باحثون ينادون بالتأنِّي في إصدار أحكام الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
طالَب الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله الباتلي عميد معهد الإعجاز العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعدم التعجُّل والتوسّع في إطلاق الإعجاز على بعض الأحاديث قبل التأكد من صحتها ضارباً مثالاً بحديث "اطلبوا العلم ولو في الصين"، الذي اعتبره بعضهم من الإعجاز الغيبي للنبي صلى الله عليه وسلم بأن الصين ستكون بلداً صناعياً، مع أنه حديث باطل لا يصح سنداً ولا متناً.
جاء ذلك في ندوة علمية حول "منهجية البحث في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة" التي نظمتها عمادة شؤون المكتبات بالجامعة الإسلامية ضمن فعاليات معرض الكتاب والمعلومات الحادي والثلاثين، مساء (الأحد).
وذكر الباتلي أن بعض الباحثين يقع في أخطاء في بعض جوانب الإعجاز العلمي في السنة، فرغم كثرة المؤلفات في الإعجاز إلا أنه حقيقة لا تعدّ من بحوث الإعجاز العلمي ولا صلة لها به، ذاكراً نماذج لذلك، مضيفاً أن الإعجاز العلمي لا يستلزم ضرورة الشيء كحديث الذباب الصحيح فلا يلزم أن يفعل ذلك من يتقذّر منه ولا ينبغني أن نلزم الناس بذلك لكي لا نوقع الناس في حرج، كما لا ينبغي التوسع في إطلاق الإعجاز العلمي على بعض المجالات المعاصرة كقولهم الإعجاز التربوي والإعجاز الأخلاقي والإعجاز النفسي، وحذّر من التعجل في نشر الاكتشافات العلمية قبل تسجيلها في المراكز العلمية العالمية المعترف بها، والخلط بين الإعجاز العلمي والطب النبوي وعدم الجزم بعلاج معيّن إلا بعد ثبوته، إذ لا يلزم أن يكون الطب النبوي علاجاً لكل أحد.
من جهته ذكر الدكتور يحيى الطويان وكيل معهد الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن التفسير العلمي يختلف عن الإعجاز العلمي وأن سبب الهجمة على الإعجاز العلمي إهمال المختصين بالعلم والدراسات في الكتاب والسنة.
وقال الأستاذ الدكتور حكمت بن بشر ياسين رئيس المجلس العلمي بمركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة أن التنظير للابتكار في البحث في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة يقوم على الاستقراء والاستنباط والقياس ضارباً مثالاً على حديث المعراج باتساع الكون.
من جهته قال الدكتور عبدالله الشريف رئيس قسم الفقه بالجامعة الإسلامية -في مداخلة له عقب المحاضرةـ إن الإشكال الذي يُخشى منه في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة هو أن النظريات في الآيات والأحاديث التي في ظواهرها إعجاز قد لا تكون في نظر الباحث يقينية المدلول وهذا مما قد يسبب إشكالية على الإسلام فيما بعد.
جاء ذلك في ندوة علمية حول "منهجية البحث في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة" التي نظمتها عمادة شؤون المكتبات بالجامعة الإسلامية ضمن فعاليات معرض الكتاب والمعلومات الحادي والثلاثين، مساء (الأحد).
وذكر الباتلي أن بعض الباحثين يقع في أخطاء في بعض جوانب الإعجاز العلمي في السنة، فرغم كثرة المؤلفات في الإعجاز إلا أنه حقيقة لا تعدّ من بحوث الإعجاز العلمي ولا صلة لها به، ذاكراً نماذج لذلك، مضيفاً أن الإعجاز العلمي لا يستلزم ضرورة الشيء كحديث الذباب الصحيح فلا يلزم أن يفعل ذلك من يتقذّر منه ولا ينبغني أن نلزم الناس بذلك لكي لا نوقع الناس في حرج، كما لا ينبغي التوسع في إطلاق الإعجاز العلمي على بعض المجالات المعاصرة كقولهم الإعجاز التربوي والإعجاز الأخلاقي والإعجاز النفسي، وحذّر من التعجل في نشر الاكتشافات العلمية قبل تسجيلها في المراكز العلمية العالمية المعترف بها، والخلط بين الإعجاز العلمي والطب النبوي وعدم الجزم بعلاج معيّن إلا بعد ثبوته، إذ لا يلزم أن يكون الطب النبوي علاجاً لكل أحد.
من جهته ذكر الدكتور يحيى الطويان وكيل معهد الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن التفسير العلمي يختلف عن الإعجاز العلمي وأن سبب الهجمة على الإعجاز العلمي إهمال المختصين بالعلم والدراسات في الكتاب والسنة.
وقال الأستاذ الدكتور حكمت بن بشر ياسين رئيس المجلس العلمي بمركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة أن التنظير للابتكار في البحث في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة يقوم على الاستقراء والاستنباط والقياس ضارباً مثالاً على حديث المعراج باتساع الكون.
من جهته قال الدكتور عبدالله الشريف رئيس قسم الفقه بالجامعة الإسلامية -في مداخلة له عقب المحاضرةـ إن الإشكال الذي يُخشى منه في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة هو أن النظريات في الآيات والأحاديث التي في ظواهرها إعجاز قد لا تكون في نظر الباحث يقينية المدلول وهذا مما قد يسبب إشكالية على الإسلام فيما بعد.