في ختام فعاليات الملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي بجامعة طيبة
التوصية بإنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي وتخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية
بندر أبو طربوش-
أوصى المشاركون بالملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي الذي نظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي بالشراكة الإستراتيجية مع جامعة طيبه واختتمت فعالياته اليوم الثلاثاء بالعمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي و وضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد و تخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تعني بالاعتماد والجودة .
وكانت فعاليات الملتقى التي انطلقت خلال الفترة 9 - 11 ربيع أول1435هـ اختتمت بجلسة عرض تجارب النجاح لدى الدول وكيفية التدرج لذلك وبيان الخطوات التي أدت إلى الوصول اليها وفق الرؤية الإستراتيجية ، حيث ترأس الجلسة الدكتور داهي الفضلي والدكتور خالد البكر و تحدث خلالها الدكتور عبداللطيف الحكمي في ورقة عمل حول " آفاق تجويد التعليم وتحقيق التميز في تجربة نجاح اليمن " والأستاذة نوال مراد بطرح ورقة عمل حول " دور الاعتماد في تجويد التعليم في تجربة نجاح دولة الإمارات " و " تجربة تطوير السعودية " ضمن ورقة عمل قدمها الدكتور عبدالله السحمة و" تجربة مدرسة دبي الوطنية " تحدث فيها الأستاذ محمد المرعبي وتجربة نجاح " مدارس الإبداع " الكويتية قدمها الدكتور داهي الفضلي و " تجربة نجاح مدارس " اليوبيل الأردنية وتجربة نجاح بحرينية ضمن ورقة عمل تناقش ملفات التعليم والمدارس وملفات السلوك ودعم التميز في المدارس قدمتها الدكتورة حمده السليطي .
و قد تضمنت الجلسة الختامية للملتقى عدة مداخلات ومشاركات وعدد من التوصيات التي خرجت بها أوراق المشاركون من الهيئات والمؤسسات التعليمية شملت إنشاء مراكز للبحوث تعنى بالاعتماد والجودة ، و تبنى مدارس رائدة تطبق معايير الجودة والاعتماد ، وتخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تعني بالاعتماد والجودة ، و تشكيل فريق عمل من جميع الدول الأعضاء وترتيب احتياجاتهم ومتطلباتهم ، و الاستفادة من تجارب أعضاء الدول ، و تبني الخبرات العلمية والعملية ، و تبني برامج تبادل الزيارات بين الأعضاء للاستفادة من الخبرات ، و اعتماد مخطط دراسي حول الاعتماد والجودة ، و العمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي ، بالإضافة إلى وضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد ، وتبني المكتب العربي لبرامج ودورات تخصصية للهيئات التعليمية ، وإيجاد قنوات تواصل بين المكتب والمؤسسات التعليمية ، وغرس ثقافة الاعتماد المدرسي ، و الاستفادة من التقييم الذاتي للمدارس في التحسين والتطوير ، و زيادة الاهتمام بالتحسين الدراسي ، وتأهيل الكوادر العلمية والعملية ، وتطبيق الاعتماد لتحسين جودة المخرجات ، والعمل على تهيئة الكوادر التعليمية والتأهيلية وتنميتها في مجال الاعتماد والجودة .
واختتمت فعاليات الملتقى الخليجي للإعتماد المدرسي بحفل ختامي قدم من خلاله معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع الشكر للمشاركين وأكد أن نجاح الملتقى يعتمد على تنفيذ التوصيات التي خرج بها ، كما تم تسليم الدروع التذكارية للمشاركين في الملتقى .
أوصى المشاركون بالملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي الذي نظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي بالشراكة الإستراتيجية مع جامعة طيبه واختتمت فعالياته اليوم الثلاثاء بالعمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي و وضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد و تخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تعني بالاعتماد والجودة .
وكانت فعاليات الملتقى التي انطلقت خلال الفترة 9 - 11 ربيع أول1435هـ اختتمت بجلسة عرض تجارب النجاح لدى الدول وكيفية التدرج لذلك وبيان الخطوات التي أدت إلى الوصول اليها وفق الرؤية الإستراتيجية ، حيث ترأس الجلسة الدكتور داهي الفضلي والدكتور خالد البكر و تحدث خلالها الدكتور عبداللطيف الحكمي في ورقة عمل حول " آفاق تجويد التعليم وتحقيق التميز في تجربة نجاح اليمن " والأستاذة نوال مراد بطرح ورقة عمل حول " دور الاعتماد في تجويد التعليم في تجربة نجاح دولة الإمارات " و " تجربة تطوير السعودية " ضمن ورقة عمل قدمها الدكتور عبدالله السحمة و" تجربة مدرسة دبي الوطنية " تحدث فيها الأستاذ محمد المرعبي وتجربة نجاح " مدارس الإبداع " الكويتية قدمها الدكتور داهي الفضلي و " تجربة نجاح مدارس " اليوبيل الأردنية وتجربة نجاح بحرينية ضمن ورقة عمل تناقش ملفات التعليم والمدارس وملفات السلوك ودعم التميز في المدارس قدمتها الدكتورة حمده السليطي .
و قد تضمنت الجلسة الختامية للملتقى عدة مداخلات ومشاركات وعدد من التوصيات التي خرجت بها أوراق المشاركون من الهيئات والمؤسسات التعليمية شملت إنشاء مراكز للبحوث تعنى بالاعتماد والجودة ، و تبنى مدارس رائدة تطبق معايير الجودة والاعتماد ، وتخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تعني بالاعتماد والجودة ، و تشكيل فريق عمل من جميع الدول الأعضاء وترتيب احتياجاتهم ومتطلباتهم ، و الاستفادة من تجارب أعضاء الدول ، و تبني الخبرات العلمية والعملية ، و تبني برامج تبادل الزيارات بين الأعضاء للاستفادة من الخبرات ، و اعتماد مخطط دراسي حول الاعتماد والجودة ، و العمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي ، بالإضافة إلى وضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد ، وتبني المكتب العربي لبرامج ودورات تخصصية للهيئات التعليمية ، وإيجاد قنوات تواصل بين المكتب والمؤسسات التعليمية ، وغرس ثقافة الاعتماد المدرسي ، و الاستفادة من التقييم الذاتي للمدارس في التحسين والتطوير ، و زيادة الاهتمام بالتحسين الدراسي ، وتأهيل الكوادر العلمية والعملية ، وتطبيق الاعتماد لتحسين جودة المخرجات ، والعمل على تهيئة الكوادر التعليمية والتأهيلية وتنميتها في مجال الاعتماد والجودة .
واختتمت فعاليات الملتقى الخليجي للإعتماد المدرسي بحفل ختامي قدم من خلاله معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع الشكر للمشاركين وأكد أن نجاح الملتقى يعتمد على تنفيذ التوصيات التي خرج بها ، كما تم تسليم الدروع التذكارية للمشاركين في الملتقى .