مديرو التربية والتعليم بمناطق المملكة
المسابقة تجسد عناية ولاة الأمر بالكتاب والسنة واهتمامهم بالشباب والفتيات

تعد مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي إحدى فروع جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرةطلاب وطالبات العلمفي مجال السنة النبوية كما تفردت الجائزة بالاهتمام بالسنة النبوية المطهرة المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جلا وعلا.
وبمناسبة إقامة حفل مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها( التاسعة) بين مديرو العموم بإداراتالتربية والتعليم بمناطق المملكة أن المسابقة تجسد عناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وحرصة على فئة الشباب ليقطف طلاب وطالبات الوطن ثمار مقاصدها النبيلة وأهدافها السامية منهجاً وسلوكاً.
وقال مدير عام التربية والتعليم الاستاذ بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ حامد بن جابر السلمي: تضطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي تجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته وقيامها بعمل فريد للعناية بدستور الأمة القرآن الكريم والحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلقد حرص الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه - منذ أن أعلن توحيد هذه الدولة على ترسيخ العقيدة والقيم الإسلامية، ثم تتابعت هذه السلسلة المباركة من أبنائه البررة في ترسيخ العقيدة ونشر سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ثم توجت هذه الجهود المباركة بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تقوم بدور بارز في خدمة السنة المطهرة وحفظها ونشرها لتؤكد على نهج هذه الدولة.
وأضاف أن هذه البلاد بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة،وسأل المولى الكريم أن يتغمد الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بواسع كرمه وجوده وإحسانه وأن يجعل هذه الجائز في ميزان حسناته وذخرا له في آخرته.
كما أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبد الكريم أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) لحفظ الحديث النبوي تأتي بمبادرة مباركة وموفقة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز(رحمه الله) يمتد أثرها التربوي بين طلاب وطالبات هذه الوطن المعطاء، ويتوالى خيرها وعلمها النافع عبر الاهتمام بالسنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، ليقطف ثمار مقاصدهاالنبيلة طلاب وطالبات الوطن منهجا وسلوكا من خلال التنافس في ميادين حفظ الأحاديث النبوية ونحن نشهد المسابقة في دورتها التاسعة وحفل تكريم الفائزين بجوائزها من طلاب وطالبات في رحاب المدينة المنورة مهاجر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
وبين أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي تتميز بتعدد مراحلها واستهدافها لطلاب وطالبات التعليم العام كما تكتسب أهميتها بالعناية بالناشئة والشباب ودورهـم في المجتمع، وتهدف إلى شحذ همم الطلاب والطالبات وشغل أوقاتهم، وتنمية روح المنافسة الشريفة فيما بينهم،والعمل على ربط طلبة العلم بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، وتشجيعهم عل العناية بالأحاديث الشريفة وحفظها وتطبيقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي ).
وقال: إن بلادنا الغالية بقيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني-حفظهم الله-تقوم بخدمات جمة للإسلام والمسلمين تجلت في مظاهر عدة من دعم ورعاية وتشجيع للعلم والعلماء، ولعل إنشاء جائزة تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - تعنى بالسنة النبوية المطهرة يعتبر شاهداً حضارياً لحرص ولاة الأمر - يحفظهم الله - على خدمة الإسلام المسلمين. كما أن المتأمل في جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله- يجد أنها تتميز بشموليتها و تعدد فروعها وتنوع مستوياتها فهي تشمل البحث العلمي وتكريم وتقدير العلماء في مجال السنة النبوية وعلومها وتشجيع الطلاب والطالبات على حفظ السنة المطهرة،وهي جائزة عالمية في خدمة السنة المطهرة بل وفي خدمة الفكر الإسلامي بمفهومة الواسع.
واختتم بتقديم التقدير والعرفان وصادق التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية - رئيس الهيئة العليا للجائزة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية- المشرف العام على الجائزة،كما شكر الأمانة العامة للجائزة وجميع لجانها، وكل من أسهم في نجاح المسابقة في دورتها التاسعة،وبارك للطلاب والطالبات الفائزين بجوائزها، سائلا الله جل وعلا أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزبز - رحمه الله خير الجزاء عن كل ما قدمه خدمة لدينه ثم مليكه ووطنه، إنه سميع قريب مجيب.
