جامعة طيبة تفتتح القاعات الذكية المدعومة بالتقنيات التعليمية المتطورة للتعليم عن بعد
ابتهال الطيب - افتتحت في جامعة طيبة اليوم سلسلة القاعات الذكية المدعومة بالتقنيات التعليمية المتطورة لعمادة التعليم عن بعد , لتوفير بيئة تعليم متميز من خلال تحسين اداء اعضاء هيئة التدريب وتحفيز المتدربين على التعلم والتدرب ، وذلك بحفل اقامته صباح اليوم الخميس بمبنى التلفزيون بشطر الطالبات.
وقالت وكيلة عمادة التعليم عن بعد الدكتورة عائشة بليهش العمري أن القاعات الذكية بيئة تعليمية تفاعلية مدعومة بالتقنيات المتطورة كالمنصة الالكترونية المتصلة بشبكة الانترنت ونظام إدارة المحاضرة وجهاز عرض البيانات والسبورة التفاعلية ، وأشارت أن الاستخدام الوظيفي للقاعات الذكية يمكن ان يسهم في التركيز على عرض المحتوى العلمي المقرر حيث يعرض في صورة الكترونية مشوقة وجذابة تساعد في جذب الانتباه وإحداث التعلم وتحسين أداء أعضاء هيئة التدريب وتنمية مهاراتهم الوظيفية في مجال التعلم الالكتروني وزيادة مستوى الدافعية نحو التعلم خاصة في المقررات النظرية وزيادة الاتجاهات الايجابية لدى المتعلمين نحو اعضاء هيئة التدريب والمتعلمين ، ودعم ممارسة المتعلمين لعمليات التعلم الذاتي وتنمية مهارات الاتصال والتفاعل والمشاركة الايجابية للمتدربين داخل القاعات الدراسية بذكاء وحدوث التلاقي والتفاعل البصري بين عضو هيئة التدريس والمتعلمين وزيادة نسبة الرضا المهني والتعليمي لدى اعضاء هيئة التدريس .
وذكرت الدكتورة العمري أن هذه التقنية تربط اعضاء هيئة التدريب مع طالباتهم في مواقع متفرقة وبعيدة من خلال ربط القاعة الذكية بإستخدام دائرة الفيديو وتستطيع كل طالبه متواجدة ان ترى وتسمع استاذ المقرر مع مادته العلمية كما يمكنها ان تتوجه بأسئلة استفسارية لأستاذ المقرر وهنا تكون التقنية كما ذكرت شبيه بالتعلم الصفي بإستثناء أن المتعلمين يتواجدون بأماكن متفرقة ومتباعدة .
من جانبها قالت مديرة مراكز التلفزيون بشطر الطالبات الأستاذة منى عوض السهلي أنه تم افتتاح قاعتين ذكية في مركز التلفزيون في الحرم الجامعي ، فيما سيتم قريباً افتتاح ثمانية قاعات أخرى في مجمع كليات السلام موزعة على أربعة مبانِ وذلك لخدمة المتعلمين وتزويدهم بأفضل ما يحتاجون إليه من أجهزة وكوادر بشرية ، وثمنت السهلي لعميدة الدراسات الجامعية وعميد التعليم عن بعد الدكتور علي دويدي ووكيلته الجهود والدعم الذي قدم من قِبلهم في سبيل تطوير العملية التعليمية وتذليل الصعاب للوصول الى الهدف المأمول في نجاح عملية التعليم عن بعد .
وقالت وكيلة عمادة التعليم عن بعد الدكتورة عائشة بليهش العمري أن القاعات الذكية بيئة تعليمية تفاعلية مدعومة بالتقنيات المتطورة كالمنصة الالكترونية المتصلة بشبكة الانترنت ونظام إدارة المحاضرة وجهاز عرض البيانات والسبورة التفاعلية ، وأشارت أن الاستخدام الوظيفي للقاعات الذكية يمكن ان يسهم في التركيز على عرض المحتوى العلمي المقرر حيث يعرض في صورة الكترونية مشوقة وجذابة تساعد في جذب الانتباه وإحداث التعلم وتحسين أداء أعضاء هيئة التدريب وتنمية مهاراتهم الوظيفية في مجال التعلم الالكتروني وزيادة مستوى الدافعية نحو التعلم خاصة في المقررات النظرية وزيادة الاتجاهات الايجابية لدى المتعلمين نحو اعضاء هيئة التدريب والمتعلمين ، ودعم ممارسة المتعلمين لعمليات التعلم الذاتي وتنمية مهارات الاتصال والتفاعل والمشاركة الايجابية للمتدربين داخل القاعات الدراسية بذكاء وحدوث التلاقي والتفاعل البصري بين عضو هيئة التدريس والمتعلمين وزيادة نسبة الرضا المهني والتعليمي لدى اعضاء هيئة التدريس .
وذكرت الدكتورة العمري أن هذه التقنية تربط اعضاء هيئة التدريب مع طالباتهم في مواقع متفرقة وبعيدة من خلال ربط القاعة الذكية بإستخدام دائرة الفيديو وتستطيع كل طالبه متواجدة ان ترى وتسمع استاذ المقرر مع مادته العلمية كما يمكنها ان تتوجه بأسئلة استفسارية لأستاذ المقرر وهنا تكون التقنية كما ذكرت شبيه بالتعلم الصفي بإستثناء أن المتعلمين يتواجدون بأماكن متفرقة ومتباعدة .
من جانبها قالت مديرة مراكز التلفزيون بشطر الطالبات الأستاذة منى عوض السهلي أنه تم افتتاح قاعتين ذكية في مركز التلفزيون في الحرم الجامعي ، فيما سيتم قريباً افتتاح ثمانية قاعات أخرى في مجمع كليات السلام موزعة على أربعة مبانِ وذلك لخدمة المتعلمين وتزويدهم بأفضل ما يحتاجون إليه من أجهزة وكوادر بشرية ، وثمنت السهلي لعميدة الدراسات الجامعية وعميد التعليم عن بعد الدكتور علي دويدي ووكيلته الجهود والدعم الذي قدم من قِبلهم في سبيل تطوير العملية التعليمية وتذليل الصعاب للوصول الى الهدف المأمول في نجاح عملية التعليم عن بعد .