كلمة امير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاح سموه لمنتدى الصناعات التحويلية في ينبع
اصحاب المعالي الوزراء
ايها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انه لمن دواعي السرور ان نلتقي في هذا المؤتمر ، الذي يحظى بالرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، حفظه الله ورعاه ، مؤملين ان يحقق المؤتمر ما نصبوا اليه جميعاً نحو الاسهام في تنمية المنطقة وتحقيق رفاه مواطنيها ، لاسيما ونحن في رحاب مؤتمر يبحث في الصناعات التحويلية ، التي تمثل ركناً اساسياً في القطاع الصناعي في كل دول العالم ، من حيث الاستفادة من منتجات الصناعات الاساسية بما يخلق فرص عمل جديدة ومجالات استثمار واعدة .
ولايخفى على احد من المتابعين والمهتمين الدور الذي تقوم به الهيئة الملكية للحبيل وينبع من حيث تهيئة البيئة المساعدة والمحفزة للصناعة السعودية، ودورها في اتاحة فرص العمل باجور مناسبة لابناء وبنات هذا الوطن.
غير ان ما اود الحديث عنه وما اومله هو بحث امكانية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات الحكومية في منطقة المدينة المنورة والهيثة الملكية للجبيل وينبع في تهيئة بيئة عمل توفر وظائف محلية في ينبع البحر وينبع النخل، فمن يزور ينبع الصناعية يجد ان المسافة شاسعة بين مستوى الحياة والخدمات بينها وبين كل من ينبع البحر وينبع النخل.
لذلك اتمنى على الهيئة الملكية وعلى الشركات الكبرى العاملة في ينبع القيام بانشاء ادارة متخصصة للتنمية المحلية ، واقصد بالمحلية مايخص محافظة ينبع ، بحرها ونخلها ، خارج مدينة ينبع الصناعية.
ولعله بالامكان في هذا المجال محاكاة مافعليته شركة ارامكوا في المنطقة الشرقية قبل عدة عقود ، حينما رأت ان من المفيد لها ولأبناء محيطها المحلي ، ايجاد قسم متخصص في التنمية المحلية ، وقد بدءا القسم حينذاك متواضعاً بمساعدة المهنيين من خلال بيع ماينتجون على ارامكوا باسعار مجزية اذا التزموا بالشروط والمواصفات التي لاتقدمها ارامكوا لهم فحسب، بل تقدم لهم المساعدة بافضل ما يمكن ان يفعلوه للالتزام بالمواصفات .
ويمكن ايضاً اعطاء الافضلية لمحدودي الدخل من اهل المنطقة لتقديم مايمكن تقديمه، واذا وجدت ادارة خاصة لهذا الغرض فان من واجبات هذه الادارة تمكين سكان المنطقة بالطرق المثلى للوفاء والالتزام بمتطلبات الهيئة الملكية ، بل ان مافعلته ارامكوا تجاوز هذه الأبجديات الى مساعدة من كان عندهم الاستعداد حتى مع غياب التاهيل الفني ، ليكونوا رجال اعمال ، واليوم هم او ابنائهم من كبار رجال الاعمال السعوديين.
ان من أولويات هذه التنمية المستدامة العمل على تدريب ابناء المحافظة وتاهيلهم بشكل يجعلهم قادرين على المشاركة بقوة في القطاعين العام والخاص مه ضرورة وضع اسس متينة هدفها تبني المبادرات التي يقدمها اصحاب المنشات الصغيرة والمتوسطة والعمل بكل الامكانيات المتاحة على دعمهم وتسهيل امورهم ، متنياً ان نطلع جميعاً على اول الانجازات المتحققة في القريب العاجل.
وفي الختام فان العمل الجاد والسريع نحو تحقيق هذه الاهداف سينتج عنه تنمية للانسان والمكان ، وغايتنا من هذا كله المواطن الذي نعمل لأجله وراحته ورفاهيته .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ايها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انه لمن دواعي السرور ان نلتقي في هذا المؤتمر ، الذي يحظى بالرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، حفظه الله ورعاه ، مؤملين ان يحقق المؤتمر ما نصبوا اليه جميعاً نحو الاسهام في تنمية المنطقة وتحقيق رفاه مواطنيها ، لاسيما ونحن في رحاب مؤتمر يبحث في الصناعات التحويلية ، التي تمثل ركناً اساسياً في القطاع الصناعي في كل دول العالم ، من حيث الاستفادة من منتجات الصناعات الاساسية بما يخلق فرص عمل جديدة ومجالات استثمار واعدة .
ولايخفى على احد من المتابعين والمهتمين الدور الذي تقوم به الهيئة الملكية للحبيل وينبع من حيث تهيئة البيئة المساعدة والمحفزة للصناعة السعودية، ودورها في اتاحة فرص العمل باجور مناسبة لابناء وبنات هذا الوطن.
غير ان ما اود الحديث عنه وما اومله هو بحث امكانية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات الحكومية في منطقة المدينة المنورة والهيثة الملكية للجبيل وينبع في تهيئة بيئة عمل توفر وظائف محلية في ينبع البحر وينبع النخل، فمن يزور ينبع الصناعية يجد ان المسافة شاسعة بين مستوى الحياة والخدمات بينها وبين كل من ينبع البحر وينبع النخل.
لذلك اتمنى على الهيئة الملكية وعلى الشركات الكبرى العاملة في ينبع القيام بانشاء ادارة متخصصة للتنمية المحلية ، واقصد بالمحلية مايخص محافظة ينبع ، بحرها ونخلها ، خارج مدينة ينبع الصناعية.
ولعله بالامكان في هذا المجال محاكاة مافعليته شركة ارامكوا في المنطقة الشرقية قبل عدة عقود ، حينما رأت ان من المفيد لها ولأبناء محيطها المحلي ، ايجاد قسم متخصص في التنمية المحلية ، وقد بدءا القسم حينذاك متواضعاً بمساعدة المهنيين من خلال بيع ماينتجون على ارامكوا باسعار مجزية اذا التزموا بالشروط والمواصفات التي لاتقدمها ارامكوا لهم فحسب، بل تقدم لهم المساعدة بافضل ما يمكن ان يفعلوه للالتزام بالمواصفات .
ويمكن ايضاً اعطاء الافضلية لمحدودي الدخل من اهل المنطقة لتقديم مايمكن تقديمه، واذا وجدت ادارة خاصة لهذا الغرض فان من واجبات هذه الادارة تمكين سكان المنطقة بالطرق المثلى للوفاء والالتزام بمتطلبات الهيئة الملكية ، بل ان مافعلته ارامكوا تجاوز هذه الأبجديات الى مساعدة من كان عندهم الاستعداد حتى مع غياب التاهيل الفني ، ليكونوا رجال اعمال ، واليوم هم او ابنائهم من كبار رجال الاعمال السعوديين.
ان من أولويات هذه التنمية المستدامة العمل على تدريب ابناء المحافظة وتاهيلهم بشكل يجعلهم قادرين على المشاركة بقوة في القطاعين العام والخاص مه ضرورة وضع اسس متينة هدفها تبني المبادرات التي يقدمها اصحاب المنشات الصغيرة والمتوسطة والعمل بكل الامكانيات المتاحة على دعمهم وتسهيل امورهم ، متنياً ان نطلع جميعاً على اول الانجازات المتحققة في القريب العاجل.
وفي الختام فان العمل الجاد والسريع نحو تحقيق هذه الاهداف سينتج عنه تنمية للانسان والمكان ، وغايتنا من هذا كله المواطن الذي نعمل لأجله وراحته ورفاهيته .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.