منسقي المسابقة في مناطق المملكة
المسابقة لترسيخ نهج المملكة في خدمة السنة النبوية الكريمة، ووفاء للمصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أكد رؤساء أقسام إدارات التوعية الإسلامية منسقو مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بمختلف إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة خلال كلماتهم بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله - في دورتها (التاسعة) على أهمية هذه المسابقة التي أسسها ورعاها ودعمها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله لتحقيق أهدافها النبيلة، وارتباط الناشئة والشباب وأسرهم من آباء وأمهات بالسنة النبوية المطهرة، بل إن المجتمع المحيط بالمدرسة استفاد من هذه المسابقة المباركة. كما أنها تجسد عناية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله - وما توليه من اهتمام بأبناء بلاد الحرمين الشريفين.
وبمناسبة إقامة الحفل الختامي للمسابقة في دورتها التاسعة قال مدير إدارة التوعية الإسلامية ومنسق المسابقة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور فايز بن ظافر الشهري: تأتي جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لترسيخ نهج المملكة في خدمة السنة النبوية الكريمة، ووفاء للمصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وإن من ضمن مناشط هذه الجائزة مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي لطلاب وطالبات التعليم العام في كافة المراحل الدراسية.
وأضاف أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي تقوم بدور رائد وكبير في التعريف بالسنة النبوية وحفظها، وتحمل في طياتها مضامين رائعة في العناية بالسنة النبوية، وذلك بتشجيع الناشئة على حفظ الأحاديث النبوية الكريمة من كتب السنة المعتمدة، وتوجيههم للعناية بها وإحياء المنافسة الشريفة من خلال الجوائز القيمة وتوثيق رابطتهم بالمصدر الثاني من مصادر التشريع، وذلك كله يسهم في إعداد جيل واعٍ ناضج متمسك بثوابته، وسأل المولى الكريم أن يتغمد الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بواسع رحمته وأن يجعل هذه الجائزة في ميزان حسناته وذخرا له في آخرته.
وأوضح مشرف التوعية الإسلامية منسق المسابقة بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ عمر بن عيسى الطيران أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله قد حققت أهدافها السامية بغرس تعاليم الدين الإسلامي في نفوس الناشئة من خلال حفظ حديث النبي عليه الصلاة والسلام والعمل به، فلقد جنينا نحن أولياء الأمور حصاد هذه المسابقة الكريمة وذلك مما لاحظناه من استقامة سلوك الأبناء تأثرا بكلام النبي عليه الصلاة والسلام وتطبيقهم لأوامره، ولاشك أن ذلك من أعظم أهداف هذه المسابقة الكريمة.
وسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يجازي الأمير نايف خير الجزاء، وقدم بالشكر لأبنائه البررة الذين صاروا على نهج والدهم رحمه الله، بالاعتناء والاهتمام والدعم الكريم لهذه المسابقة المباركة، كما شكر القائمين عليها، سائلا الله أن يجعله في موازين حسناتهم.
وبين مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم المشرف على المسابقة بمنطقة الرياض الأستاذ سليمان بن جاسر الجاسر أن العناية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعلماً و تعليماً مما اعتنت به هذه الأمة فهي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمر الله عز وجل في كتابه بإتباع السنة والاستمساك بها فقال سبحانه وتعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب). ومما يدل على أهمية العناية بهذه السنة ما ثبت في حديث العرباض بن سارية قال صلى الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ).
وأضاف: ولقد تنوعت عناية السلف رحمهم الله بالسنة المطهرة حفظاً وتدويناً ونشراً وتعليماً. وممن اعتنى بهذه السنة في هذا العصر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي بذل مشكوراً في إقامة جائزة خاصة لهذه السنة أسماها -جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي من برامجها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد لهذا المشروع المبارك الذي يسعى في تحسين سلوك الناشئة والطلاب وربطهم بصاحب الرسالة المحمدية صلى الله عليه وسلم.
وقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا للجائزة على رعايته لحفل المسابقة في دورتها التاسعة وتكريمه لأبنائنا الطلاب. سائلاً الله تعالى للجميع التوفيق والسداد.
من جانبه بين منسق المسابقة في منطقة القصيم الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الجمعة أن من نافلة القول أن نتحدث عن أهمية هذه المسابقة وأثرها في الميدان التربوي؛ كيف وهي التي ينتظرها طلابنا كل عام ويسارعوا في التنافس. ويكفي هذه المسابقة شرفاً أنها تعمل على ربط الطالب بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن هذه المسابقة السنوية التي تقام لعموم الطلاب والطالبات في أرجاء المملكة، تحظى بدعم ورعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) وتوليها إدارات التربية والتعليم ممثلة في إدارات وأقسام التوعية الإسلامية عناية واهتماما بليغاً يليق بمكانتها، كما يعنى بها المربون في الميدان، ويتنافس الطلاب على المشاركة فيها بإقبال منقطع النظير؛ لارتباطها بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولما خصص للفائزين فيها من جوائز سخية تصل في مجموعها إلى 232000 ريال.
واختتم تصريحه قائلا: الحمد لله حققت المسابقة أهدافها فارتبط النشء بهدي الحبيب عليه الصلاة والسلام وحفظوها وعملوا بها، فوجهت السلوك وحفظت العقيدة. فرحم الله الأمير وشكر الله لعقبه المتابعين، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وشكراً لكل من أسهم في إنجاحها من اللجان العاملة والتربويين في المدارس وإدارات التربية والتعليم. وهنيئاً لأبنائنا وبناتنا المشاركين والمشاركات، ونحن على يقين بأن الكل فائز بما بذله من جهد مع سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام.
أما مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم منسق المسابقة بالمنطقة الشرقية الأستاذ علي بن عبدالرحمن بن علي اليوسف فقد أوضح بأن المملكة العربية السعودية بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة,، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم كما أن الرعاية الكريمة والدعم الذي تحظى به الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظهما الله يأتي انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا من خدمة ورعاية المقدسات الإسلامية وتعزيز رسالة هذا الدين ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان.
وأضاف أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تأتي في خدمة السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، كما أن السنة النبوية هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله سواء كانت قولا, أو فعلا, أو تقريرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى(.
ومضى قائلا: إن الجائزة مجال لدعم العلم ورعايته، لتحقق بمشيئة الله وفضله أهدافها النبيلة ومقاصدها السامية، وتبرز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان، فأسهمت في شحذ همم حفاظ السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " فأضحت مصدرا منيرا لإحياء السنة النبوية المطهرة واتخذت من المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرا لها فنالت شرف المكان ونبل الرسالة وكرست خالص جهودها وأنشطتها وفعالياتها خدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وحمد الله تعالى على ما تحقق للجائزة من رفعة ومكانة في ظل ما يواجهه الإسلام والمسلمين من تحديات وما يعتري البعض في الأمة الإسلامية من بُعدٍ عن فهم السنة النبوية الفهم الصحيح , الأمر الذي يجعل من هذه الجائزة منارة إشعاع تعنى بشؤون المسلمين وفق ماجاء به هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم
واختتم برفع الدعوات الصادقة لله تعالى بأن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ويجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وتكون من الأعمال الصالحة الباقية، قال تعالى: (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا) داعياً الله تعالى أن يحفظ على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
ووصف مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم منسق المسابقة بمنطقة عسير الأستاذ محمد بن عبد الله ال الشيخ المسابقة بأنها مسابقة عالمية، الكل يستطيع المشاركة فيها، كل الجنسيات، وكل الأعمار، الذكور والإناث، القريب والبعيد في أرجاء وطننا الغالي. وهي مسابقة استمر عطائها بعد أن تبناها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله واثمرت واينعت فهنيئا لمن أكمل البناء، ورحم الله لمن أسس وغفر له.
وقال: أبناء حملوا راية أبيهم سياسة وعلما وأمنا فشكر الله لهم جهدهم وبارك في اعمارهم وأعمالهم. مشيراً إلى أن في المسابقة عناية فائقة، وجوائز غالية، وضيافة رائدة لحفاظ حديث رسول الله صلى عليه وسلم.
كما وصف منسق المسابقة في منطقة الباحة الأستاذ علي بن غرم الله الغامدي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي بأنها هدف سام، ورؤية ثاقبة، وأجر مستمر، ونظارة في الدنيا والآخرة .
وقال: لقد مرّ عليها تسع سنوات ملؤها التنافس الشريف، والاهتمام المنقطع النظير من قبل الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم حتى أضحى ذلك ديدن كثير من الأسر المهتمة بأبنائها. ولقد لمست أثر ذلك على الطلاب من خلال ما وصلوا إليه، وأعرف كثيراً من طلاب المسابقة نمت معارفهم، وتفتقت عقولهم، وشغفوا بحب الحديث النبوي، وشقوا طريقهم من خلال انطلاقهم في حفظ الأحاديث، ومبدأ ذلك بحفظ أحاديث المسابقة في مراحل مبكرة من المراحل الدراسية العامة، وواصلوا المسير في الالتحاق ببعض الدورات في حفظ الحديث النبوي، فحفظوا آلاف الأحاديث، بل أعرف من تخصص في ذلك في دراسته الجامعية في تخصص الحديث وعلومه.
وسأل الله العلي القدير أن يلحق الأجر والثواب لصاحب الجائزة، وأن يوفق أبناءه لترسُّم خطاه وإكمال المسيرة في هذا المجال.
وقال منسق في منطقة حائل الأستاذ أحمد بن حمود حمد الجميل: إن تنمية روح المنافسة الشريفة في حفظ الحديث النبوي بين الطلاب، وشحذ هممهم، وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها من خلال الحفظ والفهم والتطبيق، هدف تحققه مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) لحفظ الحديث النبوي.
وأضاف: وقد لمسنا ذلك واضحاً وجلياً من خلال مراحل المسابقة بين مدارس منطقة حائل حيث حصل التنافس الشريف على حفظ الحديث النبوي، وتم ارتباط الناشئة والشباب وأسرهم من آباء وأمهات بالسنة النبوية المطهرة، بل إن المجتمع المحيط بالمدرسة استفاد من هذه المسابقة المباركة، ولا تقتصر الفائدة على الحفظ فقط بل تعويد اللسان على النطق الصحيح للأحاديث النبوية وإثراء المخزون اللغوي والتعود على الإلقاء والخطابة. مع ما فيها من ثمرات وفوائد أخرى تعود على الشباب والناشئة.
وأكد أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة تحقق أهدافها، وتحقق النجاحات المتتابعة، ويعود الفضل بعد الله تعالى لصاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. سائلا الله أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأن يجزيه عنا خير الجزاء.
من جانبه قال منسق المسابقة بمنطقة تبوك الأستاذ سعد بن هويدي الرويس: ترفع بيارق المجد وإعلامها لمن كانت لهم اليد الطولى ,والقدح المعلى في إذكاء روح التنافس والتسابق بين أبنائنا الطلاب في حفظ أحاديث من السنة النبوية المطهرة، والمتمثلة في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي لطلاب التعليم العام فقد لهجت الألسن البريئة وتشربت القلوب الغضة الندية أقوال المصطفي صل الله علية وسلم وأضحت بالغدو والآصال ترددها في البيت والمسجد والمدرسة, وصرفت الأوقات في خير الهدي وأعظمه وازكاه.
وأضاف: حقا إن هذه المسابقة لمفخرة في جبين التأريخ وعلم شامخ لأهل السنة ,ودرة فريدة تتلألأ في هذا الزمن، ولكل القائمين والعاملين في هذه الجائزة أبلغ الدعوات بأن يوفقنا الله وإياهم لتجريد القصد وإخلاص العمل وان يبارك الله في جهودهم ويسدد على دروب الخير مساعيهم. ورحم الله من أسسها وجعل الفردوس الأعلى مستقراً لنفسه الطيبة.
إلى ذلك صرح منسق المسابقة في منطقة الحدود الشمالية الأستاذ فيصل بن مد الله الدخيل وقال: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نضر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها كما سمعها)) في هذا الحديث الشريف فضيلة عظيمة خاصة بمن حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغه كما سمعه؛ ألا وهي الدعوة المباركة الميمونة من النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (( نضر الله امرءاً )) أي جمله الله وزينه بما يظهر على وجهه من البهاء والحسن، وأوصله الله إلى نضرة الجنة ونعيمها، فأي شرف أسمى من هذا الشرف، وأي فضل أعظم من هذا الفضل، فهنيئاً لأبنائنا وبناتنا المشاركين في هذه المسابقة المباركة، وهنيئاً كذلك لمن كان سبباً في نيلهم هذا الشرف الكبير والأجر العظيم، راعي هذه الجائزة المباركة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وجعله شريكاً لهم في دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف قائلاً: ونحن إذا نتشرف بخدمة هذه المسابقة في شتى مناطق المملكة الغالية ونشارك في الدورة التاسعة منها لنرفع أكف الضراعة بالرحمة والمغفرة والرضوان لسمو راعي الجائزة رحمه الله، وسأل الله تعالى لسمو المشرف العام على المسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وافر الصحة والعافية، وقدم لسموه الشكر الجزيل على رعايته الكريمة ودعمه للمسابقة، كما شكر لكل من قام على هذه المسابقة وسعى في إنجاحها.
وبمناسبة إقامة الحفل الختامي للمسابقة في دورتها التاسعة قال مدير إدارة التوعية الإسلامية ومنسق المسابقة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور فايز بن ظافر الشهري: تأتي جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لترسيخ نهج المملكة في خدمة السنة النبوية الكريمة، ووفاء للمصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وإن من ضمن مناشط هذه الجائزة مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي لطلاب وطالبات التعليم العام في كافة المراحل الدراسية.
وأضاف أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي تقوم بدور رائد وكبير في التعريف بالسنة النبوية وحفظها، وتحمل في طياتها مضامين رائعة في العناية بالسنة النبوية، وذلك بتشجيع الناشئة على حفظ الأحاديث النبوية الكريمة من كتب السنة المعتمدة، وتوجيههم للعناية بها وإحياء المنافسة الشريفة من خلال الجوائز القيمة وتوثيق رابطتهم بالمصدر الثاني من مصادر التشريع، وذلك كله يسهم في إعداد جيل واعٍ ناضج متمسك بثوابته، وسأل المولى الكريم أن يتغمد الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بواسع رحمته وأن يجعل هذه الجائزة في ميزان حسناته وذخرا له في آخرته.
وأوضح مشرف التوعية الإسلامية منسق المسابقة بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ عمر بن عيسى الطيران أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله قد حققت أهدافها السامية بغرس تعاليم الدين الإسلامي في نفوس الناشئة من خلال حفظ حديث النبي عليه الصلاة والسلام والعمل به، فلقد جنينا نحن أولياء الأمور حصاد هذه المسابقة الكريمة وذلك مما لاحظناه من استقامة سلوك الأبناء تأثرا بكلام النبي عليه الصلاة والسلام وتطبيقهم لأوامره، ولاشك أن ذلك من أعظم أهداف هذه المسابقة الكريمة.
وسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يجازي الأمير نايف خير الجزاء، وقدم بالشكر لأبنائه البررة الذين صاروا على نهج والدهم رحمه الله، بالاعتناء والاهتمام والدعم الكريم لهذه المسابقة المباركة، كما شكر القائمين عليها، سائلا الله أن يجعله في موازين حسناتهم.
وبين مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم المشرف على المسابقة بمنطقة الرياض الأستاذ سليمان بن جاسر الجاسر أن العناية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعلماً و تعليماً مما اعتنت به هذه الأمة فهي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمر الله عز وجل في كتابه بإتباع السنة والاستمساك بها فقال سبحانه وتعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب). ومما يدل على أهمية العناية بهذه السنة ما ثبت في حديث العرباض بن سارية قال صلى الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ).
وأضاف: ولقد تنوعت عناية السلف رحمهم الله بالسنة المطهرة حفظاً وتدويناً ونشراً وتعليماً. وممن اعتنى بهذه السنة في هذا العصر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي بذل مشكوراً في إقامة جائزة خاصة لهذه السنة أسماها -جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي من برامجها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد لهذا المشروع المبارك الذي يسعى في تحسين سلوك الناشئة والطلاب وربطهم بصاحب الرسالة المحمدية صلى الله عليه وسلم.
وقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا للجائزة على رعايته لحفل المسابقة في دورتها التاسعة وتكريمه لأبنائنا الطلاب. سائلاً الله تعالى للجميع التوفيق والسداد.
من جانبه بين منسق المسابقة في منطقة القصيم الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الجمعة أن من نافلة القول أن نتحدث عن أهمية هذه المسابقة وأثرها في الميدان التربوي؛ كيف وهي التي ينتظرها طلابنا كل عام ويسارعوا في التنافس. ويكفي هذه المسابقة شرفاً أنها تعمل على ربط الطالب بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن هذه المسابقة السنوية التي تقام لعموم الطلاب والطالبات في أرجاء المملكة، تحظى بدعم ورعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) وتوليها إدارات التربية والتعليم ممثلة في إدارات وأقسام التوعية الإسلامية عناية واهتماما بليغاً يليق بمكانتها، كما يعنى بها المربون في الميدان، ويتنافس الطلاب على المشاركة فيها بإقبال منقطع النظير؛ لارتباطها بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولما خصص للفائزين فيها من جوائز سخية تصل في مجموعها إلى 232000 ريال.
واختتم تصريحه قائلا: الحمد لله حققت المسابقة أهدافها فارتبط النشء بهدي الحبيب عليه الصلاة والسلام وحفظوها وعملوا بها، فوجهت السلوك وحفظت العقيدة. فرحم الله الأمير وشكر الله لعقبه المتابعين، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وشكراً لكل من أسهم في إنجاحها من اللجان العاملة والتربويين في المدارس وإدارات التربية والتعليم. وهنيئاً لأبنائنا وبناتنا المشاركين والمشاركات، ونحن على يقين بأن الكل فائز بما بذله من جهد مع سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام.
أما مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم منسق المسابقة بالمنطقة الشرقية الأستاذ علي بن عبدالرحمن بن علي اليوسف فقد أوضح بأن المملكة العربية السعودية بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة,، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم كما أن الرعاية الكريمة والدعم الذي تحظى به الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظهما الله يأتي انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا من خدمة ورعاية المقدسات الإسلامية وتعزيز رسالة هذا الدين ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان.
وأضاف أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تأتي في خدمة السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، كما أن السنة النبوية هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله سواء كانت قولا, أو فعلا, أو تقريرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى(.
ومضى قائلا: إن الجائزة مجال لدعم العلم ورعايته، لتحقق بمشيئة الله وفضله أهدافها النبيلة ومقاصدها السامية، وتبرز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان، فأسهمت في شحذ همم حفاظ السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " فأضحت مصدرا منيرا لإحياء السنة النبوية المطهرة واتخذت من المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرا لها فنالت شرف المكان ونبل الرسالة وكرست خالص جهودها وأنشطتها وفعالياتها خدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وحمد الله تعالى على ما تحقق للجائزة من رفعة ومكانة في ظل ما يواجهه الإسلام والمسلمين من تحديات وما يعتري البعض في الأمة الإسلامية من بُعدٍ عن فهم السنة النبوية الفهم الصحيح , الأمر الذي يجعل من هذه الجائزة منارة إشعاع تعنى بشؤون المسلمين وفق ماجاء به هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم
واختتم برفع الدعوات الصادقة لله تعالى بأن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ويجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وتكون من الأعمال الصالحة الباقية، قال تعالى: (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا) داعياً الله تعالى أن يحفظ على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
ووصف مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم منسق المسابقة بمنطقة عسير الأستاذ محمد بن عبد الله ال الشيخ المسابقة بأنها مسابقة عالمية، الكل يستطيع المشاركة فيها، كل الجنسيات، وكل الأعمار، الذكور والإناث، القريب والبعيد في أرجاء وطننا الغالي. وهي مسابقة استمر عطائها بعد أن تبناها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله واثمرت واينعت فهنيئا لمن أكمل البناء، ورحم الله لمن أسس وغفر له.
وقال: أبناء حملوا راية أبيهم سياسة وعلما وأمنا فشكر الله لهم جهدهم وبارك في اعمارهم وأعمالهم. مشيراً إلى أن في المسابقة عناية فائقة، وجوائز غالية، وضيافة رائدة لحفاظ حديث رسول الله صلى عليه وسلم.
كما وصف منسق المسابقة في منطقة الباحة الأستاذ علي بن غرم الله الغامدي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي بأنها هدف سام، ورؤية ثاقبة، وأجر مستمر، ونظارة في الدنيا والآخرة .
وقال: لقد مرّ عليها تسع سنوات ملؤها التنافس الشريف، والاهتمام المنقطع النظير من قبل الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم حتى أضحى ذلك ديدن كثير من الأسر المهتمة بأبنائها. ولقد لمست أثر ذلك على الطلاب من خلال ما وصلوا إليه، وأعرف كثيراً من طلاب المسابقة نمت معارفهم، وتفتقت عقولهم، وشغفوا بحب الحديث النبوي، وشقوا طريقهم من خلال انطلاقهم في حفظ الأحاديث، ومبدأ ذلك بحفظ أحاديث المسابقة في مراحل مبكرة من المراحل الدراسية العامة، وواصلوا المسير في الالتحاق ببعض الدورات في حفظ الحديث النبوي، فحفظوا آلاف الأحاديث، بل أعرف من تخصص في ذلك في دراسته الجامعية في تخصص الحديث وعلومه.