من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الركيان: تعمل العديد من مؤسسات وجهات الدولة الرسمية والخاصة، وتسخر كل طاقتها لما يمليه الواجب عليها بوصفها مهبط الوحي، ومبعث الرسالة، وخادمة الحرمين الشريفين، بكل ما من شأنه إنجاز وتحقيق الغرض المنشود من نشر رسالة الإسلام السمحة بين الشعوب، حيث تضطلع المملكة بدور ريادي وغير مسبوق في خدمة الدين الإسلامي وتعزيز قيمه الربانية الأصيلة، المستقاة من تشريعات الوحي المنزل، والسنة النبوية الطاهرة.ولا يسع المتابع لذلك التبني الرسمي والواضح من قبل مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية لخدمة الدين، والذي يعمل على توصيل رسالته الأخلاقية والسلوكية النبيلة وتأصيلها للجميع، إلا أن يشعر بالفخر والاعتزاز، باعتبار ذلك صمام الأمان الحقيقي، الذي يجعل من المشاريع والبرامج الدينية التأهيلية والتوعوية تقوم برسالتها ودورها على أكمل وجه، ليتحقق معها الهدف النبيل من إقامة مثل تلك الفعاليات، التي تنعكس بالإيجاب على لحمة الوطن وتماسكه.
وأضاف: وما استمرارية مسابقة " جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية، للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة " إلا تأكيد أصيل على أن تلك البلاد الطاهرة، تتشرف بحمل لواء الخدمة والعناية بمقدسات ورموز الدين الإسلامي، وهو تكليف تبز به دولتنا على غيرها من الدول شرفاً وعزة ومنعة.فبمثل تلك المناسبات الإيمانية التنافسية التي تغرس في النفوس القيم النبيلة لديننا الحنيف، تتجذر الرسالة السامية والعظمى التي يرفع رايتها قادة هذه البلاد، في سبيل خدمتهم لدينهم، ورعايتهم وتشجيعهم لمعززات هذا الأمر.
واختتم تصريحه قائلا: وبتلك الصورة النبيلة الرسالة، الناصعة الغاية، تواصل هذه البلاد الكريمة وبما تحمله من واجبات الدين ومقدساته، منهجيتها الدعوية، ودورها المحوري والجوهري الذي شكل مفاصل العمل التوعوي لنشر الإسلام ورسالته في كافة أرجاء المعمورة، في الوقت الحاضر.
وبين مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرسأنه لا يخفى علينا جميعا كمسلمين إن القران الكريم والسنة النبوية المطهرة ركيزتان أساسيتان من ركائز ديننا الإسلامي الحنيف وثوابت منهجنا القويم ولا نزال بخير ماتمسكنا بهما ومن نعم الله علينا أن قيض لهذا الكيان الشامخ ولاة أمر مطبقين لشرع الله ومحافظين عليه وعليه قامت المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وقد حظي الحديث الشريف باهتمام كبير وعناية فائقة من لدن ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد الغالية إيمانا منهم بأنه هو المورد العذب والنبع الصافي والمصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها نبراسا يستضاء به ... ومعينا ينهل منه ... وهدية يهتدى به
وأضاف: وما مسابقةالأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الشريف وهي في دورتها التاسعة إلا ترجمان لذلك الاهتمام الذي جسده سموه رحمه الله إذ تعد من المسابقات الرائدة التي تسهم في تعميق حب السنة النبوية بين الناشئة وتشحذ روح التنافس الشريف بينهم وتشغل أوقاتهم بما يفيدهم في وقت بات محفوظا بالمخاطر والمزالق ولا سبيل إلى الخلاص والنجاة إلا بحفظ السنة النبوية المطهرة وتطبيقها ليحظى شباب الأمة وفتيانها برضا الله عز وجل وليكونوا أعضاء فاعلين مسهمين في رفعة وطنهم.
وسأل الله أن يجزي القائمين على المسابقة كل خير ورحم الله الأمير نايف صاحب الذكرى العطرة والسيرة الطيبة سائلا الله تعالى أن يجزل المثوبة لولاة أمرنا نظير أعمالهم الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ولخدمة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة وأن يديم على بلادنا الطاهرة الأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار.
