مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي بابا من أبواب نشر الوعي بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
صرح فضيلة الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء أن تربية الأولاد وتهذيبهم أملٌ تَنشدُه جميع الأمم، وقد أكرم الله عبادَه بأن أرسل لهم الرسل لتكون قدوةً لهم ونبراساً يهتدون به، فما أجمل أن يسير شبابُنا على هَدْي نبيهم صلوات ربي وسلامه عليه، ومن أفضل الوسائل لربط شبابنا بالأخلاق القويمة، وهي أسرع السُّبُل في تحقيق ذلك أنْ ترعى مؤسساتنا التربوية والتعليمية إجراء المسابقات، فالمسابقة والمنافسة في القُرُبات والطاعات محمودة ومندوبٌ إليها، لما فيها من شحذٍ للهمم، وتوجيهٍ للشباب بالسير على أخلاق النبوَّة، وإن ما تقوم به مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي يُعدُّ بابا من أبواب نشر الوعي بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى شحذ همم الشباب ليكونوا نماذج مشرقة تسعد بهم البلاد، ولعل من جميل صُنع القائمين على الجائزة أنهم جعلوا لها ثلاثة مستويات لتشمل جميع المراحل الدراسية، ومما تشكر عليه الإدارة التنفيذية للأمانة العامة للجائزة أنها شكَّلت لجاناً متعددة لوضع نظام دقيق للمسابقة يحدِّد أهدافها ويوضِّح شروطها، كما أن الأمانةُ العامة وضعت في كل دورة منهج الدورة، وقامت بطباعة عدد من الكتيبات في جميع المستويات، وفق الشروط والضوابط الخاصة لكل مستوى من مستويات المسابقة، أسأل الله أن يزيدها توفيقاً وسداداً وأن ينفع بها ويجعلها في صحيفة الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله .