كيان تعاوني لخدمة الأسر المنتجة ومحاربة الفقر
إطلاق أول جمعية نسائية تعاونية تهتم بالأسر المنتجة في المدينة المنورة
عادل الرويثي - أعلنت رئيسة جمعية بصمة للأسر المنتجة في المدينة المنورة الدكتورة روعه صالح بري عن إشهار أول جمعية تعاونية نسائية تهتم بالأسر المنتجة بالمدينة المنورة تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية لتتمكن من شق طريقها لتحقيق أهدافها.
وأوضحت رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة الأستاذة فضيلة ريحان أن الأسر المنتجة من أهم الفئات التي شملتهم الرعاية والمتابعة والدعم والتشجيع الاجتماعي وتوجه جمعية بصمة ممثلة في إدارتها المتميزة برئاسة الدكتورة روعه بري والعاملين عليها لتبني هذه الفئة كان موفقا وينم عن صدق النوايا وحسن الاختيار وهذا ما لمسناه متجسدا من خلال الجهود المبذولة والملموسة في تلك الفترة البسيطة من تكوين الجمعية، داعيا الله العلي القدير أن يسدد خطاهم وينجح مسعاهم لما فيه الخير والتوفيق لتلك الأسر.
فيما بينت رئيسة جمعية بصمة للأسر المنتجة الدكتورة روعه صالح بري، خلال إطلاق الجمعية أن الأسر المنتجة باتت جمعية مستقلة تستطيع إدارة شؤونها بنفسها، وإيجاد حلول لمشكلاتها، والدخول إلى أسواق جديدة، لافته إلى أن الوزارة تبنت على مدار الأعوام السابقة العديد من السياسات الاجتماعية التي تمركزت على منهجية التنمية، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة المجتمعية والاعتماد على النفس، وأشارت بأن الأسر المنتجة جزء من عملية التنمية، كونها أرادت العمل والاجتهاد بهدف الارتقاء بوضعها المعيشي والاجتماعي، والمشاركة في الاقتصاد الوطني بمنتجات من صنع أيديها، وأضافت أن ما حققته الأسر المنتجة، خلال السنوات الماضية، من نجاح متواصل في تنمية قدراتها وتحسين منتجاتها التي نالت رضا وقبول المتسوقين في جميع المعارض التي أقيمت أوصلها إلى تتويج هذه الجهود التي بذلت سابقاً لنحتفل سوياً بولادة أول كيان تعاوني لخدمة الأسر المنتجة يعد الأول من نوعه في منطقة المدينة المنورة، وهو جمعية بصمة للأسر المنتجة النسائية التعاونية، وأشارت بأن الجمعية ستعمل وفق المبادئ التعاونية العالمية لخدمة الأسر المنتجة وتلبية احتياجاتها، وتهدف إلى تنظيم عملها وتوفير التدريب والتطوير وورش العمل، وتسويق منتجاتها محلياً وإقليمياً، ويقوم أعضاؤها بالإشراف على سير العمل فيها.
وعن فكرة جمعية بصمة للأسر المنتجة ردت قائلة: هي أول جمعية تعاونية نسائية في منطقة المدينة المنورة تهتم بالأسر المنتجة وتساعد المجتمع في إرساء دعائم التنمية التي تقوم على رعاية برامج مقصودة تسعى إلى إحداث نمو مجتمعي سريع في إطار خطط مدروسة وفي حدود زمنية معينة، وتسعى الجمعية إلى دعم ورعاية مشاريع تنموية تساهم في تسريع نمو المجتمعات المحلية من خلال دعم ورعاية مشاريع اقتصادية مدروسة ذات عائد مادي مجزئ للمستفيدين (الأسر الفقيرة) وفق احتياجاتهم وإمكانياتهم، لتساعدهم من الانتقال من خانة الحاجة والعوز إلى خانة الإنتاج والاكتفاء المادي، وبالتالي خفض نسبة الفقر في المجتمعات، مشيرة إلى أن الرؤيا تكوين أسر سعودية منتجة تحارب الفقر، أما الرسالة نكون معاً للوصول إلى إنتاج أسري سعودي متميز محلياً وعالمياً، وأكدت أن جمعية الأسر المنتجة التعاونية تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها دعم العمل الخيري المؤسسي في المجتمع للأسر الفقيرة، دعم مسيرة التنمية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال تحويل الأسر الفقيرة لأسر منتجة إنتاجاً متميزاً على المستوى المحلي والعربي، دعم أفراد الأسر الفقيرة من السجناء
وذوي الاحتياجات التربوية الخاصة مالياً وعلمياً لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم ليكونوا قادرين على الحصول على دخل دوري يعتمدون عليه بدلاً من العوز إلى الآخرين، ترسيخ ثقافة العمل اليدوي واحترامه بين الأسر في مجتمع المملكة العربية السعودية، وإثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة من الأسر الوطنية، الحفاظ على الموروث الثقافي وتوثيقه والعمل على نقله إلى الأجيال، تطوير الحرف والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والعربية من خلال فتح مصانع إنتاج ومراكز تسويق على مستوى المملكة العربية السعودية، تشغيل الأسر المنتجة في الجمعية باكتشافها ورعايتها وتطويرها بالتأهيل والتدريب والإشراف عليها ودعمها، إيجاد قنوات تمويل لتأمين احتياجات عمليات الإنتاج لدى الأسر المنتجة، إنشاء سوق دائم في عدة أماكن خاصة بالأسر المنتجة لعرض إنتاجهم، تأسيس مركز لتدريب الأسر المنتجة، مشيرتا إلى أن جمعية بصمة تحتضن من اللجان إحدى عشر لجنة تتضمن لجنة الغذاء والتغذية والتصنيع التي تحوي مطبخ متكامل يشمل توفير مأكولات عربية وغربية والتدريب للسيدات والمقيمات والأطفال وتتفرع اللجنة إلى عدة أقسام منها قسم المأكولات المدينية الشعبية وقسم المأكولات المعاصرة والقسم الخاص بالحمية والرشاقة وقسم التصنيع الغذائي، وكذلك لجنة الجودة خاصة بالمنتجات وتطبيق معايير الجودة على كل منتج، ولجنة العلاقات العامة والإعلام وتختص بتسليط الضوء على الجمعية وأخبارها وإنجازاتها وأعمال الأسر المنتجة فيها، ولجنة التخطيط والبرامج والتطوير والتدريب وهذه اللجنة تهتم بالبرامج الخاصة بالجمعية وتطويرها وإقامة الدورات التدريبية ذات العلاقة بالأسر المنتجة، ولجنة التراث والأزياء وتهتم بالأزياء المدينية التراثية العريقة للمحافظة عليه جيل بعد جيل وإضفاء لمسة عصرية عليها، ولجنة التصميم والديكور والحياكة وتهتم بالتصميم والديكور وتفردها بتصميمات مختلفة لجمعية بصمة، ولجنة الفنون المعاصرة وتهتم بكل ما يخص الفن والتشكيل والتصوير والخط العربي، ولجنة الحرفيات والمشغولات اليدوية وتهتم في توفير كافة الإمكانيات لتنمية مهارات الحرف اليدوية وإقامة دورات وورش عمل للأعمال اليدوية ودعم وتشجيع المتطوعين في تنمية الحرف اليدوية والاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وتنميتها مع المحافظة على البيئة الطبيعية، ولجنة إدارة الفعاليات والتي تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة والتنظيم بإدارة كل ما يختص بالفعالية، ولجنة التسويق وتهتم بتسويق المنتجات الخاصة بالأسر محليا وعالميا وتطوير الأساليب التسويقية للمنتجات الحرفية، ولجنة التنسيق الوظيفي والمشاركة المجتمعية وتهتم بالمشاركة المجتمعية بين الجهات الأخرى لتقديم العون للأسر المنتجة.
وأوضحت رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة الأستاذة فضيلة ريحان أن الأسر المنتجة من أهم الفئات التي شملتهم الرعاية والمتابعة والدعم والتشجيع الاجتماعي وتوجه جمعية بصمة ممثلة في إدارتها المتميزة برئاسة الدكتورة روعه بري والعاملين عليها لتبني هذه الفئة كان موفقا وينم عن صدق النوايا وحسن الاختيار وهذا ما لمسناه متجسدا من خلال الجهود المبذولة والملموسة في تلك الفترة البسيطة من تكوين الجمعية، داعيا الله العلي القدير أن يسدد خطاهم وينجح مسعاهم لما فيه الخير والتوفيق لتلك الأسر.
فيما بينت رئيسة جمعية بصمة للأسر المنتجة الدكتورة روعه صالح بري، خلال إطلاق الجمعية أن الأسر المنتجة باتت جمعية مستقلة تستطيع إدارة شؤونها بنفسها، وإيجاد حلول لمشكلاتها، والدخول إلى أسواق جديدة، لافته إلى أن الوزارة تبنت على مدار الأعوام السابقة العديد من السياسات الاجتماعية التي تمركزت على منهجية التنمية، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة المجتمعية والاعتماد على النفس، وأشارت بأن الأسر المنتجة جزء من عملية التنمية، كونها أرادت العمل والاجتهاد بهدف الارتقاء بوضعها المعيشي والاجتماعي، والمشاركة في الاقتصاد الوطني بمنتجات من صنع أيديها، وأضافت أن ما حققته الأسر المنتجة، خلال السنوات الماضية، من نجاح متواصل في تنمية قدراتها وتحسين منتجاتها التي نالت رضا وقبول المتسوقين في جميع المعارض التي أقيمت أوصلها إلى تتويج هذه الجهود التي بذلت سابقاً لنحتفل سوياً بولادة أول كيان تعاوني لخدمة الأسر المنتجة يعد الأول من نوعه في منطقة المدينة المنورة، وهو جمعية بصمة للأسر المنتجة النسائية التعاونية، وأشارت بأن الجمعية ستعمل وفق المبادئ التعاونية العالمية لخدمة الأسر المنتجة وتلبية احتياجاتها، وتهدف إلى تنظيم عملها وتوفير التدريب والتطوير وورش العمل، وتسويق منتجاتها محلياً وإقليمياً، ويقوم أعضاؤها بالإشراف على سير العمل فيها.
وعن فكرة جمعية بصمة للأسر المنتجة ردت قائلة: هي أول جمعية تعاونية نسائية في منطقة المدينة المنورة تهتم بالأسر المنتجة وتساعد المجتمع في إرساء دعائم التنمية التي تقوم على رعاية برامج مقصودة تسعى إلى إحداث نمو مجتمعي سريع في إطار خطط مدروسة وفي حدود زمنية معينة، وتسعى الجمعية إلى دعم ورعاية مشاريع تنموية تساهم في تسريع نمو المجتمعات المحلية من خلال دعم ورعاية مشاريع اقتصادية مدروسة ذات عائد مادي مجزئ للمستفيدين (الأسر الفقيرة) وفق احتياجاتهم وإمكانياتهم، لتساعدهم من الانتقال من خانة الحاجة والعوز إلى خانة الإنتاج والاكتفاء المادي، وبالتالي خفض نسبة الفقر في المجتمعات، مشيرة إلى أن الرؤيا تكوين أسر سعودية منتجة تحارب الفقر، أما الرسالة نكون معاً للوصول إلى إنتاج أسري سعودي متميز محلياً وعالمياً، وأكدت أن جمعية الأسر المنتجة التعاونية تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها دعم العمل الخيري المؤسسي في المجتمع للأسر الفقيرة، دعم مسيرة التنمية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال تحويل الأسر الفقيرة لأسر منتجة إنتاجاً متميزاً على المستوى المحلي والعربي، دعم أفراد الأسر الفقيرة من السجناء
وذوي الاحتياجات التربوية الخاصة مالياً وعلمياً لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم ليكونوا قادرين على الحصول على دخل دوري يعتمدون عليه بدلاً من العوز إلى الآخرين، ترسيخ ثقافة العمل اليدوي واحترامه بين الأسر في مجتمع المملكة العربية السعودية، وإثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة من الأسر الوطنية، الحفاظ على الموروث الثقافي وتوثيقه والعمل على نقله إلى الأجيال، تطوير الحرف والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والعربية من خلال فتح مصانع إنتاج ومراكز تسويق على مستوى المملكة العربية السعودية، تشغيل الأسر المنتجة في الجمعية باكتشافها ورعايتها وتطويرها بالتأهيل والتدريب والإشراف عليها ودعمها، إيجاد قنوات تمويل لتأمين احتياجات عمليات الإنتاج لدى الأسر المنتجة، إنشاء سوق دائم في عدة أماكن خاصة بالأسر المنتجة لعرض إنتاجهم، تأسيس مركز لتدريب الأسر المنتجة، مشيرتا إلى أن جمعية بصمة تحتضن من اللجان إحدى عشر لجنة تتضمن لجنة الغذاء والتغذية والتصنيع التي تحوي مطبخ متكامل يشمل توفير مأكولات عربية وغربية والتدريب للسيدات والمقيمات والأطفال وتتفرع اللجنة إلى عدة أقسام منها قسم المأكولات المدينية الشعبية وقسم المأكولات المعاصرة والقسم الخاص بالحمية والرشاقة وقسم التصنيع الغذائي، وكذلك لجنة الجودة خاصة بالمنتجات وتطبيق معايير الجودة على كل منتج، ولجنة العلاقات العامة والإعلام وتختص بتسليط الضوء على الجمعية وأخبارها وإنجازاتها وأعمال الأسر المنتجة فيها، ولجنة التخطيط والبرامج والتطوير والتدريب وهذه اللجنة تهتم بالبرامج الخاصة بالجمعية وتطويرها وإقامة الدورات التدريبية ذات العلاقة بالأسر المنتجة، ولجنة التراث والأزياء وتهتم بالأزياء المدينية التراثية العريقة للمحافظة عليه جيل بعد جيل وإضفاء لمسة عصرية عليها، ولجنة التصميم والديكور والحياكة وتهتم بالتصميم والديكور وتفردها بتصميمات مختلفة لجمعية بصمة، ولجنة الفنون المعاصرة وتهتم بكل ما يخص الفن والتشكيل والتصوير والخط العربي، ولجنة الحرفيات والمشغولات اليدوية وتهتم في توفير كافة الإمكانيات لتنمية مهارات الحرف اليدوية وإقامة دورات وورش عمل للأعمال اليدوية ودعم وتشجيع المتطوعين في تنمية الحرف اليدوية والاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وتنميتها مع المحافظة على البيئة الطبيعية، ولجنة إدارة الفعاليات والتي تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة والتنظيم بإدارة كل ما يختص بالفعالية، ولجنة التسويق وتهتم بتسويق المنتجات الخاصة بالأسر محليا وعالميا وتطوير الأساليب التسويقية للمنتجات الحرفية، ولجنة التنسيق الوظيفي والمشاركة المجتمعية وتهتم بالمشاركة المجتمعية بين الجهات الأخرى لتقديم العون للأسر المنتجة.