التغلب على القلق أمام وسائل الإعلام بنادي إعلاميي بريطانيا

حسن النجراني - عقد نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا نشاطه السابع بدورة بعنوان "التغلب على القلق أمام وسائل الإعلام" في مدينة ليفربول البريطانية بحضور عدد من الإعلاميين وطلاب نادي الإعلام وعدد من المبتعثين في بريطانيا وقدمت الدورة مديرة مركز الطيبة النفسي ومصممة البرامج العلاجية الدكتورة هند حسين محمد.
وقال رئيس النادي حسن النجراني أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات الإعلامية التي تطور من مهارات دراسي الإعلام بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير ببريطانيا، مشيراً إلى أن دورة القلق سبقتها دورات في التحرير والتصوير وكتابة المقال الصحفي.
بدورتها عرضت الدكتورة هند محمد في دورتها تعريفاً حول القلق أمام وسائل الإعلام، وأسبابه ومسبباته، بالإضافة إلى جدول تدوين الافكار وإيجاد بدائل، وفوائد ومضار التمسك بالأفكار السلبية، ومخطط النموذج الفكري للقلق، وتمرين النظر مع التطبيق، وتجربه سلوكية أمام الكاميرا.
وأبانت د.هند أن القلق أمام وسائل الإعلام يصنف تحت القلق الاجتماعي بحكم نظرة المجتمع والجمهور وغيرها من المسببات حيث تظهر أعراضه من خلال عدم القدرة على التنفس، والتعرق، وفراغ الذاكرة من المعلومات، والتصلب، والتئتئة، وعدم القدرة على الحديث، والارتجاف، واحمرار الوجه، وسرعة دقات القلب، والشعور بعدم السيطرة على السمات .
واستعرضت د. هند بعض السلوكيات للحماية السلبية من خلال تغطية الوجه بالشعر, ووضع مكياج مكثف لإخفاء احمرار الوجه، ولبس ملابس تخفي التعرق واستخدام مزيل العرق بكثره، و مسك منديل، والصاق الذراعين تحت الابط، وتجنب تبادل النظرات، والتخطيط لما سيقوله، و الطلب من الشريك بالتحدث بدلا عنه، والادعاء بالتشاغل، وتجنب استخدام الكوب والصحن خوفا من ظهور الرجفة، ومسك الأشياء بشدة، والتحرك ببطء، والتنفس بعمق، ومسك اليدين بشده، وتصلب القدمين أو ثقلهما.
وذكرت د.هند أن حل المشكلة يكمن من خلال تحديد المشكلة، ووضع الأهداف الذكية، والبدء بالأولويات للتخلص من القلق، والتخلص من التركيز على فكرة التقييم من قبل الناس، والتعود على خصائص جديده واسقاط السلوكيات السلبية القديمة، والتدرج التلقائي للتخلص من القلق بعمل تجارب وتقييم المفاهيم الجديدة، ومحاربة سلوك التفادي.
وقال رئيس النادي حسن النجراني أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات الإعلامية التي تطور من مهارات دراسي الإعلام بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير ببريطانيا، مشيراً إلى أن دورة القلق سبقتها دورات في التحرير والتصوير وكتابة المقال الصحفي.
بدورتها عرضت الدكتورة هند محمد في دورتها تعريفاً حول القلق أمام وسائل الإعلام، وأسبابه ومسبباته، بالإضافة إلى جدول تدوين الافكار وإيجاد بدائل، وفوائد ومضار التمسك بالأفكار السلبية، ومخطط النموذج الفكري للقلق، وتمرين النظر مع التطبيق، وتجربه سلوكية أمام الكاميرا.
وأبانت د.هند أن القلق أمام وسائل الإعلام يصنف تحت القلق الاجتماعي بحكم نظرة المجتمع والجمهور وغيرها من المسببات حيث تظهر أعراضه من خلال عدم القدرة على التنفس، والتعرق، وفراغ الذاكرة من المعلومات، والتصلب، والتئتئة، وعدم القدرة على الحديث، والارتجاف، واحمرار الوجه، وسرعة دقات القلب، والشعور بعدم السيطرة على السمات .
واستعرضت د. هند بعض السلوكيات للحماية السلبية من خلال تغطية الوجه بالشعر, ووضع مكياج مكثف لإخفاء احمرار الوجه، ولبس ملابس تخفي التعرق واستخدام مزيل العرق بكثره، و مسك منديل، والصاق الذراعين تحت الابط، وتجنب تبادل النظرات، والتخطيط لما سيقوله، و الطلب من الشريك بالتحدث بدلا عنه، والادعاء بالتشاغل، وتجنب استخدام الكوب والصحن خوفا من ظهور الرجفة، ومسك الأشياء بشدة، والتحرك ببطء، والتنفس بعمق، ومسك اليدين بشده، وتصلب القدمين أو ثقلهما.
وذكرت د.هند أن حل المشكلة يكمن من خلال تحديد المشكلة، ووضع الأهداف الذكية، والبدء بالأولويات للتخلص من القلق، والتخلص من التركيز على فكرة التقييم من قبل الناس، والتعود على خصائص جديده واسقاط السلوكيات السلبية القديمة، والتدرج التلقائي للتخلص من القلق بعمل تجارب وتقييم المفاهيم الجديدة، ومحاربة سلوك التفادي.