• ×
الخميس 17 أبريل 2025

الطاقة والمعلومات والمحاسبة تتصدر مناقشات مؤتمر أدنبره

الطاقة والمعلومات والمحاسبة تتصدر مناقشات مؤتمر أدنبره
بواسطة bnawaf8 02-02-2014 06:59 مساءً 870 زيارات
 حسن النجراني - تواصلت فعاليات المؤتمر الطلابي السعودي السابع في أدنبره عاصمة أسكتلندا لليوم الثاني والأخير والذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين بلندن ويمول المؤتمر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وباستضافة من الجامعات الاسكتلندية ويمثلها جامعة أدنبره.

وفي جلسات اليوم الثاني عرض الطالب خالد بن على الرويلان الدارس بجامعة أدنبره ورقة بعنوان (الغضب والاكتئاب لدى الراشدين السعوديين) مشيراً فيها إلى أن الهدف من دراسته هو معرفة العلاقة بين الغضب، والمقارنة بين مقياسين من مقاييس الاكتئاب وهما مقياس بيك للاكتئاب والثاني مقياس الاكتئاب متعدد الابعاد, وأظهرت النتائج أن للغضب دور رئيس في اضطراب الاكتئاب, كما اظهرت ان مقياس الاكتئاب متعدد الابعاد يقيس عدة متغيرات بخلاف مقياس بيك للاكتئاب ومن ضمن هذه المتغيرات هو متغير الغضب.

وفي قاعة أخرى عرضت الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة بليموث الطالبة أميمة بنت منور البدري ملصق علمي حول التخطيط الاستراتيجي للجامعات السعودية ، وأثره على جودة الخدمة.

وأشارت البدري إلى أنها سعت في هذا البحث إلى استكشاف طبيعة ممارسات التخطيط الاستراتيجي في الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وأثرها على جودة الخدمة، من خلال تصورات الإدارات العليا بالجامعات وأعضاء هيئة التدريس حول عناصر الخطة الاستراتيجية، والصعوبات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية في نجاح تطبيق التخطيط الاستراتيجي.

وأوضحت البدري اعتمادها في البحث على المنهج المختلط ، من خلال استبانة سيتم توزيعها على وكلاء الجامعات، ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام، كما سيتم اجراء مقابلات شخصية مع أصحاب القرار والتخطيط الاستراتيجي في الجامعات السعودية.

وتعددت المشاركات وتنوعت التخصصات المشاركة ضمن المؤتمر في جلساته المنعقدة لتحكيم المشاركات، وقد جاءت ورقة الباحث إبراهيم جمال الحارثي طالب الدكتوراه في جامعة ليفربول بعنوان (تعليم الإدارة في المملكة العربية السعودية) موضحاً أن دراسته تهدف إلى فهم طبيعة تعليم إدارة الأعمال في المملكة في ضوء الانتقادات والمراجعات الموجهة لكليات إدارة الأعمال في العالم الغربي، والتطرق إلى عرض وجهات النظر المختلفة لكليات ادارة الأعمال والتخصصات الإدارية من قبل المستفيدين منها كالطلاب والأكاديميين والقطاع العام والخاص ومدى تأثير ذلك في تنمية الدولة.

ومن جامعه سري شارك علي عبدالرحمن الشهري الباحث في مرحلة الدكتوراه بملصق علمي بعنوان (كسر البروتوكولات التشفيرية و معالجتها) مبيناً أن الملصق يشير إلى النظر للموضوع من ناحية عميقة والتي تمكن استخدام الأداة لأغراض متقدمة مثل الوصف الدقيق للأهداف الأمنية وراء تصميم البروتوكول التشفيري .

وفي إحدى الجلسات كان (اكتساب تفسيرات الزمن وواجهة الفعل لدى متعلمي اللغة الانجليزية من الطلبة السعوديين) عنوانا لورقة عمل قدمها رويشد نافع الرويلي باحث الدكتوراه بجامعه يورك ,مشيراً إلى أن الدراسة تهدف الى تحديد مدى اكتساب الطلبة السعوديين لمفاهيم الزمن وتصريف الفعل باللغة الانجليزية في عدة بيئات تعلم من خلال اختبارات المعرفة والاداء.

تلى ذلك ورقة لطالب الدكتوراه في جامعه دندي أحمد مبارك الراجح والتي عنونها (دور السلوك المتكرر في التغيير في المحاسبة الإدارية) موضحاً أن الغرض من هذا البحث هو مناقشه العوامل التي تؤثر على سلوك المحاسب الإداري لرفض أو قبول نظام إدارة موارد الشركة في المملكة العربية السعودية.

وأشار الراجح إلى أن البحث تلخصت في أن العوامل الثقافية والاقتصادية وثقافة الشركة تؤثر بشكل غير مباشر على قبول ورفض نظام إدارة موارد الشركة، وأن تطبيقه لنظرية التحليل المؤسسي شرح كيفية تأثير السلوك على نجاح أو فشل نظام إدارة موارد الشركة، مضيفاً إلى ذلك العوامل الخارجية والداخلية للشركة في المملكة العربية السعودية.

وأكد الراجح أن الاجتماعي للدول النامية يعتبر من العوامل التي لا يمكن تجاهلها عند تحليل أسباب نجاح أو فشل تطبيق نظام إدارة الموارد الشركة.

فيما قدمت الباحثة ملاك صالح الجابري طالبة الدكتوراه في جامعه جلاسكو ورقة علمية بعنوان (تصميم وتنفيذ نظام GUMSMP لبرامج هاسكيل المتوازية على الأجهزة المتعددة الطبقات وذات النوى المتعددة) وأشارت ان أكثر اجهزة الحاسبات ذات الاداء العالي هذه الأيام هي اجهزة متوازية ذات معالجات عنقودية متعددة النواة والطبقات.

وأوضحت الجابري أن مترجم جلاسكو للغة الهاسكيل (GHC) يوفر عدد من الأنظمة التشغيلية المتوازية للغة الهاسكيل والتي تستهدف عدة أنواع من الاجهزة المتوازية من هذه الانظمة نظام يدعم الاجهزة المتوازية ذات الذاكرة المشتركة (GHC-SMP)، ونظام يدعم الأجهزة المتوازية ذات الذاكرة الموزعة (GHC-GUM)، وأن كلا النظامين يدعمان نفس البيئة التشغيلية وكلا النظامين حقق نتائج جيدة على الأجهزة المتوازية ذات الذاكرة المشتركة والأجهزة المتوازية ذات الذاكرة المنفصلة ولكن لا يوجد نظام يدعم الأجهزة متعددة الطبقات المركبة من معالجات عنقودية موزعة و متعددة النواة .

وأبانت الجابري خلال ورقتها أن هذا البحث يقدم تصميم وتنفيذ لنظام تشغيلي جديد للغة الهاسكيل (GUMSMP) يستهدف الاجهزة المتوازية متعددة النواة ويهدف لاستغلال الذاكرة المشتركة بين النواة المتعددة في الطبقة الواحدة ويدعم تبادل الرسائل في الطبقة الاعلى والتي تكون فيها الذاكرة موزعة، وأن النظام يجمع بين النظامين السابقين لأفضل استغلال وتوزيع للعمل بين المعالجات الموزعة ذات النوى المتعددة.

واختتمت الجابري ورقتها أن النتائج الأولية لهذا النظام جيدة وأثبتت فعاليته واداءه العالي في تشغيل برامج الهاسكيل المتوازية على الأجهزة المتوازية متعددة الطبقات والنواة .

ثم جاءت مشاركة طالب الدكتوراه عبد الله محمد الحقباني من جامعة بورتسموث والتي حملت عنوان (نظرة عامة لثقافة التحسين المستمر في القطاع العام)، واشارت هذه الورق ان إبراز أهمية ثقافة التحسين المستمر للقطاع العام السعودي من خلال عرض اهمية التحسين المستمر والمنهجيات المستخدمة للتحسين.
وأوضح الحقباني أن ورقته مقدمة لمدراء الادارات العامة لتوضيح مدى أهمية صناعة ثقافه للتحسين في المنظمات العامة وعن أهمية دمج هذه الثقافة ضمن خطة المنظمة.

