الأبناء والبنات إذا حفظوا سنته صلى الله عليه وسلم تكونت لديهم ثروة علمية ووجدت فيهم ملكة فقهية تؤثر في شخصياتهم وتسدد تصرفاتهم
صرح معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي إن مسابقة الأمير نايف في حفظ الحديث التي تقام في دورتها التاسعة
مسابقة لها أهميتها وشأنها لأن السنة النبوية أصل من أصول الدين ووحي أوتيه
صلى الله عليه وسلم من رب العالمين كما قال صلى الله عليه وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )) فكلامه وتشريعه وحي يوحى كما قال الله سبحانه : (( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )) هذه السنة التي حفظها الله لنا تفسر كتاب الله وتبين ما شرع الله لعباده في الإيمان والصلاة والزكاة وسائر العبادات وتوضح شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره ومع من حوله من أهله وصحابته ومع الآخرين في السلم والحرب وفي الحكم والقضاء وفي كل شأن من شؤون المسلم في حياته كلها منذ وجوده حملاً في بطن أمه حتى وفاته وفي قبره ويوم البعث يوم يقوم الناس لرب العالمين قال الله تعالى : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) ويقول سبحانه : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) وإن الخير كل الخير في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل بسنته وفيها العصمة بإذن الله
من الشرور والفتن وبحفظها والعمل بهما سلامة المنهج والبعد عن الغلو والتطرف
الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( إياكم والغلو فإنما أهلك
من كان قبلكم الغلو )) .
وإن الأبناء والبنات إذا حفظوا سنته صلى الله عليه وسلم تكونت لديهم ثروة علمية ووجدت فيهم ملكة فقهية تؤثر في شخصياتهم وتسدد تصرفاتهم وتهيئ النابغين منهم
لأن يكونوا علماء ربانيين ينفع الله بهم البلاد والعباد ويسدون حاجة الأمة إلى أهل العلم
الذين يرجع إليهم في مجال العلم والتعليم والفتوى والدعوة والإرشاد وفي مجال القضاء
والفصل في الخصومات .
هذا وما أحسن ما نشاهده في احتفالات الجائزة التي تقيمها أمانتها العامة
حيث تمنح الجوائز لطوائف من الشباب من البنين والبنات ونرى أثر التنافس بينهم
على حفظ السنة وهم من جنسيات مختلفة وبلدان متعددة فهنيئاً للمتسابقين ما حفظوه من سنة الرسول الكريم فقد حصلوا الخير الكثير واستفادوا العلم النافع الذي يعينهم على العمل الصالح الذي يسعدون به في حياتهم الدنيا وفي الآخرة أسأل الله
أن يضاعف الأجر لصاحب الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز _ رحمه الله _
كما أسأله أن يوفق القادرين من هذه الأمة إلى الاقتداء به فيحصل الأجر للجميع
كما قال صلى الله عليه وسلم : (( من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة )) والله سبحانه وتعالى يقول : (( وما تقدموا لأنفسكم من خير
تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً واستغفروا الله إن الله غفور رحيم )) .
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد . . والحمد لله رب العالمين . .
مسابقة لها أهميتها وشأنها لأن السنة النبوية أصل من أصول الدين ووحي أوتيه
صلى الله عليه وسلم من رب العالمين كما قال صلى الله عليه وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )) فكلامه وتشريعه وحي يوحى كما قال الله سبحانه : (( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )) هذه السنة التي حفظها الله لنا تفسر كتاب الله وتبين ما شرع الله لعباده في الإيمان والصلاة والزكاة وسائر العبادات وتوضح شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره ومع من حوله من أهله وصحابته ومع الآخرين في السلم والحرب وفي الحكم والقضاء وفي كل شأن من شؤون المسلم في حياته كلها منذ وجوده حملاً في بطن أمه حتى وفاته وفي قبره ويوم البعث يوم يقوم الناس لرب العالمين قال الله تعالى : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) ويقول سبحانه : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) وإن الخير كل الخير في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل بسنته وفيها العصمة بإذن الله
من الشرور والفتن وبحفظها والعمل بهما سلامة المنهج والبعد عن الغلو والتطرف
الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( إياكم والغلو فإنما أهلك
من كان قبلكم الغلو )) .
وإن الأبناء والبنات إذا حفظوا سنته صلى الله عليه وسلم تكونت لديهم ثروة علمية ووجدت فيهم ملكة فقهية تؤثر في شخصياتهم وتسدد تصرفاتهم وتهيئ النابغين منهم
لأن يكونوا علماء ربانيين ينفع الله بهم البلاد والعباد ويسدون حاجة الأمة إلى أهل العلم
الذين يرجع إليهم في مجال العلم والتعليم والفتوى والدعوة والإرشاد وفي مجال القضاء
والفصل في الخصومات .
هذا وما أحسن ما نشاهده في احتفالات الجائزة التي تقيمها أمانتها العامة
حيث تمنح الجوائز لطوائف من الشباب من البنين والبنات ونرى أثر التنافس بينهم
على حفظ السنة وهم من جنسيات مختلفة وبلدان متعددة فهنيئاً للمتسابقين ما حفظوه من سنة الرسول الكريم فقد حصلوا الخير الكثير واستفادوا العلم النافع الذي يعينهم على العمل الصالح الذي يسعدون به في حياتهم الدنيا وفي الآخرة أسأل الله
أن يضاعف الأجر لصاحب الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز _ رحمه الله _
كما أسأله أن يوفق القادرين من هذه الأمة إلى الاقتداء به فيحصل الأجر للجميع
كما قال صلى الله عليه وسلم : (( من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة )) والله سبحانه وتعالى يقول : (( وما تقدموا لأنفسكم من خير
تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً واستغفروا الله إن الله غفور رحيم )) .
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد . . والحمد لله رب العالمين . .