إلى ذلك وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الاستاذ جلوي بن محمد آل كركمان، المسابقة بالحدث سنوي تنتظره الإدارات التعليمية، وتترقبه مدارسنا، وتتطلع اليه نفوس طلابنا وطالباتنا في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة.
وقال: هذا الحدث ارتبط بالحبيب صلى الله عليه وسلم وبمدينته.أسسه ودعمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله- هذا الحدث هو مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث الشريف.وهي في هذا العام1435هـفي دورتها التاسعة، الكل يحب المشاركة فيها، متجددة، متطورة، متالقة.
هي من الخير الباقي بإذن الله لمن اسسها ودعمها غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته.حمل الراية بعده ابناؤه فواصلوا المسيرة، واتموا البناء، فالرعاية مستمرة، والعطاء مستمر فشكر الله لهم صنيعهم، وبارك في جهودهم.
من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش الزهراني إن المملكة العربية السعودية تطلع بخدمة الإسلام والمسلمين انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية على مر العصور كمنبع الرسالة وموطن للمقدسات الإسلامية ليكون ذلك واقعا يجسد عبر التاريخبأعمال جليلة وإنجازات رائدةفي أنحاء العالم، وما تقوم به المملكة في خدمة الإسلام وعنايتها المتواصلة ودعهما المستمر لكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق الرفعة والعزة للمسلمين كل ذلك جعل للمملكة مكانة متميزة ودورا رائدا بين دول العالمفي قيادة العمل الخيريلإسعاد البشرية جمعاء.
وأضاف أنمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تقدم لنا في الميدان التربوي منهجا تربويا قويما يستمد مكوناته من حياة خير البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وهي تتيح للناشئة التربي على منهاج النبوة ويستقون ثقافتهم من أقوال وأفعال سيد الخلق عليه السلام ليتحقق لهم أسمى معاني الجمال الأخلاقي والسلوك الحميد وبما يسهم في تشكيل الثقافة المجتمعية الراقية برقي مصدرها الإلهي المقدس، إلى جانب ما ينالونه من أجر كبير نظير اقتدائهم برسولهم وتمثل سنته في شؤون حياتهم.
وشكر كل الجهود التي تقف خلف هذا العمل الجليل ودعا لهم بمزيد من التوفيق لخدمة سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهنأ الفائزين بهذه الجائزة المرموقة لنيل شرف الفوز وشرف الانتساب للهدي النبوي الكريم وسأل الله أن يحفظ الله لنا ديننا وأمننا ووطننا ويحفظ لنا قيادتنا ووفق الجميع لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
كما أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثوينيأن نعم اللهتتوالى علينا عام تلو عام وتتجدد خيرات هذا البلد المبارك على أبناءه متواترة بفضل من الله ثم بفضل ودعم مبارك من ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين و ولي ولي عهده النائب الثاني حفظهم الله , وها هي مسابقة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
ومضى قائلا: تجسد هذا الاهتمام المتناهي من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه حفظهم الله وكان حريصا رحمه الله على مصادر الشريعة من الكتاب و السنة المطهرة وحرصه الأكبر على ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس أبناءنا ودعمهم في مجالات التربية والتعليم , ثمان سنوات كفيلة بالعلم الزاخر والأجر الوافر.
وبين أن ما قدمته هذه المسابقة في دورتها التاسعة منذ انطلاقتها الميمونة لمجتمعنا علم وافر وتحسين سلوك وتحصين ووقاية من كل فكر حاقد ودخيل. بينت لنا السبيل الأمثل للعلم الشرعي والمنهاج السليم للمعرفة والثقافة الإسلامية تأسياً بأخلاق المصطفى عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم واقتداءً بسيرة صحبه الكرام عليهم رضوان الله.
وسأل الله أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يجزيه عنا وعن شبابنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان:تأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي تأكيدًا وتجسيدًا لاهتمامات الحكومةالرشيدة بالنشء ورعايته وتنمية مهاراته المتنوعة وربطهم المباشر بالسنةالنبوية المطهرة وأصول الشريعة الإسلامية وما تتضمنه من قيم نبيلة وأخلاقفاضلة وتضطلع المملكة العربية السعودية بدور رياديتجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته وقيامها بعمل فريد للعنايةبدستور الأمة القرآن الكريم والحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلمولذا فإن مسابقة نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي تأتي فيمنظومة عقد فريد من مسابقات الخير التي تنتشر في بلادنا بحمد الله لتؤكدعلى نهج هذه الدولة بحمد الله وتوفيقهكان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة وسيرة المصطفى صلى الله عليهوسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسالشؤون الحياة والحكم وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليمالمختلفة.
وأضاف: لقد ربطت مسابقة الأمير نايف " الحاضر بالماضي ولفتتأنظار العلماء وطلاب العلم إلى الاهتمام بالسنة والعناية بها وبيان أهميتهافي التشريع الإسلامي.
ولمسنا ثمارها في أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات هذه المسابقة شملت أبناء هذاالبلد الغالي من بنين وبنات في جميع المراحل الدراسية وعكست عناية ولاةالأمر وربط الجيل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأذكتروح التنافس وحفزت الهمم وعززت القيم.
وبين المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذعبد الرحمن بن سعد القريشي أن العناية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سمة من السمات التي تميز ولاة أمر هذه البلاد الأحياء منهم والأموات، وما مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي إلا شاهد ماثل للعيان حفظاً ودراسة، وهي رافد من روافد الدعوة إلى دين الله والتربية على المنهج النبوي لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وما تحقق من هذه المسابقة المباركة خير كثير يعرفه من يتعامل مع هذه المسابقة وفعالياتها المتنوعة حتى صارت علماً شاهداً لخيرية هذه البلاد وأهلها وديواناً متميزاً لحفظ السنة والعناية بها.
واختتم قائلا: فبارك الله الجهود وأجزل المثوبة لجميع القائمين عليها والمشاركين فيها وجعل التوفيق حليفهم، ورحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز، وجعل ثواب هذه السنة الحسنة عملاً دائماً لا ينقطع في ميزان حسناته، ورحمةً له عند ربه وشفاعةً لصحبة نبيه في الجنة، وحفظ الله علينا ولاة أمرها وبلادنا وجعلها حصناً آمناً لحفظ دينه والدعوة إليه إلى يوم الدين.
وبمناسبة إقامة حفل مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها( التاسعة) بين مديرو العموم بإداراتالتربية والتعليم بمناطق المملكة أن المسابقة تجسد عناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وحرصة على فئة الشباب ليقطف طلاب وطالبات الوطن ثمار مقاصدها النبيلة وأهدافها السامية منهجاً وسلوكاً.
وقال مدير عام التربية والتعليم الاستاذ بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ حامد بن جابر السلمي: تضطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي تجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته وقيامها بعمل فريد للعناية بدستور الأمة القرآن الكريم والحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلقد حرص الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه - منذ أن أعلن توحيد هذه الدولة على ترسيخ العقيدة والقيم الإسلامية، ثم تتابعت هذه السلسلة المباركة من أبنائه البررة في ترسيخ العقيدة ونشر سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ثم توجت هذه الجهود المباركة بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تقوم بدور بارز في خدمة السنة المطهرة وحفظها ونشرها لتؤكد على نهج هذه الدولة.
وأضاف أن هذه البلاد بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة،وسأل المولى الكريم أن يتغمد الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بواسع كرمه وجوده وإحسانه وأن يجعل هذه الجائز في ميزان حسناته وذخرا له في آخرته.
كما أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبد الكريم أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) لحفظ الحديث النبوي تأتي بمبادرة مباركة وموفقة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز(رحمه الله) يمتد أثرها التربوي بين طلاب وطالبات هذه الوطن المعطاء، ويتوالى خيرها وعلمها النافع عبر الاهتمام بالسنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، ليقطف ثمار مقاصدهاالنبيلة طلاب وطالبات الوطن منهجا وسلوكا من خلال التنافس في ميادين حفظ الأحاديث النبوية ونحن نشهد المسابقة في دورتها التاسعة وحفل تكريم الفائزين بجوائزها من طلاب وطالبات في رحاب المدينة المنورة مهاجر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
وبين أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي تتميز بتعدد مراحلها واستهدافها لطلاب وطالبات التعليم العام كما تكتسب أهميتها بالعناية بالناشئة والشباب ودورهـم في المجتمع، وتهدف إلى شحذ همم الطلاب والطالبات وشغل أوقاتهم، وتنمية روح المنافسة الشريفة فيما بينهم،والعمل على ربط طلبة العلم بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، وتشجيعهم عل العناية بالأحاديث الشريفة وحفظها وتطبيقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي ).
وقال: إن بلادنا الغالية بقيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني-حفظهم الله-تقوم بخدمات جمة للإسلام والمسلمين تجلت في مظاهر عدة من دعم ورعاية وتشجيع للعلم والعلماء، ولعل إنشاء جائزة تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - تعنى بالسنة النبوية المطهرة يعتبر شاهداً حضارياً لحرص ولاة الأمر - يحفظهم الله - على خدمة الإسلام المسلمين. كما أن المتأمل في جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله- يجد أنها تتميز بشموليتها و تعدد فروعها وتنوع مستوياتها فهي تشمل البحث العلمي وتكريم وتقدير العلماء في مجال السنة النبوية وعلومها وتشجيع الطلاب والطالبات على حفظ السنة المطهرة،وهي جائزة عالمية في خدمة السنة المطهرة بل وفي خدمة الفكر الإسلامي بمفهومة الواسع.
واختتم بتقديم التقدير والعرفان وصادق التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية - رئيس الهيئة العليا للجائزة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية- المشرف العام على الجائزة،كما شكر الأمانة العامة للجائزة وجميع لجانها، وكل من أسهم في نجاح المسابقة في دورتها التاسعة،وبارك للطلاب والطالبات الفائزين بجوائزها، سائلا الله جل وعلا أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزبز - رحمه الله خير الجزاء عن كل ما قدمه خدمة لدينه ثم مليكه ووطنه، إنه سميع قريب مجيب.
من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الركيان: تعمل العديد من مؤسسات وجهات الدولة الرسمية والخاصة، وتسخر كل طاقتها لما يمليه الواجب عليها بوصفها مهبط الوحي، ومبعث الرسالة، وخادمة الحرمين الشريفين، بكل ما من شأنه إنجاز وتحقيق الغرض المنشود من نشر رسالة الإسلام السمحة بين الشعوب، حيث تضطلع المملكة بدور ريادي وغير مسبوق في خدمة الدين الإسلامي وتعزيز قيمه الربانية الأصيلة، المستقاة من تشريعات الوحي المنزل، والسنة النبوية الطاهرة.ولا يسع المتابع لذلك التبني الرسمي والواضح من قبل مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية لخدمة الدين، والذي يعمل على توصيل رسالته الأخلاقية والسلوكية النبيلة وتأصيلها للجميع، إلا أن يشعر بالفخر والاعتزاز، باعتبار ذلك صمام الأمان الحقيقي، الذي يجعل من المشاريع والبرامج الدينية التأهيلية والتوعوية تقوم برسالتها ودورها على أكمل وجه، ليتحقق معها الهدف النبيل من إقامة مثل تلك الفعاليات، التي تنعكس بالإيجاب على لحمة الوطن وتماسكه.
وأضاف: وما استمرارية مسابقة " جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية، للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة " إلا تأكيد أصيل على أن تلك البلاد الطاهرة، تتشرف بحمل لواء الخدمة والعناية بمقدسات ورموز الدين الإسلامي، وهو تكليف تبز به دولتنا على غيرها من الدول شرفاً وعزة ومنعة.فبمثل تلك المناسبات الإيمانية التنافسية التي تغرس في النفوس القيم النبيلة لديننا الحنيف، تتجذر الرسالة السامية والعظمى التي يرفع رايتها قادة هذه البلاد، في سبيل خدمتهم لدينهم، ورعايتهم وتشجيعهم لمعززات هذا الأمر.
واختتم تصريحه قائلا: وبتلك الصورة النبيلة الرسالة، الناصعة الغاية، تواصل هذه البلاد الكريمة وبما تحمله من واجبات الدين ومقدساته، منهجيتها الدعوية، ودورها المحوري والجوهري الذي شكل مفاصل العمل التوعوي لنشر الإسلام ورسالته في كافة أرجاء المعمورة، في الوقت الحاضر.
وبين مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرسأنه لا يخفى علينا جميعا كمسلمين إن القران الكريم والسنة النبوية المطهرة ركيزتان أساسيتان من ركائز ديننا الإسلامي الحنيف وثوابت منهجنا القويم ولا نزال بخير ماتمسكنا بهما ومن نعم الله علينا أن قيض لهذا الكيان الشامخ ولاة أمر مطبقين لشرع الله ومحافظين عليه وعليه قامت المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وقد حظي الحديث الشريف باهتمام كبير وعناية فائقة من لدن ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد الغالية إيمانا منهم بأنه هو المورد العذب والنبع الصافي والمصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها نبراسا يستضاء به ... ومعينا ينهل منه ... وهدية يهتدى به
وأضاف: وما مسابقةالأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الشريف وهي في دورتها التاسعة إلا ترجمان لذلك الاهتمام الذي جسده سموه رحمه الله إذ تعد من المسابقات الرائدة التي تسهم في تعميق حب السنة النبوية بين الناشئة وتشحذ روح التنافس الشريف بينهم وتشغل أوقاتهم بما يفيدهم في وقت بات محفوظا بالمخاطر والمزالق ولا سبيل إلى الخلاص والنجاة إلا بحفظ السنة النبوية المطهرة وتطبيقها ليحظى شباب الأمة وفتيانها برضا الله عز وجل وليكونوا أعضاء فاعلين مسهمين في رفعة وطنهم.
وسأل الله أن يجزي القائمين على المسابقة كل خير ورحم الله الأمير نايف صاحب الذكرى العطرة والسيرة الطيبة سائلا الله تعالى أن يجزل المثوبة لولاة أمرنا نظير أعمالهم الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ولخدمة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة وأن يديم على بلادنا الطاهرة الأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار.
إلى ذلك وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الاستاذ جلوي بن محمد آل كركمان، المسابقة بالحدث سنوي تنتظره الإدارات التعليمية، وتترقبه مدارسنا، وتتطلع اليه نفوس طلابنا وطالباتنا في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة.
وقال: هذا الحدث ارتبط بالحبيب صلى الله عليه وسلم وبمدينته.أسسه ودعمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله- هذا الحدث هو مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث الشريف.وهي في هذا العام1435هـفي دورتها التاسعة، الكل يحب المشاركة فيها، متجددة، متطورة، متالقة.
هي من الخير الباقي بإذن الله لمن اسسها ودعمها غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته.حمل الراية بعده ابناؤه فواصلوا المسيرة، واتموا البناء، فالرعاية مستمرة، والعطاء مستمر فشكر الله لهم صنيعهم، وبارك في جهودهم.
من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش الزهراني إن المملكة العربية السعودية تطلع بخدمة الإسلام والمسلمين انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية على مر العصور كمنبع الرسالة وموطن للمقدسات الإسلامية ليكون ذلك واقعا يجسد عبر التاريخبأعمال جليلة وإنجازات رائدةفي أنحاء العالم، وما تقوم به المملكة في خدمة الإسلام وعنايتها المتواصلة ودعهما المستمر لكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق الرفعة والعزة للمسلمين كل ذلك جعل للمملكة مكانة متميزة ودورا رائدا بين دول العالمفي قيادة العمل الخيريلإسعاد البشرية جمعاء.
وأضاف أنمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تقدم لنا في الميدان التربوي منهجا تربويا قويما يستمد مكوناته من حياة خير البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وهي تتيح للناشئة التربي على منهاج النبوة ويستقون ثقافتهم من أقوال وأفعال سيد الخلق عليه السلام ليتحقق لهم أسمى معاني الجمال الأخلاقي والسلوك الحميد وبما يسهم في تشكيل الثقافة المجتمعية الراقية برقي مصدرها الإلهي المقدس، إلى جانب ما ينالونه من أجر كبير نظير اقتدائهم برسولهم وتمثل سنته في شؤون حياتهم.
وشكر كل الجهود التي تقف خلف هذا العمل الجليل ودعا لهم بمزيد من التوفيق لخدمة سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهنأ الفائزين بهذه الجائزة المرموقة لنيل شرف الفوز وشرف الانتساب للهدي النبوي الكريم وسأل الله أن يحفظ الله لنا ديننا وأمننا ووطننا ويحفظ لنا قيادتنا ووفق الجميع لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
كما أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثوينيأن نعم اللهتتوالى علينا عام تلو عام وتتجدد خيرات هذا البلد المبارك على أبناءه متواترة بفضل من الله ثم بفضل ودعم مبارك من ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين و ولي ولي عهده النائب الثاني حفظهم الله , وها هي مسابقة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
ومضى قائلا: تجسد هذا الاهتمام المتناهي من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه حفظهم الله وكان حريصا رحمه الله على مصادر الشريعة من الكتاب و السنة المطهرة وحرصه الأكبر على ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس أبناءنا ودعمهم في مجالات التربية والتعليم , ثمان سنوات كفيلة بالعلم الزاخر والأجر الوافر.
وبين أن ما قدمته هذه المسابقة في دورتها التاسعة منذ انطلاقتها الميمونة لمجتمعنا علم وافر وتحسين سلوك وتحصين ووقاية من كل فكر حاقد ودخيل. بينت لنا السبيل الأمثل للعلم الشرعي والمنهاج السليم للمعرفة والثقافة الإسلامية تأسياً بأخلاق المصطفى عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم واقتداءً بسيرة صحبه الكرام عليهم رضوان الله.
وسأل الله أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يجزيه عنا وعن شبابنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان:تأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي تأكيدًا وتجسيدًا لاهتمامات الحكومةالرشيدة بالنشء ورعايته وتنمية مهاراته المتنوعة وربطهم المباشر بالسنةالنبوية المطهرة وأصول الشريعة الإسلامية وما تتضمنه من قيم نبيلة وأخلاقفاضلة وتضطلع المملكة العربية السعودية بدور رياديتجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته وقيامها بعمل فريد للعنايةبدستور الأمة القرآن الكريم والحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلمولذا فإن مسابقة نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي تأتي فيمنظومة عقد فريد من مسابقات الخير التي تنتشر في بلادنا بحمد الله لتؤكدعلى نهج هذه الدولة بحمد الله وتوفيقهكان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة وسيرة المصطفى صلى الله عليهوسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسالشؤون الحياة والحكم وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليمالمختلفة.
وأضاف: لقد ربطت مسابقة الأمير نايف " الحاضر بالماضي ولفتتأنظار العلماء وطلاب العلم إلى الاهتمام بالسنة والعناية بها وبيان أهميتهافي التشريع الإسلامي.
ولمسنا ثمارها في أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات هذه المسابقة شملت أبناء هذاالبلد الغالي من بنين وبنات في جميع المراحل الدراسية وعكست عناية ولاةالأمر وربط الجيل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأذكتروح التنافس وحفزت الهمم وعززت القيم.
وبين المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذعبد الرحمن بن سعد القريشي أن العناية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سمة من السمات التي تميز ولاة أمر هذه البلاد الأحياء منهم والأموات، وما مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي إلا شاهد ماثل للعيان حفظاً ودراسة، وهي رافد من روافد الدعوة إلى دين الله والتربية على المنهج النبوي لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وما تحقق من هذه المسابقة المباركة خير كثير يعرفه من يتعامل مع هذه المسابقة وفعالياتها المتنوعة حتى صارت علماً شاهداً لخيرية هذه البلاد وأهلها وديواناً متميزاً لحفظ السنة والعناية بها.
واختتم قائلا: فبارك الله الجهود وأجزل المثوبة لجميع القائمين عليها والمشاركين فيها وجعل التوفيق حليفهم، ورحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز، وجعل ثواب هذه السنة الحسنة عملاً دائماً لا ينقطع في ميزان حسناته، ورحمةً له عند ربه وشفاعةً لصحبة نبيه في الجنة، وحفظ الله علينا ولاة أمرها وبلادنا وجعلها حصناً آمناً لحفظ دينه والدعوة إليه إلى يوم الدين.