كما كان لجامعة بليموث وجود متميز من خلال مشاركة سعد بن سعيد القحطاني معنوناً مشاركته بـ (التحديات التقنية للمحقق الرقمي في بيئة الكلاود)، مستهدفاً التحديات الفنية في تكنولوجيا ( الكلاود) من وجهة نظر التحقيق الرقمي الجنائي والتي تعد تكنولوجيا ( الحوسبة السحابيه: الكلاود) من أحدث النقلات النوعية في عصر الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأشار القحطاني أن توفر تلك التقنية العديد من المزايا والخصائص الفنية حيث تشير الاحصائيات المعتمدة الى أن معظم الشركات والمنظمات الخاصة والحكومية تعمل على تطبيق تلك التقنية كونها منظومة أساسية في حفظ وإدارة وتنظيم بيانات وملفات المؤسسات وتساعد على حفظ سير الأعمال عبر شبكة الإنترنت.

وأوضح القحطاني خلال الدراسة ان أبرز المزايا سهولة الوصول، وقلة التكلفة، وضمان استمرارية الخدمة. ، وبالرغم من تلك المزايا الأساسية والمهمة لتلك التقنية، إلا انها تشكل العديد من التحديات الفنية والقانونية في مجال أمن المعلومات وبالتالي في تطبيق اجراءات التحقيق الرقمي الجنائي.

واشارت الورقة لأهمية هذا الموضوع ولقلة البحوث العلمية والحلول الفنية المقترحة لتلك التحديات، فان الباحث سلط الضوء على تحليل أبرز تلك التحديات التقنية ويقدم نموذجا مقترحا يهدف الى تسهيل عمليه التحقيق الرقمي تحت مظلة (الكلاود) بطريقة تستوفي جميع المعايير الدولية المطبقة في هذا المجال.

من جهته قدم الباحث وجدي حيسون الحكمي من جامعه بيدفوردشير ورقته والتي حملت عنوان (MAC بروتوكول لحماية الشبكات الراديو المعرفية)، قال فيها إن المصادقة وقضايا سرية البيانات هي المخاوف الامنية الرئيسية في شبكات الراديو المعرفية في حالة عدم أخذها بالاعتبار وتؤدي إلى وقوع التغيير والتزوير على البيانات المرسلة عبر MAC بروتوكول مما قد ينتج إلى هجمات تحجب الخدمة، ولذلك فإن آلية المصادقة تعتبر مطلب اساسي في الشبكات اللامركزية نظرا لعدم وجود كيان الثقة بين المستخدمين المعرفية لتوفير وإدارة مفتاح الأمان.

وأبان الحكمي أن معظم الآليات الأمنية المقترحة تركز على الشبكة المركزية، وليس هناك بروتوكول مصمم لمنح عملية المصادقة في شبكات الراديو المعرفي اللامركزية، لذا فالبروتوكول المقترح صمم لحل القضايا الأمنية مثل عدم التنصل، المصادقة، التزوير، والتنصت.

كما قدم طالب الدكتوراه من جامعة هال بدر المقبل ورقة علمية بعنوان (التحقق من العوامل المؤثرة في الصورة الذهنية للأماكن المقدسة - دراسة تطبيقية على الاماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية) واستعرض تأثير العوامل التي تؤثر على الصورة الذهنية لزائر الاماكن المقدسة سواء قبل ام بعد الزيارة، والتي سيتم تطبيقها على زوار الاماكن المقدسة في السعودية.

