• ×
الأربعاء 16 أبريل 2025

طيبة النسائية : تختتم مبادرة (طفلي الاول ) وتساعد 250 أسرة مستفيدة:

طيبة النسائية : تختتم مبادرة (طفلي الاول ) وتساعد 250 أسرة مستفيدة:
بواسطة bnawaf8 03-18-2014 08:22 مساءً 627 زيارات
 اختتمت جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية فعاليات ( طفلي الأول )، بمبادرة من فريق (لأمتنا نحيا التطوعي للفتيات) ، والتي انطلقت من تاريخ 03/05/1435هـ الموافق 04/03/2014م ، واستمرت لمدة 10 أيام في مقر قرية أطفال طيبة احد المرافق التابعة للجمعية بالمدينة المنورة .

وقد بدأ تنفيذ المشروع على عدة مراحل ، استهلت بحملة تعريفية عن المبادرة وأهدافها والفئات المستهدفة، وذلك عن طريق الزيارات الميدانية، و المنشورات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، ثم تم فتح استقبال التبرعات العينية من أهل الخير والداعمين، حيث تضمنت كافة مستلزمات الاطفال من ملابس , أحذية , العاب , عربات , سرر, لوازم صحية للبنين والبنات، وبلغت عدد تلك التبرعات أكثر من ألف قطعه متبرع بها , تم وضع لها آلية توزيع على 250 مستفيدة من الأسرة ، وتسجيل كافة البيانات المتعلقة بهن لإصدار بطاقة دخول لموقع الفرز من واقع بطاقات أثبات الهوية، لاختيار ما يناسب اطفالهن، على أن لا يزيد عن قطعة واحدة من كل نوع للطفل، كما أحتضن الحدث فعاليات متنوعة عبارة عن جولات تسويقية و فقرات ترفيهية للأطفال ، وأركان متنوعة كركن الرسم والتلوين , وركن قراءة القصص المفيدة, بالإضافة إلى توزيع العصائر والمواد الغذائية.

من جانبها تحدثت قائدة فريق (لامتنا نحيا) نهلة السحيمي عن المبادرة: موضحةً إطارها الإنساني وأهدافها الخيرية، ورؤية العمل التي ينتهجها الفريق بكافة أعضائه في تفعيل هذه المشاركات المجتمعية، ضمن مفهوم المسؤولية الاجتماعية مسئولية الفراد كما هي على المؤسسات الحكومية والخاصة ، مضيفةً بأننا مجموعة من الفتيات نعمل بشكل تطوعي تحت مظلة الجمعية التي وفرت لنا كافة السبل والتسهيلات ، لتحقيق غايتنا وأهدافنا على المستوى الشخصي والجماعي، لخدمة مجتمعنا، و يجمعنا حب تقديم رسالة ذات معنى وقيمة إنسانية.

وتقدمت السحيمي بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح المبادرة سوأ بالتبرع العيني أو التطوع الفعلي أو من خلال المساندة الإعلامية , وأثنت على مشاركة الثانوية الثامنة والأربعون بحضور إدارتها وعدد من المعلمات الفاضلات برفقة الطالبات للمشاركة وتقديم الدعم.

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر