الفوزان يوصي الدعاة بالتصالح مع الولاة ودعوتهم باللين واللطف ويحذر من مشادّتهم
رائد العودة - أوصى معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الدعاة في البلدان الإسلامية بالتصالح مع الحكام والولاة والبدء بدعوتهم باللين واللطف حتى يكونوا عوناً للدعوة محذّراً من مشادتهم ومنابذتهم.
جاء ذلك في لقائه صباح أمس (الثلاثاء) مع طلاب الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية ضمن برنامجه العلمي الذي تستضيفه الجامعة وقدّمه وأداره معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.
وفي جواب له على سؤال من الطلاب حول أهمية أن يكسب الداعية الولاة إلى جانبه لدعم دعوته قال الفوزان عليكم أن تبدأوا بهم كما تبدأون بالعلماء المخالفين لكم، وكما أمر الله تعالى موسى وهارون في شأن فرعون، فالدعوة لا تقوم إلا بولاة الأمور، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: من يأويني حتى أبلغ رسالة ربي، وبيّن أن أقرب مثال على ذلك الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله حيث أول ما بدأ الدعوة اتصل بأمراء نجد حتى وجد من يأويه ويناصره من آل سعود، ولو أنه نابذ الأمير ووقف يسب الأمير على المنابر أو في المجالس لبطش به الأمير أو طرده من البلد ولم يحصل على شيء.
وأضاف: أنتم لا تقدرون على تنفيذ الدعوة إلا بسلطان، والسلطان يحتاج إلى أن يُبدأ به في إقناعه ودعوته إلى الخير، ولا تيأسوا منهم ادعوهم وناصحوهم باللطف واللين ولا تشادوهم فهم أقوى منكم، فإذا هداهم الله صاروا عوناً لكم.
وفي جواب على سؤال من أحد الطلاب حول ما يجده الخريجون من بعض أخوانهم السلفيين ممن يحذر من خريجي الجامعة لأنهم لم يتبعوا طريقته في الرد على المخالف، قال إن عليكم أن تبدؤوا وتتفاهموا معهم وترشدوهم إلى الطريق الصحيح الذي يجب عليكم جميعاً اتباعه، أما إذا بدأتم بالمناوشة معهم فلن تستفيدوا شيئاً.
وفي سؤال حول الحكم بكفر من حكم بغير ما أنزل الله قال الشيخ الفوزان للطلاب: لا تدخلوا في هذه المسائل فهي تعطل الدعوة وتحدث الشقاق.
من جانب آخر، وجّه الشيخ صالح الفوزان في محاضرة له لطلاب المعاهد والدور بالجامعة الإسلامية إلى التمسك بالهدي النبوي والسنة النبوية التي هي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم لمعرفة الدين، مبيّناً للطلاب أنهم يسلكون الطريق الصحيحة لتعلّم السنة وتعليمها.
وكرّم الشيخ الفوزان في ختام المحاضرة عدداً من حفظة القرآن من طلاب المعاهد والدور.
جاء ذلك في لقائه صباح أمس (الثلاثاء) مع طلاب الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية ضمن برنامجه العلمي الذي تستضيفه الجامعة وقدّمه وأداره معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.
وفي جواب له على سؤال من الطلاب حول أهمية أن يكسب الداعية الولاة إلى جانبه لدعم دعوته قال الفوزان عليكم أن تبدأوا بهم كما تبدأون بالعلماء المخالفين لكم، وكما أمر الله تعالى موسى وهارون في شأن فرعون، فالدعوة لا تقوم إلا بولاة الأمور، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: من يأويني حتى أبلغ رسالة ربي، وبيّن أن أقرب مثال على ذلك الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله حيث أول ما بدأ الدعوة اتصل بأمراء نجد حتى وجد من يأويه ويناصره من آل سعود، ولو أنه نابذ الأمير ووقف يسب الأمير على المنابر أو في المجالس لبطش به الأمير أو طرده من البلد ولم يحصل على شيء.
وأضاف: أنتم لا تقدرون على تنفيذ الدعوة إلا بسلطان، والسلطان يحتاج إلى أن يُبدأ به في إقناعه ودعوته إلى الخير، ولا تيأسوا منهم ادعوهم وناصحوهم باللطف واللين ولا تشادوهم فهم أقوى منكم، فإذا هداهم الله صاروا عوناً لكم.
وفي جواب على سؤال من أحد الطلاب حول ما يجده الخريجون من بعض أخوانهم السلفيين ممن يحذر من خريجي الجامعة لأنهم لم يتبعوا طريقته في الرد على المخالف، قال إن عليكم أن تبدؤوا وتتفاهموا معهم وترشدوهم إلى الطريق الصحيح الذي يجب عليكم جميعاً اتباعه، أما إذا بدأتم بالمناوشة معهم فلن تستفيدوا شيئاً.
وفي سؤال حول الحكم بكفر من حكم بغير ما أنزل الله قال الشيخ الفوزان للطلاب: لا تدخلوا في هذه المسائل فهي تعطل الدعوة وتحدث الشقاق.
من جانب آخر، وجّه الشيخ صالح الفوزان في محاضرة له لطلاب المعاهد والدور بالجامعة الإسلامية إلى التمسك بالهدي النبوي والسنة النبوية التي هي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم لمعرفة الدين، مبيّناً للطلاب أنهم يسلكون الطريق الصحيحة لتعلّم السنة وتعليمها.
وكرّم الشيخ الفوزان في ختام المحاضرة عدداً من حفظة القرآن من طلاب المعاهد والدور.