في ندوة عقدها نادي الإعلاميون السعوديون في بريطانيا
دور النشر تستغل الناشر المبتدئ وضرورة إيجاد جهة تثقفهم
حسن النجراني - قال مشاركون في ندوة " المؤلفون السعوديون في بريطانيا: تجربة الإصدار الأول" إن دور النشر تستغل الناشر المبتدئ وضرورة إيجاد جهة تعنى بمساعدة الناشرين الجدد وغيرهم على كيفية التعامل مع دور النشر، جاء ذلك خلال ندوة عقدها نادي الإعلاميون السعوديون في بريطانيا مساء أمس في مبنى رابطة العالم الإسلامي في لندن بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب وشارك فيها عدد من المؤلفين والمؤلفات.
وفي بداية الندوة رحب نائب رئيس نادي الإعلاميين السعوديين حبيب عبدالله الشمري بالمشاركين في الندوة وهم كل من فائق منيف، ومحمد السويدان، وسمر الموسى، وسامية الشولي، مشيراً إلى أن هذه الندوة تستعرض تجربة المؤلفين السعوديين في الإصدار الأول والعقبات التي واجهتهم خلال الإصدار الأول.
عقب ذلك انطلقت الندوة وتحدث المؤلف محمد السويدان متحدثاً عن تجربته في مجال التأليف من خلال كتابه "التكلفة الفعلية في المصارف الإسلامية "، مشيراً إلى أنه كان سيمزق كتابه بسبب تعنت الناشر الأول لكن استطاع النجاح مع الناشر الثاني، موضحاً أن حلمه كان يتمثل في إصدار كتاب وزار عددا من الأكاديميين والمهنيين والمطبقين لأصحاب النظرية مثل البنوك وغيرها، وكانت كل الإجابات تطور حلمه في التأليف.
واستعرض السويدان مخاوف ما قبل التأليف والنشر، وتواصل مع عدد من المؤلفين الذين نصحوه بضرورة المبادرة في النشر حيث إذا لم ينشر سيقوم غيره بالنشر، منوهاً بأهمية النشر، وكيف يفكر الناشرون، والأمور المادية التي يواجهها المبتدأ في النشر، والعلاقة بين المؤلف والناشر، وأهمية المقايضة بين الناشر والمؤلف باعتبارها ضرورية لطباعة الكتاب ونشره، مشيراً إلى أهمية أن يكون الناشر صديقا للإعلام والمختصين في مجاله.
ثم تحدث مؤلف كتاب "العاطلون عن الحب ينامون مبكراً" فائق منيف عن فكرة التأليف حيث قام بجمع تجاربه السابقة ، وتجميعها باعتبارها أصعب المراحل التي تواجه الكاتب، وقد بدأ في البحث عن دار نشر في المواقع الالكترونية لكي يصل الكتاب لأكبر عدد من الناس وهذا ما يجب على الباحث اختيار دار نشر لها حضور قوي في السوق، مبيناً أن الكتاب لا يوجد فيه أرباح عند النشر، مستعرضاً عملية التزييف التي تقوم بها بعض دور النشر التي توقع المؤلف المبتدئ في مشاكل متعددة.
وذكر منيف بأن المؤلف يستطيع أن يكون ناشر بنفسه من خلال اشرافه على طباعة كتابه ومتابعة نشره ، ولابد من فسح الكتاب من خلال وزارة الإعلام، وبعد الطباعة والفسح، كما أن هناك حسابات توصيل كتب على مواقع التواصل الاجتماعي، منوهاً إلى أهمية قراءة مشاكل النشر والمؤلفين وأهمية ان يكون العقد إما سنوي أو بعدد معين من الكتب، ويكون العقد على الطباعة الورقية بحيث يمكن للمؤلف تجنب عيوب التسويق من خلال تسويق الكتاب إلكترونيا أو توزيعه، وتجنب خيار أخذ حقوق الفكرة إلكترونيا، وإذا كان الكتاب رواية فضرورة عدم تحويله لعمل أدبي.
وقدم منيف نصائح للبادئين في عملية التأليف من خلال البدء في وقت مبكر في عملية الطباعة واختيار الوقت، وعلى المؤلف أن يكون مفاوضاً جيداً في عملية الحصول على نسبة من الأرباح، والحصول على كتب مجانية.
ثم استمع الحضور للتجربة الثالثة ومؤلفة كتاب ( التحضير لاختبارات الآيلتس) سمر الموسى الذي تحدثت عن بدايتها في مجال الكتابة، وكيف كانت الجامعة نقطة تغيير في حياتها ، وكتابتها لمسودة "فكرة البحث عن الذات" ، موضحة أن أبرز نقطة في التأليف هي الإيمان بالفكرة، والاستمرارية في الالتزام، والتخطيط والشراكة الجديدة ومستعرضة تجربتها في تأليف كتاب (التحضير لاختبار الآيلتس) وبدأت الفكرة وتحول الموضوع، وأهمية التسويق ودور وسائل الاتصال الاجتماعي في التسويق وانتشار الكتاب.
عقب ذلك تحدثت سامية الشولي مؤلفة كتاب (ربى البيلسان) عن بداية القراءة والكتابة في حياتها بداية من اهتمام العائلة التي بذلت جهودا في دعمها خلال مسيرتها ، متحدثة عن مرحلة التأليف من خلال الفكرة والتصميم ودور النشر، والتوزيع وإعادة الطباعة، وكذلك الميزانية والقراء.
