ألف ليلة وليلة وملامح الصبان في معرض التشكيلية منى بلال

 برعاية فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة أقامت الفنانة التشكيلية منى بلال معرضها الشخصي الأول والذي نظمته الجمعية وفتتحه الحكم الدولي الأسبق والإعلامي الرياضي الكابتن محمد فوده في صالة المعرض الدائم بالجمعية

وأوضحت الفنانة التشكيلية منى بلال أنها جمعت من خلال تجربتها الفنية التي بدأتها منذ خمسة عشر عام عصارة ما يخدم إبداعها الفني في عدة ألوان فنية في الرسم على الخامات المختلفة والأعمال التطبيقية الفنية

وقالت حرصت في معرضي الأول وعرفانا لمدينتي الحبيبة طيبة الطيبة أن أجسد عبق تراثها الماضي خلال أربعين لوحة فنية تتحدث عن موروث أهل المدينة وعاداتهم وتقاليدهم من ناحية الألعاب الشعبية والمباني التي تحاكي التراث القديم لتعريف الجيل الجديد بما كانت ولا زالت تزخر به طيبة الحبيبة من موروث راقي وعظيم

مشيرة بلال إلي أن كثيرون في حياتها كانت لهم بصمة أثرت في أعمالها الفنية لهم كل الشكر والتقدير وعلى رأسهم زوجي وأولادي حفظهم الله

وأشار الفنان التشكيلي فهد التمامي أن التشكيلية منى بلال امتداد لجيل طه صبان سارت على خطاه في توثيق مباني وحياة أهل المدينة وفي لوحاتها ملامح من حكايات ألف ليلة وليلة قصص ورموز استثنائية عفوية في الطرح ونعومة في اللون ، تميزت بألوانها الفاتحة وإيقاعها اللوني الجميل وأسلوبها سيتأكد مع الأيام وسنراها في القمة بما نلمسه من إصرارها على الاستمرار في الفن التشكيلي وستصل أن شاء الله للمحلية والعالمية

وقالت الفنانة التشكيلية فاطمة رجب ورهام وهاجر محمد ساعد وإسراء طرابيشي أن لوحات الفنانة التشكيلية منى بلال اتسمت بحس عالي فهي تملك من الإبداع ما يحرك فرشاتها ويدمج لوحاتها بألوان نابضة بالحياة فتزداد قيمتها الجمالية ونحن نفخر بفنها في طيبة الطيبة

وأشارت رئيسة رواق أديبات المدينة جمال السعدي أن دعم جمعية الثقافة والفنون لتشكيليات المدينة شجعهن على المشاركة وإقامة المعارض الفنية ورواق أديبات المدينة في الجمعية يدعوا التشكيليات ضمن برامج الرواق شهريا إلي ورش عمل وقراءات فنية تتعلق بالفن التشكيلي وسبق إقامة معرض للتشكيليات بعنوان طيبة بريشة بناتها

وفي ختام برنامج الافتتاح تم تكريم الداعمين جمعية الثقافة والفنون ورواق أديبات المدينة والكابتن محمد فوده والتشكيليتان ابتسام باجبير وزويا الكاف والإعلامية غادة الوكيل والشاعر مروان المزيني وبندر الترجمي وفهد الجابري ومحمد ساعد