تغطية اليوم الثالث لفعاليات مهرجان المدينة صديقة المعوقين
كشف أمين منطقة المدينة المنورة المهندس خالد بن عبدالقادر طاهر لـ « المدينة « أن أمانة المنطقة بدأت في تنفيذ البرنامج الزمني لتنفيذ « مفهوم الوصول الشامل « لتصبح جميع المباني و المرافق بمنطقة المدينة المنورة مطبقة و مستوفية لمفهوم الوصول الشامل تنفيذاً لإعلان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في نهاية محرم للعام 1433هـ بأن تكون المدينة المنورة « مدينة صديقة للمعاقين».
الوصول الشامل
و أضاف إن جميع المؤسسات وقعت هذه الإتفاقية تلتزم بتنفيذها و تفعيلها بحيث تكون جميع المرافق صديقة للمعاق تسهل الوصول الشامل ، مشيراً بأن هذه الفئة من المجتمع تلقى دعم ولاة الأمر يحفظهم الله ، مشيراً بأن أمانة منطقة المدينة المنورة و ضمن مهرجانات صيف هذا العام التزمت بأن ترعى عددا كبيرا من الفعاليات بحديقة الملك فهد و إحدى هذه الفعاليات هي الاحتفالية الخاصة بجميع الأطفال المعاقين بالمدينة المنورة ، مؤكداً بأن جميع مرافق المدينة المنورة سوف تحقق متطلبات مفهوم الوصول الشامل بما يعني بأن تكون جميع المرافق صديقة للمعاقين في سهولة الوصول و التعامل معها و أن تكون متاحة للمعاق جاء ذلك خلال تدشين معاليه الأول من أمس للحفل الذي نظمه مركز الأمير سلطان للأطفال المعاقين بالمدينة المنورة بالتعاون مع أمانة المنطقة تحت عنوان مهرجان « المدينة صديقة المعاقين « بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة بمشاركة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ضمن فعاليات صيف المدينة المنورة ، وكان المهرجان الذي بدأت فعالياته يوم الخميس و يستمر لمدة عشرة أيام قد حظي بتفاعل من الأهالي و مشاركة أسر المعاقين للفعاليات الثقافية و استعراض العديد من مواهب المعاقين ومناقشة قضاياهم و همومهم و استعراض تجاربهم الشخصية و مهاراتهم العلمية و العملية الناجحة بالإضافة إلى العديد من العروض الترفيهية المسرحية و الأناشيد المدينية .
تجربة ناجحة
وقد بدأ الحفل بكلمة للمعاقين ألقاها نيابة عنهم أحد آباء الأطفال المعاقين عبدالسلام الرحيلي مرحباً بأمين المنطقة مستعرضاً تجربة ابنه الناجحة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمعاقين بالمدينة المنورة ، و مقدماً « تساؤله عن سبب عدم تأهيل الحديقة المركزية لاستقبال المعاقين ضمن مهرجان « المدينة صديقة للمعاقين « مطالباً بتطوير المرافق العامة ليتمكن المعاق من استخدامها و إيجاد المراكز المتخصصة التي تقدم الرعاية للمعاقين حيث تساءل السهلي عن سبب تقديم خدمات المركز إلى سن 12 فقط ، مطالباً بتشكيل لجنة في الأمانة لتتبنى تنفيذ ورش العمل ولتضع أهدافاً قصيرة المدى و بعيدة الأمد و متابعة أعمال تنفيذ مشروع الوصول الشامل ، مقدماً تساؤله « ماذا يفعل المعاق بعد ذلك ؟ « وعن المرحلة التعليمية قال : إن المعاق يصاب بانتكاسة بعد الدمج لتوقفه عن الدراسة في سن الـ 12 سنة ، متمنياً بعد إعلان سمو أمير المنطقة « المدينة صديقة المعاقين « أن يتم قبولهم في المدارس الحكومية و الجامعات مشيراً بأن نقطة الإبداع تنمو لدى المعاقين في حين توفّر الدعم الكافي من قبل الجهات المعنية ، و طالب بإلزام الجهات المختصة بضرورة مراعاة اشتراطات المعاقين في تلك المرافق ليستفيد منها المعاقون.
حكومية وخدمية
و أشار مدير العلاقات العامة بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة سعود العنزي لـ» المدينة « إلى أن برنامج سرعة الوصول الشامل و الذي تم توقيع إتفاقيته بالمدينة المنورة مع العديد من المشاركين من جهات حكومية و خدمية بهدف تقديم الرعاية و الخدمة للمعاق بجميع أموره اليومية حيث يتم التركيز على الكود العمراني بالدرجة الأولى و المستشفيات و الجامعات و الأسوق و المطارات و البنوك و المباني السكنية حيث تكون مهيأة و تطبق سهولة الوصول للمعاقين و الاستفادة من خدماتها و قال مدير عام مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمعاقين المكلف بالمدينة المنورة محمد بن علي سعيد لـ « المدينة « : إن القيادة الحكيمة تراعى جميع احتياجات فئات المجتمع و خاصةً المعوقين ، أضاف بأن مفهوم الوصول الشامل يأتي من خلال مراعاة حقوق المعاقين و تهيئة البيئة السليمة التي يستطيع من خلالها المعاقون ممارسة حياته بدون مساعدة أحد مشدداً بأنه يجري تنفيذ مفهوم الوصول الشامل من خلال إعلان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة « المدينة صديقة للمعاقين «.
