إدارة الموهوبات تعقد لقاءً تعريفياً لنظام تسريع الطالبات
بواسطة bnawaf8
03-31-2014 01:55 صباحاً
2395 زيارات
عقدت إدارة الموهوبات في تعليم المدينة المنورة لقاءً تعريفياً لتوضيح نظام التسريع للطلاب و الطالبات اللذين أبدوا تفوقاً غير عادي في التعليم العام يومي الثلاثاء والاربعاء الماضي بمقر الصالة الثقافية بالعوالي، واستهدفت به مديرات المدارس أو من ينوب عنهن من المرشدات الطلابيات أو مسؤولات الموهوبات.
بدأ اللقاء بترحيب مديرة إدارة الموهوبات الأستاذة سميرة الأحمدي بالضيفات والحاضرات، وإفادتها باعتماد تطبيق نظام التسريع في هذا العام مستعرضة مقدمة عنه منذ صدور قرار اللجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة في عام 1426 هـ بحق وزارة التربية والتعليم في إصدار قرار بتسريع الطالب الذي أبدى تفوقاً غير عادي في دراسته على صف أعلى من صفه ، وقد صدرت الموافقة على تشكيل لجنة وضع إجراءات تطبيق نظام التسريع في عام 1429 هـ، وهذا النظام اعتمد بصدور قرار الوزارة عام 1434 هـ من نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، بالإضافة لاكتمال مشروع التعرف على الموهوبين الذي تقوم به مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم باستخدام مقياس موهبة ، وهو أول مقياس مهم تجتازه الطالبة لنظام التسريع، مشيرةً إلى أن الجهة الخاصة بهذا النظام هي المركز الوطني لرعاية الموهوبين وهو شراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع والمركز الوطني للقياس والتقويم، موضحةً أنه يتولى الترشيح كل من له علاقة بالطالب والطالبة وفقاً للآلية المعتمدة من الوزارة ومبينة أهمية الإرشاد الطلابي في نظام التسريع.
حيث أن مسؤولة الموهوبات في المدرسة ترشح الطالبة التي ينطبق عليها المقياس ثم تقوم المرشدة الطلابية بدراسة وضع الطالبة المراد ترفيعها، ثم أكملت الاستاذة سميرة حديثها في تعريف التسريع للطالبات المستهدفات ومبررات تطبيق نظام السريع وأشكاله، مع إشارتها لأسباب تخوف التربويين منه وكيفية الحد من خطورة هذا التخوف موضحة التعريف الإجرائي للتسريع وأنه إجراء يعطي الطالب الذي استوفى كامل شروط التسريع الحق في الانتقال إلى صف دراسي أعلى بصف دراسي واحد من الصف الذي يدرس به.
والمراحل والصفوف الدراسية التي يُطبق عليها نظام التسريع هي:
الصف الخامس الابتدائي والثاني متوسط والثاني ثانوي، مع التنويه بأنه يسمح للطالب خلال مسيرته في التعليم العام أن يحصل على فرصة التسريع مرتين كحد أقصى، ثم ذكرت شروطه وإجراءاته واللجان المشرفة عليه في وزارة التربية والتعليم وإداراتها في المناطق.
واختتمت بذكر مراحله بدءً بتحديد الطالبة المرشحة و انتهاءً بانتقال الطالبة للصف المسرع إليه ، وإعلان النتائج ومتابعة تكيُّف الطالبة التي تم تسريعها ودراسة أوضاعها نفسياً واجتماعياً، ورفع تقرير نتائج الدراسة للجنة المركزية لنظام التسريع مع استعراض الخطة الزمنية لتنفيذ إجراءات التسريع.
وانتهى اللقاء بفتح باب المناقشة وطرح الأسئلة من قبل الحاضرات والتي اتضح من خلالها اهتمام المسؤولات وحرصهن على تنفيذ نظام التسريع في المدارس بصورة علمية صحيحة ودقيقة ليتم الانتفاع بها، واستيعاب جميع الحاضرات بأن نظام التسريع هو أحد الأساليب التربوية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم لإعداد كفاءات وطنية علمية من الموهوبين والمتميزين لخدمة المجتمع في وقت مبكر من أعمارهم للاستثمار فيهم وللإسهام مستقبلاً في استمرار نهضة الأمة والتقدم بها وارتقاءها.
بدأ اللقاء بترحيب مديرة إدارة الموهوبات الأستاذة سميرة الأحمدي بالضيفات والحاضرات، وإفادتها باعتماد تطبيق نظام التسريع في هذا العام مستعرضة مقدمة عنه منذ صدور قرار اللجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة في عام 1426 هـ بحق وزارة التربية والتعليم في إصدار قرار بتسريع الطالب الذي أبدى تفوقاً غير عادي في دراسته على صف أعلى من صفه ، وقد صدرت الموافقة على تشكيل لجنة وضع إجراءات تطبيق نظام التسريع في عام 1429 هـ، وهذا النظام اعتمد بصدور قرار الوزارة عام 1434 هـ من نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، بالإضافة لاكتمال مشروع التعرف على الموهوبين الذي تقوم به مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم باستخدام مقياس موهبة ، وهو أول مقياس مهم تجتازه الطالبة لنظام التسريع، مشيرةً إلى أن الجهة الخاصة بهذا النظام هي المركز الوطني لرعاية الموهوبين وهو شراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع والمركز الوطني للقياس والتقويم، موضحةً أنه يتولى الترشيح كل من له علاقة بالطالب والطالبة وفقاً للآلية المعتمدة من الوزارة ومبينة أهمية الإرشاد الطلابي في نظام التسريع.
حيث أن مسؤولة الموهوبات في المدرسة ترشح الطالبة التي ينطبق عليها المقياس ثم تقوم المرشدة الطلابية بدراسة وضع الطالبة المراد ترفيعها، ثم أكملت الاستاذة سميرة حديثها في تعريف التسريع للطالبات المستهدفات ومبررات تطبيق نظام السريع وأشكاله، مع إشارتها لأسباب تخوف التربويين منه وكيفية الحد من خطورة هذا التخوف موضحة التعريف الإجرائي للتسريع وأنه إجراء يعطي الطالب الذي استوفى كامل شروط التسريع الحق في الانتقال إلى صف دراسي أعلى بصف دراسي واحد من الصف الذي يدرس به.
والمراحل والصفوف الدراسية التي يُطبق عليها نظام التسريع هي:
الصف الخامس الابتدائي والثاني متوسط والثاني ثانوي، مع التنويه بأنه يسمح للطالب خلال مسيرته في التعليم العام أن يحصل على فرصة التسريع مرتين كحد أقصى، ثم ذكرت شروطه وإجراءاته واللجان المشرفة عليه في وزارة التربية والتعليم وإداراتها في المناطق.
واختتمت بذكر مراحله بدءً بتحديد الطالبة المرشحة و انتهاءً بانتقال الطالبة للصف المسرع إليه ، وإعلان النتائج ومتابعة تكيُّف الطالبة التي تم تسريعها ودراسة أوضاعها نفسياً واجتماعياً، ورفع تقرير نتائج الدراسة للجنة المركزية لنظام التسريع مع استعراض الخطة الزمنية لتنفيذ إجراءات التسريع.
وانتهى اللقاء بفتح باب المناقشة وطرح الأسئلة من قبل الحاضرات والتي اتضح من خلالها اهتمام المسؤولات وحرصهن على تنفيذ نظام التسريع في المدارس بصورة علمية صحيحة ودقيقة ليتم الانتفاع بها، واستيعاب جميع الحاضرات بأن نظام التسريع هو أحد الأساليب التربوية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم لإعداد كفاءات وطنية علمية من الموهوبين والمتميزين لخدمة المجتمع في وقت مبكر من أعمارهم للاستثمار فيهم وللإسهام مستقبلاً في استمرار نهضة الأمة والتقدم بها وارتقاءها.