ويرى الباحث أن الصورة الذهنية تتشكل قبل الزيارة عن طريق التصورات التي ترسمها مصادر المعلومات مثل الإعلام، و الأنشطة الترويجية، و كذلك حديث الاقرباء و الاصدقاء عن ذلك المكان، وأيضا التعليم، ثم تتأكد هذه الصورة او تتغير اثناء الزيارة وذلك وفقاً لعوامل اخرى كثيرة منها الخلفية الثقافية للزائر ومدى ملائمة المكان لثقافته، وكذلك مستوى الخدمات التي يتلقاها الزائر بداية من اجراءات التأشيرة وانتهاء بخدمة المطار عند عودته وما بينهما من خدمات فندقية وتنقل ومعيشة، مبيناً أنا الصورة الذهنية للزائر تتأثر بالمكان المقدس و الاماكن ذات الإرث الثقافي والديني بالمحافظة على تلك الاماكن و توفر المرشدين، و توفر المعلومات عنها باللغة المناسبة للزائر.

كما اشار الباحث أن العوامل المحافظة على طبيعتها الثقافية بعيداً عن دمجها مع الحضارة وخاصة أماكن العبادة وما حولها بعد ذلك، وتضل الصورة الذهنية لدى الزائر مرتبطة بما يحمله من أشياء محسوسة عن المكان الذي تمت زيارته مثل الصور والهدايا لذا يرى الباحث ان الدراسة ستقوم بالتعرف على هذه العوامل ومدى تأثيرها على صورة الاماكن المقدسة لدى زائرها من خلال البحث.

كما قدم طالب الدكتوراه أحمد بن راشد الزهراني طالب الدكتوراه من جامعة إيسكس ورقة علمية بعنوان (نظام استرداد معلومات للتعليم الإلكتروني مرتكز على اهتمامات الطلاب والمعلمين من خلال سجلاتهم الإلكترونية القابلة للتكيف والتغير)
وقد تناول الباحث في ورقته أحد العوامل المهمة في نظم استرداد المعلومات هو "تصنيف المستندات" وذلك أن الملفات المستردة من النظام عند عملية البحث تكون مرتكزة على أهميتها للاستعلام المطلوب.

كما استعرض الباحث وسيلة مساعدة لمحركات البحث، وذلك لتوفير خدمة البحث عن المستندات المتعلقة بشكل مباشر لاهتمامات المتعلم، من حيث سجله الإلكتروني القابل للتكيف والتغير مع اهتماماته عند تقدمه في البحث، وأيضا تقدم الورقة الطريقة لتصنيف المستندات بناءً على التخصص أو الاهتمام المطلوب تلقائياً أو يدوياً على حسب ما يراه المعلم، أو المستخدم لرفع الملفات، كما يطبق الباحث تجربته على تجربة البرمجية على 11 طالب وطالبة، و4 معلمين، وخرج الباحث بنتائج جداً إيجابية لتسهيل عملية البحث في التعليم الإلكتروني. كما يرى الباحث بأن استخدام تلك الطريقة في البحث، أثبتت وجود تحسن واضح في المقياس المتعارف عليه في محركات البحث "الدقة والاسترداد".

كما تقدم طالب الدكتوراه محمد عبدالله السميري من جامعة ليفربول بورقة علمية بعنوان (استنباط وتوقع سرعه الرياح وسرعه دوران المولد باستخدام الذكاء الاصطناعي لأنظمه توليد الطاقة بالرياح)

ويرى الباحث أن من اهم العوائق التي تواجه انظمه التحكم في مجال توليد الطاقة الكهربائية عن طريق تحويل طاقه الرياح هي معرفه مقدار سرعه الرياح الفعلية ومقدار سرعه دوران المولد الكهربائي. وذلك لان مقدار هاتين السرعتين يؤثران بفعالية على كفاءه نظام تحويل الطاقة.

وتوصل الباحث في دراسته إلى أن معرفه هذه المتغيرات بدون استخدام اجهزه قياس وذلك باستنباط المتغيرات عن طريق استخراج مؤشرات في وضعيه التشغيل وباستخدام احدى طرق الذكاء الاصطناعي.


image

image

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر