نظمته جميعة أطباء طيبة ممثلة بمركز هبة
"تغطية مصورة" اكثر من 100 طفلا في احتفاء اليوم العالمي "للدوان" بالمدينة
بندر الترجمي - بمشاركة أكثر من 100 طفلا, نظمت جمعية أطباء طيبة الخيرية ممثلة بمركز هبة للعناية التأهلية لأطفال متلازمة داون مساء أمس حفلا ترفيهي توعوي تحت شعار " أطفال الدوان هبة من الله " في إحدى الأسواق التجارية بمنطقة المدينة المنورة, وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يوافق 21 مارس.
واشتمل الحفل الذي امتد لأكثر من 4 ساعات على محاضرات تثقيفية وعروض توعية وفعاليات ترفيهيا.
من ضمن فعاليات الحفل قام أطفال المركز بمساعدة المعلمات بتوزيع بروشورات ودعوات حضور الحفل للأهالي داخل المجمع وتوزيع حلويات للأطفال مما أدخل الفرحه والسرور على كلا الفئتين ، ودعى ذلك العمل الرائع إلى توضيح صورة طفل متلازمة داون بأنه ذا قدرة على المشاركة والتفاعل والعمل بفرحة واندماج بينه وبين اقرانه من العاديين ،
و عرف المدير الطبي للتأهيل الشامل الدكتور ياسر علي متلازمة الداون خلال المحاضرة الذي ألقاها بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون بأنه طفل متأخر في النمو العقلي والجسماني وهو أكثر عيوب الكروموسومات حدوثا في الأطفال فهو يظهر في طفل من كل 650مولود في المتوسط , مبيننا بأن هذا المرض نتيجة وجود نسخة زائدة من كروموسوم رقم 21 في الطفل ففي الطفل الطبيعي توجد الكروموسومات على هيئة أزواج عدده 23 زوج و بالتالي يكون العدد الإجمالي 46 , مبيننا بأنه في حالة الطفل الداون فيكون العدد 47 نتيجة وجود النسخة الزائدة من الكروموسوم رقم 21 , كما بين طبيب الأسنان الدكتور محمد عاطف صابوني في محاضرة تثقيفية, تستهدف أمهات الأطفال لكيفية الاعتناء بأسنان الأطفال , وأطفال متلازمة داون .
من جهته أوضحت مديرة مركز هبة كوثر أحمد امام بأن الهدف من الاحتفال هو دمج أطفال الداون في المجتمع , مشيرة إلى أن معظم الأطفال ذوي متلازمة داون جذابون ويشبهون الأطفال الطبيعيين أكثر مما يختلفون عنهم .
وأضافت إمام إن الصفات المميزة لهم تصبح أكثر وضوحا كلما تقدموا في العمر وهي خصائص وسمات جسمية وملامح وجهية خاصة تميز ذويها عن غيرهم من الأسوياء ومن أهم هذه الملامح ارتخاء العضلات والمفاصل وضعفها , و صعوبات في النطق, و تسطح الجانب الخلفي للرأس, و قصر الرقبة .
وأكدت ان مركز هبة للعناية التأهلية لأطفال متلازمة داون هو المركز الوحيد بالمدينة المنورة وهو مركز خيري غير ربحي ويقدم خدماته لأطفال داون
يذكر بأن كلمة "متلازمة" تعني مجموعة من العلامات والخصائص المميزة لحالة معينة. وكلمة "داون" تشير إلي اسم الطبيب الذي وصف ولاحظ تلك الصفات للمرة الأولى عام 1866م ، واسمه جون لانجدون داون. وبرغم أن "متلازمة داون" معروفة منذ أكثر من قرن, فإنها لم تفسر علميا حتى عام 1959م حيث اكتشف العلماء انه بالإمكان تشخيص "متلازمة داون" بفحص عينة من دم الطفل. وتظهر العينة وجود كروموسوم إضافي يؤدى إلى "متلازمة داون.
و جزى الله خيرا كل من شارك وساهم وفرح وعمل بصدق لإدخال البهجة على قلوبهم ..
لمتابعة التغطية كاملة تفضل هنا
https://www.facebook.com/media/set/?...7240742&type=3
واشتمل الحفل الذي امتد لأكثر من 4 ساعات على محاضرات تثقيفية وعروض توعية وفعاليات ترفيهيا.
من ضمن فعاليات الحفل قام أطفال المركز بمساعدة المعلمات بتوزيع بروشورات ودعوات حضور الحفل للأهالي داخل المجمع وتوزيع حلويات للأطفال مما أدخل الفرحه والسرور على كلا الفئتين ، ودعى ذلك العمل الرائع إلى توضيح صورة طفل متلازمة داون بأنه ذا قدرة على المشاركة والتفاعل والعمل بفرحة واندماج بينه وبين اقرانه من العاديين ،
و عرف المدير الطبي للتأهيل الشامل الدكتور ياسر علي متلازمة الداون خلال المحاضرة الذي ألقاها بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون بأنه طفل متأخر في النمو العقلي والجسماني وهو أكثر عيوب الكروموسومات حدوثا في الأطفال فهو يظهر في طفل من كل 650مولود في المتوسط , مبيننا بأن هذا المرض نتيجة وجود نسخة زائدة من كروموسوم رقم 21 في الطفل ففي الطفل الطبيعي توجد الكروموسومات على هيئة أزواج عدده 23 زوج و بالتالي يكون العدد الإجمالي 46 , مبيننا بأنه في حالة الطفل الداون فيكون العدد 47 نتيجة وجود النسخة الزائدة من الكروموسوم رقم 21 , كما بين طبيب الأسنان الدكتور محمد عاطف صابوني في محاضرة تثقيفية, تستهدف أمهات الأطفال لكيفية الاعتناء بأسنان الأطفال , وأطفال متلازمة داون .
من جهته أوضحت مديرة مركز هبة كوثر أحمد امام بأن الهدف من الاحتفال هو دمج أطفال الداون في المجتمع , مشيرة إلى أن معظم الأطفال ذوي متلازمة داون جذابون ويشبهون الأطفال الطبيعيين أكثر مما يختلفون عنهم .
وأضافت إمام إن الصفات المميزة لهم تصبح أكثر وضوحا كلما تقدموا في العمر وهي خصائص وسمات جسمية وملامح وجهية خاصة تميز ذويها عن غيرهم من الأسوياء ومن أهم هذه الملامح ارتخاء العضلات والمفاصل وضعفها , و صعوبات في النطق, و تسطح الجانب الخلفي للرأس, و قصر الرقبة .
وأكدت ان مركز هبة للعناية التأهلية لأطفال متلازمة داون هو المركز الوحيد بالمدينة المنورة وهو مركز خيري غير ربحي ويقدم خدماته لأطفال داون
يذكر بأن كلمة "متلازمة" تعني مجموعة من العلامات والخصائص المميزة لحالة معينة. وكلمة "داون" تشير إلي اسم الطبيب الذي وصف ولاحظ تلك الصفات للمرة الأولى عام 1866م ، واسمه جون لانجدون داون. وبرغم أن "متلازمة داون" معروفة منذ أكثر من قرن, فإنها لم تفسر علميا حتى عام 1959م حيث اكتشف العلماء انه بالإمكان تشخيص "متلازمة داون" بفحص عينة من دم الطفل. وتظهر العينة وجود كروموسوم إضافي يؤدى إلى "متلازمة داون.
و جزى الله خيرا كل من شارك وساهم وفرح وعمل بصدق لإدخال البهجة على قلوبهم ..
لمتابعة التغطية كاملة تفضل هنا
https://www.facebook.com/media/set/?...7240742&type=3