وسأل الله العلي القدير أن يلحق الأجر والثواب لصاحب الجائزة، وأن يوفق أبناءه لترسُّم خطاه وإكمال المسيرة في هذا المجال.
وقال منسق في منطقة حائل الأستاذ أحمد بن حمود حمد الجميل: إن تنمية روح المنافسة الشريفة في حفظ الحديث النبوي بين الطلاب، وشحذ هممهم، وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها من خلال الحفظ والفهم والتطبيق، هدف تحققه مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) لحفظ الحديث النبوي.
وأضاف: وقد لمسنا ذلك واضحاً وجلياً من خلال مراحل المسابقة بين مدارس منطقة حائل حيث حصل التنافس الشريف على حفظ الحديث النبوي، وتم ارتباط الناشئة والشباب وأسرهم من آباء وأمهات بالسنة النبوية المطهرة، بل إن المجتمع المحيط بالمدرسة استفاد من هذه المسابقة المباركة، ولا تقتصر الفائدة على الحفظ فقط بل تعويد اللسان على النطق الصحيح للأحاديث النبوية وإثراء المخزون اللغوي والتعود على الإلقاء والخطابة. مع ما فيها من ثمرات وفوائد أخرى تعود على الشباب والناشئة.
وأكد أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة تحقق أهدافها، وتحقق النجاحات المتتابعة، ويعود الفضل بعد الله تعالى لصاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. سائلا الله أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأن يجزيه عنا خير الجزاء.
من جانبه قال منسق المسابقة بمنطقة تبوك الأستاذ سعد بن هويدي الرويس: ترفع بيارق المجد وإعلامها لمن كانت لهم اليد الطولى ,والقدح المعلى في إذكاء روح التنافس والتسابق بين أبنائنا الطلاب في حفظ أحاديث من السنة النبوية المطهرة، والمتمثلة في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي لطلاب التعليم العام فقد لهجت الألسن البريئة وتشربت القلوب الغضة الندية أقوال المصطفي صل الله علية وسلم وأضحت بالغدو والآصال ترددها في البيت والمسجد والمدرسة, وصرفت الأوقات في خير الهدي وأعظمه وازكاه.
وأضاف: حقا إن هذه المسابقة لمفخرة في جبين التأريخ وعلم شامخ لأهل السنة ,ودرة فريدة تتلألأ في هذا الزمن، ولكل القائمين والعاملين في هذه الجائزة أبلغ الدعوات بأن يوفقنا الله وإياهم لتجريد القصد وإخلاص العمل وان يبارك الله في جهودهم ويسدد على دروب الخير مساعيهم. ورحم الله من أسسها وجعل الفردوس الأعلى مستقراً لنفسه الطيبة.
إلى ذلك صرح منسق المسابقة في منطقة الحدود الشمالية الأستاذ فيصل بن مد الله الدخيل وقال: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نضر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها كما سمعها)) في هذا الحديث الشريف فضيلة عظيمة خاصة بمن حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغه كما سمعه؛ ألا وهي الدعوة المباركة الميمونة من النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (( نضر الله امرءاً )) أي جمله الله وزينه بما يظهر على وجهه من البهاء والحسن، وأوصله الله إلى نضرة الجنة ونعيمها، فأي شرف أسمى من هذا الشرف، وأي فضل أعظم من هذا الفضل، فهنيئاً لأبنائنا وبناتنا المشاركين في هذه المسابقة المباركة، وهنيئاً كذلك لمن كان سبباً في نيلهم هذا الشرف الكبير والأجر العظيم، راعي هذه الجائزة المباركة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وجعله شريكاً لهم في دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف قائلاً: ونحن إذا نتشرف بخدمة هذه المسابقة في شتى مناطق المملكة الغالية ونشارك في الدورة التاسعة منها لنرفع أكف الضراعة بالرحمة والمغفرة والرضوان لسمو راعي الجائزة رحمه الله، وسأل الله تعالى لسمو المشرف العام على المسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وافر الصحة والعافية، وقدم لسموه الشكر الجزيل على رعايته الكريمة ودعمه للمسابقة، كما شكر لكل من قام على هذه المسابقة وسعى في إنجاحها.