لمتابعة التغطية يرجى التفضل هنا
http://www.9dmd.com/vb/showthread.php?t=29584
الوصول الشامل
و أضاف إن جميع المؤسسات وقعت هذه الإتفاقية تلتزم بتنفيذها و تفعيلها بحيث تكون جميع المرافق صديقة للمعاق تسهل الوصول الشامل ، مشيراً بأن هذه الفئة من المجتمع تلقى دعم ولاة الأمر يحفظهم الله ، مشيراً بأن أمانة منطقة المدينة المنورة و ضمن مهرجانات صيف هذا العام التزمت بأن ترعى عددا كبيرا من الفعاليات بحديقة الملك فهد و إحدى هذه الفعاليات هي الاحتفالية الخاصة بجميع الأطفال المعاقين بالمدينة المنورة ، مؤكداً بأن جميع مرافق المدينة المنورة سوف تحقق متطلبات مفهوم الوصول الشامل بما يعني بأن تكون جميع المرافق صديقة للمعاقين في سهولة الوصول و التعامل معها و أن تكون متاحة للمعاق جاء ذلك خلال تدشين معاليه الأول من أمس للحفل الذي نظمه مركز الأمير سلطان للأطفال المعاقين بالمدينة المنورة بالتعاون مع أمانة المنطقة تحت عنوان مهرجان « المدينة صديقة المعاقين « بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة بمشاركة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ضمن فعاليات صيف المدينة المنورة ، وكان المهرجان الذي بدأت فعالياته يوم الخميس و يستمر لمدة عشرة أيام قد حظي بتفاعل من الأهالي و مشاركة أسر المعاقين للفعاليات الثقافية و استعراض العديد من مواهب المعاقين ومناقشة قضاياهم و همومهم و استعراض تجاربهم الشخصية و مهاراتهم العلمية و العملية الناجحة بالإضافة إلى العديد من العروض الترفيهية المسرحية و الأناشيد المدينية .
تجربة ناجحة
وقد بدأ الحفل بكلمة للمعاقين ألقاها نيابة عنهم أحد آباء الأطفال المعاقين عبدالسلام الرحيلي مرحباً بأمين المنطقة مستعرضاً تجربة ابنه الناجحة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمعاقين بالمدينة المنورة ، و مقدماً « تساؤله عن سبب عدم تأهيل الحديقة المركزية لاستقبال المعاقين ضمن مهرجان « المدينة صديقة للمعاقين « مطالباً بتطوير المرافق العامة ليتمكن المعاق من استخدامها و إيجاد المراكز المتخصصة التي تقدم الرعاية للمعاقين حيث تساءل السهلي عن سبب تقديم خدمات المركز إلى سن 12 فقط ، مطالباً بتشكيل لجنة في الأمانة لتتبنى تنفيذ ورش العمل ولتضع أهدافاً قصيرة المدى و بعيدة الأمد و متابعة أعمال تنفيذ مشروع الوصول الشامل ، مقدماً تساؤله « ماذا يفعل المعاق بعد ذلك ؟ « وعن المرحلة التعليمية قال : إن المعاق يصاب بانتكاسة بعد الدمج لتوقفه عن الدراسة في سن الـ 12 سنة ، متمنياً بعد إعلان سمو أمير المنطقة « المدينة صديقة المعاقين « أن يتم قبولهم في المدارس الحكومية و الجامعات مشيراً بأن نقطة الإبداع تنمو لدى المعاقين في حين توفّر الدعم الكافي من قبل الجهات المعنية ، و طالب بإلزام الجهات المختصة بضرورة مراعاة اشتراطات المعاقين في تلك المرافق ليستفيد منها المعاقون.
حكومية وخدمية
و أشار مدير العلاقات العامة بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة سعود العنزي لـ» المدينة « إلى أن برنامج سرعة الوصول الشامل و الذي تم توقيع إتفاقيته بالمدينة المنورة مع العديد من المشاركين من جهات حكومية و خدمية بهدف تقديم الرعاية و الخدمة للمعاق بجميع أموره اليومية حيث يتم التركيز على الكود العمراني بالدرجة الأولى و المستشفيات و الجامعات و الأسوق و المطارات و البنوك و المباني السكنية حيث تكون مهيأة و تطبق سهولة الوصول للمعاقين و الاستفادة من خدماتها و قال مدير عام مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمعاقين المكلف بالمدينة المنورة محمد بن علي سعيد لـ « المدينة « : إن القيادة الحكيمة تراعى جميع احتياجات فئات المجتمع و خاصةً المعوقين ، أضاف بأن مفهوم الوصول الشامل يأتي من خلال مراعاة حقوق المعاقين و تهيئة البيئة السليمة التي يستطيع من خلالها المعاقون ممارسة حياته بدون مساعدة أحد مشدداً بأنه يجري تنفيذ مفهوم الوصول الشامل من خلال إعلان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة « المدينة صديقة للمعاقين «.
لمتابعة التغطية يرجى التفضل هنا
http://www.9dmd.com/vb/showthread.php?t=29584