عربات التسوق بأسواق المدينة المنورة تغص بالسلع الاستهلاكية استعداداً لشهر رمضان المبارك
يتواصل الإقبال هذه الأيام على شراء مستلزمات رمضان في كافة أسواق المدينة المنورة كغيرها من مناطق المملكة التي لن تنتهي أو تخف حدتها إلا في اليوم الأول من الشهر الكريم , فهناك أرتال من عربات التسوق محملة بالسلع الاستهلاكية تغص بها كاشيرات الأسواق في طريقها للمنازل محملة بما لذ وطاب من الأطعمة الرمضانية .
ربات البيوت لهن قصب السبق في هذا المضمار حيث يتدفقن على المراكز التجارية الخاصة بالمواد الاستهلاكية , مدونات قوائم بتلك المستلزمات التي يحتاجها المنزل .
وتقول المواطنة نادية " إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وبركته تعم حتى الموائد فلماذا لا ننعم بهذا الشهر بكل ما فيه والشراء أمر طبيعي في هذا الشهر الفضيل " .
بينما ترى أم إبراهيم أن شراء مقاضي رمضان من الأمور العادية خاصة أن هذا الشهر شهر الزيارات واستقبال الأقارب والضيوف فلابد أن تكون هناك مائدة كاملة متكاملة تليق بهم طوال شهر رمضان .
من جانبهم أكدن مها وياسمين ورقية البكري أن الإعلانات تلعب دوراً أساسيا في البذخ في الشراء والإسراف , وقالوا " نحن لا نمتلك بعد رؤية الإعلانات وخاصة الإعلانات الجديدة إلا أن نشتري لنجرب كل جديد من أنواع المعجنات والمعلبات " .
من جهتها تقول الداعية أم أسامة : إن شهر رمضان هو شهر عبادة وذكر ويتعين ألا نضيعه في مثل هذه الأمور بل لا بد أن تستغل كل دقيقة فيه بالذكر وقراءة القرآن والتقرب إلى الله بالعبادات وليس بالموائد إذ يكفي ابن آدم بضع تمرات تسد جوعه ، أما استقبال الضيوف فلهم ما لنا وعليهم ما علينا ولا بد أن يروا شيئا مختلفا في رمضان والاختلاف هنا بالعبادة بدلا من الطبخ وإعداد الولائم.
وترجع الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة فاطمة أسباب إسراف النساء في الشراء استعدادا لشهر رمضان إلى العادات والتقاليد والرغبة في المنافسة التي تدفع المرأة إلى الشراء حتى إن كانت تعاني من ضيق ذات اليد , داعية إلى تغيير أو تعديل هذه العادات السلوكية .
وتلخص أستاذة علم الاجتماع الدكتور مها محمد الموضوع بالقول : خلال شهر رمضان تختلف الأمور وتكثر الحفلات والزيارات والتجمعات العائلية الفريدة التي لا تتكرر طوال العام مما يدفع النساء للتنافس في كل هذه الجوانب وخاصة تجهيز السفر الفاخرة ، وهذا أمر طبيعي ولكن لابد من موازنة معدل الصرف خلال هذا الشهر بما يتناسب مع ميزانية الأسرة وقدراتها المادية لضبط المصروفات وعدم تحمل أعباء مادية بعد انتهاء الشهر الكريم .
ربات البيوت لهن قصب السبق في هذا المضمار حيث يتدفقن على المراكز التجارية الخاصة بالمواد الاستهلاكية , مدونات قوائم بتلك المستلزمات التي يحتاجها المنزل .
وتقول المواطنة نادية " إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وبركته تعم حتى الموائد فلماذا لا ننعم بهذا الشهر بكل ما فيه والشراء أمر طبيعي في هذا الشهر الفضيل " .
بينما ترى أم إبراهيم أن شراء مقاضي رمضان من الأمور العادية خاصة أن هذا الشهر شهر الزيارات واستقبال الأقارب والضيوف فلابد أن تكون هناك مائدة كاملة متكاملة تليق بهم طوال شهر رمضان .
من جانبهم أكدن مها وياسمين ورقية البكري أن الإعلانات تلعب دوراً أساسيا في البذخ في الشراء والإسراف , وقالوا " نحن لا نمتلك بعد رؤية الإعلانات وخاصة الإعلانات الجديدة إلا أن نشتري لنجرب كل جديد من أنواع المعجنات والمعلبات " .
من جهتها تقول الداعية أم أسامة : إن شهر رمضان هو شهر عبادة وذكر ويتعين ألا نضيعه في مثل هذه الأمور بل لا بد أن تستغل كل دقيقة فيه بالذكر وقراءة القرآن والتقرب إلى الله بالعبادات وليس بالموائد إذ يكفي ابن آدم بضع تمرات تسد جوعه ، أما استقبال الضيوف فلهم ما لنا وعليهم ما علينا ولا بد أن يروا شيئا مختلفا في رمضان والاختلاف هنا بالعبادة بدلا من الطبخ وإعداد الولائم.
وترجع الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة فاطمة أسباب إسراف النساء في الشراء استعدادا لشهر رمضان إلى العادات والتقاليد والرغبة في المنافسة التي تدفع المرأة إلى الشراء حتى إن كانت تعاني من ضيق ذات اليد , داعية إلى تغيير أو تعديل هذه العادات السلوكية .
وتلخص أستاذة علم الاجتماع الدكتور مها محمد الموضوع بالقول : خلال شهر رمضان تختلف الأمور وتكثر الحفلات والزيارات والتجمعات العائلية الفريدة التي لا تتكرر طوال العام مما يدفع النساء للتنافس في كل هذه الجوانب وخاصة تجهيز السفر الفاخرة ، وهذا أمر طبيعي ولكن لابد من موازنة معدل الصرف خلال هذا الشهر بما يتناسب مع ميزانية الأسرة وقدراتها المادية لضبط المصروفات وعدم تحمل أعباء مادية بعد انتهاء الشهر الكريم .