وفي ختام الندوة كرم نائب رئيس نادي الإعلاميون السعوديون في بريطانيا حبيب الشمري وبمشاركة مؤسس ورئيس الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير الدكتور طلال المغربي المشاركون في الندوة.
وفي بداية الندوة رحب نائب رئيس نادي الإعلاميين السعوديين حبيب عبدالله الشمري بالمشاركين في الندوة وهم كل من فائق منيف، ومحمد السويدان، وسمر الموسى، وسامية الشولي، مشيراً إلى أن هذه الندوة تستعرض تجربة المؤلفين السعوديين في الإصدار الأول والعقبات التي واجهتهم خلال الإصدار الأول.
عقب ذلك انطلقت الندوة وتحدث المؤلف محمد السويدان متحدثاً عن تجربته في مجال التأليف من خلال كتابه "التكلفة الفعلية في المصارف الإسلامية "، مشيراً إلى أنه كان سيمزق كتابه بسبب تعنت الناشر الأول لكن استطاع النجاح مع الناشر الثاني، موضحاً أن حلمه كان يتمثل في إصدار كتاب وزار عددا من الأكاديميين والمهنيين والمطبقين لأصحاب النظرية مثل البنوك وغيرها، وكانت كل الإجابات تطور حلمه في التأليف.
واستعرض السويدان مخاوف ما قبل التأليف والنشر، وتواصل مع عدد من المؤلفين الذين نصحوه بضرورة المبادرة في النشر حيث إذا لم ينشر سيقوم غيره بالنشر، منوهاً بأهمية النشر، وكيف يفكر الناشرون، والأمور المادية التي يواجهها المبتدأ في النشر، والعلاقة بين المؤلف والناشر، وأهمية المقايضة بين الناشر والمؤلف باعتبارها ضرورية لطباعة الكتاب ونشره، مشيراً إلى أهمية أن يكون الناشر صديقا للإعلام والمختصين في مجاله.
ثم تحدث مؤلف كتاب "العاطلون عن الحب ينامون مبكراً" فائق منيف عن فكرة التأليف حيث قام بجمع تجاربه السابقة ، وتجميعها باعتبارها أصعب المراحل التي تواجه الكاتب، وقد بدأ في البحث عن دار نشر في المواقع الالكترونية لكي يصل الكتاب لأكبر عدد من الناس وهذا ما يجب على الباحث اختيار دار نشر لها حضور قوي في السوق، مبيناً أن الكتاب لا يوجد فيه أرباح عند النشر، مستعرضاً عملية التزييف التي تقوم بها بعض دور النشر التي توقع المؤلف المبتدئ في مشاكل متعددة.
وذكر منيف بأن المؤلف يستطيع أن يكون ناشر بنفسه من خلال اشرافه على طباعة كتابه ومتابعة نشره ، ولابد من فسح الكتاب من خلال وزارة الإعلام، وبعد الطباعة والفسح، كما أن هناك حسابات توصيل كتب على مواقع التواصل الاجتماعي، منوهاً إلى أهمية قراءة مشاكل النشر والمؤلفين وأهمية ان يكون العقد إما سنوي أو بعدد معين من الكتب، ويكون العقد على الطباعة الورقية بحيث يمكن للمؤلف تجنب عيوب التسويق من خلال تسويق الكتاب إلكترونيا أو توزيعه، وتجنب خيار أخذ حقوق الفكرة إلكترونيا، وإذا كان الكتاب رواية فضرورة عدم تحويله لعمل أدبي.
وقدم منيف نصائح للبادئين في عملية التأليف من خلال البدء في وقت مبكر في عملية الطباعة واختيار الوقت، وعلى المؤلف أن يكون مفاوضاً جيداً في عملية الحصول على نسبة من الأرباح، والحصول على كتب مجانية.
ثم استمع الحضور للتجربة الثالثة ومؤلفة كتاب ( التحضير لاختبارات الآيلتس) سمر الموسى الذي تحدثت عن بدايتها في مجال الكتابة، وكيف كانت الجامعة نقطة تغيير في حياتها ، وكتابتها لمسودة "فكرة البحث عن الذات" ، موضحة أن أبرز نقطة في التأليف هي الإيمان بالفكرة، والاستمرارية في الالتزام، والتخطيط والشراكة الجديدة ومستعرضة تجربتها في تأليف كتاب (التحضير لاختبار الآيلتس) وبدأت الفكرة وتحول الموضوع، وأهمية التسويق ودور وسائل الاتصال الاجتماعي في التسويق وانتشار الكتاب.
عقب ذلك تحدثت سامية الشولي مؤلفة كتاب (ربى البيلسان) عن بداية القراءة والكتابة في حياتها بداية من اهتمام العائلة التي بذلت جهودا في دعمها خلال مسيرتها ، متحدثة عن مرحلة التأليف من خلال الفكرة والتصميم ودور النشر، والتوزيع وإعادة الطباعة، وكذلك الميزانية والقراء.
وفي ختام الندوة كرم نائب رئيس نادي الإعلاميون السعوديون في بريطانيا حبيب الشمري وبمشاركة مؤسس ورئيس الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير الدكتور طلال المغربي المشاركون في الندوة.