح معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند مدير الجامعة الإسلامية انه فقد تكفل بحفظ كتابه الكريم ونزهه عن تقولات البشر ومحاولاتهم النيل منه قال تعالى } : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {(الحجر:9 )، وكذلك السنة النبوية ، فقد قيض الله تعالى لها من يعتني بها ويعمل على حفظها بدءً بعصور الحفظ والمشافهة ، ثم عصور التدوين ومعرفة الرواة وتصنيفهم ، ثم عصور تنقية السنة مما علق بها من الموضوع والضعيف حتى وصلتنا خالصة نقية ، ولم تتوقف جهود المسلمين على مر العصور عن خدمة السنة النبوية وحفظها وحمايتها حتى العصور العصبية التي مرت بهذه الأمة ، لم تتوقف جهود العلماء المخلصين فيها عن حماية السنة ونشرها والدعوة إليها وبيانها للطالبين .
وفي هذا العهد الزاهر لبلادنا الغالية تكاثرت جهود قيادتنا الرشيدة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية .. وتأتي جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها الثلاثة متممة وعاضدة للجهود الإسلامية في خدمة السنة النبوي على مر ا لعصور ، وإن المتأمل في أهداف الجائزة وفروعها يدرك الرؤية الحصيفة الواعية لصاحب الجائزة ــ رحمه الله ــ ؛ كون الجائزة اشتملت على قيم عالية : من أهمها حفظ السنة للناشئة وتحفيزهم على العناية بها مما يعتبر دعوة للوصول إلى هذا الهدف النبيل خدمة السنة والقيام بلوازمها ونشرها للعالمين .
ولا ريب أن خدمة السنة النبوية شرف عظيم ، لكونها مصدر التشريع الثاني لديننا الإسلامي الحنيف ، ومنبع البيان والتفسير لكثير من قضايا الدين ومسائله الرئيسة ، وتمسكاً بهدي النبي الأمين ــ صلى الله عليه وسلم ــ حيث قال : " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعهما ؛ كتاب الله وسنتي " أخرجه الحاكم في "المستدرك" ، ومن هنا أخذت حكمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ ، العناية بهذا الأمر ولتحقيق كمال العناية به جعل له سموه الكريم جائزة جزلة يتنافس عليها طلاب وطالبات مراحل التعليم العام في مناطق المملكة كافة بهدف ربطهم بالأحاديث البنوي المروية عن خير البرية محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، وليكون حفظها داعياً إلى أن تكون مستقرة في الصدور ، موجهة للسلوك ، داعية إلى التأسي بنهج رسول هذه الأمة في أقواله وأفعاله ووجوه تعامله مع الناس وشؤون الحياة .
وإن ربط الشباب والناشئة بسنة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأحاديثه الشريفة يسهم ــ بإذن الله تعالى ــ في معالجة الغلو وهداية الشباب إلى المنهج الأقوم ، وهو أسمى ما ينشده القائمون على هذه المسابقة المباركة ؛ أن تكون درعاً واقياً وحصناً منيعاً باقياً ، لدرء الفهوم البالية ، ومحق الفتن الغالية ، التي تتسلل لواذاً للأوطان الآمنة ، والعقول البريئة ، وذلك باستحثاث الجيل الصاعد لحفظ أحاديث النبي ، وتمثلها حالاً ومقالاً ، والأقتداء بهدي صاحبها .
ومن مقاصد هذه الجائزة المباركة الاهتمام المخلص بنشر السنة النبوية وتعميم أحاديث النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ بين طلبة العلم ، والشباب اليافع ، بتسليط الأضواء على مضامينها الجليلة ، وهذا جهد مبارك يعتبر من أجلّ الأعمال قدراً ، وأغناها أجراً وأوفاها ذخراً ، فهي تربي الناشئة على حب المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم ــ وتعظيمه ، والتعلق بسنته وهديه وإرثه الغامر الفياض الذي يرسخ الإيمان في القلوب ويميز الحق عن الباطل .
وقد غدت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ ، جائزة جزلة يتنافس عليها طلاب وطالبات مراحل التعليم العام في مناطق المملكة كافة ، بهدف ربطهم بالأحاديث المروية عن خير البرية محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، وليكون حفظها داعياً إلى أن تكون مستقرة في الصدور ، موجهة للسلوك ، داعية إلى التأسي بنهج رسول هذه ا لأمة في أقواله وأفعاله ووجوه تعامله مع الناس وشؤون الحياة .
ولا ريب أن حكومتنا الرشيدة ـ سددها الله وأيدها ــ تشعر بمسؤوليتها تجاه خدمة الدين ، لكونها مهبط الوحي وعاصمة الإسلام ، وشواهد خدمتها له متعذرة على الحصر ، ومنها هذه الجائزة المباركة .
وهذه الجائزة تذكرنا ــ بعظيم الوفاء والعرفان ــ جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه وأمته العربية والإسلامية ، وبتبنيه لهذا العمل الإسلامي الجليل مما أسهم بعد عون الله وتوفيقه في نجاح جهود الجائزة تجاه بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة والخير والسلام ، ولفتت بنهجها الإسلامي الأصيل جانباً مشرقاً يجسد مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين .
وختاماً أسأل الله أن يرحم صاحبها ومؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ويتغمده بواسع مغفرته ، ويسكنه فسيح جناته ، ويجعل ما قدمه في سبيل خدمة السنة النبوية في ميزان حسناته يوم القيامة ، وأن يبارك هذه الجائزة ويعم بنفعها البلاد والعباد ، إنه أكرم مسئول وأعظم مأمول .
وفي هذا العهد الزاهر لبلادنا الغالية تكاثرت جهود قيادتنا الرشيدة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية .. وتأتي جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها الثلاثة متممة وعاضدة للجهود الإسلامية في خدمة السنة النبوي على مر ا لعصور ، وإن المتأمل في أهداف الجائزة وفروعها يدرك الرؤية الحصيفة الواعية لصاحب الجائزة ــ رحمه الله ــ ؛ كون الجائزة اشتملت على قيم عالية : من أهمها حفظ السنة للناشئة وتحفيزهم على العناية بها مما يعتبر دعوة للوصول إلى هذا الهدف النبيل خدمة السنة والقيام بلوازمها ونشرها للعالمين .
ولا ريب أن خدمة السنة النبوية شرف عظيم ، لكونها مصدر التشريع الثاني لديننا الإسلامي الحنيف ، ومنبع البيان والتفسير لكثير من قضايا الدين ومسائله الرئيسة ، وتمسكاً بهدي النبي الأمين ــ صلى الله عليه وسلم ــ حيث قال : " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعهما ؛ كتاب الله وسنتي " أخرجه الحاكم في "المستدرك" ، ومن هنا أخذت حكمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ ، العناية بهذا الأمر ولتحقيق كمال العناية به جعل له سموه الكريم جائزة جزلة يتنافس عليها طلاب وطالبات مراحل التعليم العام في مناطق المملكة كافة بهدف ربطهم بالأحاديث البنوي المروية عن خير البرية محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، وليكون حفظها داعياً إلى أن تكون مستقرة في الصدور ، موجهة للسلوك ، داعية إلى التأسي بنهج رسول هذه الأمة في أقواله وأفعاله ووجوه تعامله مع الناس وشؤون الحياة .
وإن ربط الشباب والناشئة بسنة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأحاديثه الشريفة يسهم ــ بإذن الله تعالى ــ في معالجة الغلو وهداية الشباب إلى المنهج الأقوم ، وهو أسمى ما ينشده القائمون على هذه المسابقة المباركة ؛ أن تكون درعاً واقياً وحصناً منيعاً باقياً ، لدرء الفهوم البالية ، ومحق الفتن الغالية ، التي تتسلل لواذاً للأوطان الآمنة ، والعقول البريئة ، وذلك باستحثاث الجيل الصاعد لحفظ أحاديث النبي ، وتمثلها حالاً ومقالاً ، والأقتداء بهدي صاحبها .
ومن مقاصد هذه الجائزة المباركة الاهتمام المخلص بنشر السنة النبوية وتعميم أحاديث النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ بين طلبة العلم ، والشباب اليافع ، بتسليط الأضواء على مضامينها الجليلة ، وهذا جهد مبارك يعتبر من أجلّ الأعمال قدراً ، وأغناها أجراً وأوفاها ذخراً ، فهي تربي الناشئة على حب المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم ــ وتعظيمه ، والتعلق بسنته وهديه وإرثه الغامر الفياض الذي يرسخ الإيمان في القلوب ويميز الحق عن الباطل .
وقد غدت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ ، جائزة جزلة يتنافس عليها طلاب وطالبات مراحل التعليم العام في مناطق المملكة كافة ، بهدف ربطهم بالأحاديث المروية عن خير البرية محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، وليكون حفظها داعياً إلى أن تكون مستقرة في الصدور ، موجهة للسلوك ، داعية إلى التأسي بنهج رسول هذه ا لأمة في أقواله وأفعاله ووجوه تعامله مع الناس وشؤون الحياة .
ولا ريب أن حكومتنا الرشيدة ـ سددها الله وأيدها ــ تشعر بمسؤوليتها تجاه خدمة الدين ، لكونها مهبط الوحي وعاصمة الإسلام ، وشواهد خدمتها له متعذرة على الحصر ، ومنها هذه الجائزة المباركة .
وهذه الجائزة تذكرنا ــ بعظيم الوفاء والعرفان ــ جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه وأمته العربية والإسلامية ، وبتبنيه لهذا العمل الإسلامي الجليل مما أسهم بعد عون الله وتوفيقه في نجاح جهود الجائزة تجاه بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة والخير والسلام ، ولفتت بنهجها الإسلامي الأصيل جانباً مشرقاً يجسد مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين .
وختاماً أسأل الله أن يرحم صاحبها ومؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ويتغمده بواسع مغفرته ، ويسكنه فسيح جناته ، ويجعل ما قدمه في سبيل خدمة السنة النبوية في ميزان حسناته يوم القيامة ، وأن يبارك هذه الجائزة ويعم بنفعها البلاد والعباد ، إنه أكرم مسئول وأعظم مأمول .