الملحق الثقافي في بريطانيا ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود
مؤتمر أدنبره فرصة لإبراز إمكانيات المبتعثين العلمية
حسن النجراني - قال الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في لندن الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل إن المؤتمر العلمي السابع للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة الذي سينعقد في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة أدنبره في أسكتلندا يومي السبت والأحد الأول والثاني من شهر فبراير 2014م، أنه يعد فرصة للمبتعثين وإثراء التعاون بين الجامعات السعودية ونظيراتها البريطانية.
وأشاد الملحق د. أبا الخيل بالدعم الكبير الذي يلقاه المبتعثون من لدن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله، والمتابعة الدائمة والعناية التامة بالمؤتمر وجميع أنشطة المبتعثين من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الذي يرعى شخصياً المؤتمر كما هي عادته حفظه الله كل عام، مشيداً بتوجيهات معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري للملحقية ومتابعته لسير الإعداد للمؤتمر وتطلعاته لتحقيق التميز الذي تطمح إليه بلادنا من المبتعثين في جميع المجالات.
وأبان د. أبا الخيل أن المؤتمر يعد فرصة كبرى لإبراز الإمكانات العلمية في البحث والدراسة وحسن العرض للطلبة المشاركين بأوراقهم وملصقاتهم العلمية التي تجاوز عددها 600 قدمها طلبة الماجستير والدكتوراه من المبتعثين السعوديين في الجامعات البريطانية، كما أنه يعتبر ذا أهمية لإتاحته فرصة التعاون بين الجامعة أو الجامعات البريطانية المستضيفة والجامعة السعودية الراعية في الالتقاء وبحث أوجه التعاون والاطلاع على أبحاث الطلبة المشاركين في المؤتمر وتسديدها والارتقاء بمستواها حيث ترسخ هذا التقليد منذ سنوات.
وعن طبيعة المؤتمر بين الدكتور أبا الخيل أن الذي ينظمه هم الطلبة المبتعثون حيث يقومون بتسيير أموره بينما يقتصر دور الملحقية الثقافية على الإشراف والمتابعة وإعانة اللجنة المنظمة على القيام بأعباء المؤتمر على خير وجه. كما أوضح أن مجالات المشاركة غطت حقول المعرفة الأساس من الطب والهندسة والعلوم الإدارية والاجتماعية والقانون وعلوم الحاسب والاقتصاد.
وقدم د. أبا الخيل شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على دعم المؤتمر ومساندة الطلبة المبتعثين في تنظيمه وتنفيذه بما يليق بالمملكة العربية السعودية وهو ما يعكس ما تحققه المملكة من ريادة وتطور وفتح المجال أمام المبتعثين للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية والاستفادة من أساليبها العلمية وطرق البحث والدراسة فيها.
وعن استضافة الجامعات الاسكتلندية للمؤتمر أشار إلى أن هذه أول مرة يقوم فيها عدد من الجامعات البريطانية باستضافة المؤتمر مما يشير إلى أهميته علمياً وإلى والعلاقات المميزة والقوية التي تربط هذه الجامعات بالملحقية وبمختلف جهات الابتعاث في المملكة العربية السعودية.
وفي ختام تصريحه دعا الملحق الثقافي في لندن المولى عز وجل بأن يوفق المبتعثين والمبتعثات إلى كل خير وأن يأخذ بأيديهم إلى الارتقاء في طموحاتهم وعطاءاتهم العلمية حتى يحققوا أعلى درجات التميز ويستفيدوا من البرامج التي أوجدتها الملحقية لتشجيع الطلبة على التميز العلمي والإبداعي ونيل الجوائز المعدة لذلك كما هو مبين على موقع الملحقية على الشبكة العالمية (الإنترنت).
من جهة أخرى قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمناسبة إن الجامعة تتشرف برعاية المؤتمر السابع للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة ، وهو مؤتمر حرصت الجامعة على رعايته أكثر من مرة ، إيماناً منها بأهمية تشجيع المبادرات الطلابية وفتح الفرصة والمجال لها ، فهذا المؤتمر الذي تنظمه الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة يكاد يكون الوحيد في موضوعه بين مبتعثي المملكة في الخارج ويتميز به المبتعثون في المملكة المتحدة ، فهو عطاء وجهد وثمرة لإبداع الطلاب من بحوث ودراسات في مجال تخصصاتهم ، يشجعهم ويمنح لهم فرصة التنافس الحر الشريف ، ولبحوثهم مجالاً للانتشار ، وميدان لظهور الكفاءات الواعدة المتميزة بوعيها وعطائها.
ورفع د. أبا الخيل آيات الشكر والعرفان والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على ما يجده التعليم العالي من دعم وتشجيع وعلى ما يجده أبناؤنا وبناتنا المبتعثون والمبتعثات من رعاية كريمة شاملة ، تعينهم وتسددهم وتحفظ كرامتهم.
كما شكر د. أبا الخيل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة راعي المؤتمر على مبادراته ومواقفه الجليلة في دعم المشاريع الطلابية في المملكة المتحدة وعلى الأبوة الحانية التي يمنحها للطلاب والطالبات ، وعلى ما يوليه ــ حفظه الله ــ من اهتمام لتطوير العلاقات الأكاديمية بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة ونظيراتها في المملكة وبخاصة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، فله منا خالص الشكر، منوهاً بالدور الذي يقوم به معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور / خالد بن محمد العنقري الذي يقف وراء نجاح برامج التعليم العالي في المملكة ، ويتابع بحرص شديد أوضاع مبتعثينا في الخارج ، وأخص دعمه لهذا المؤتمر وتشجيع الجامعات على دعمه ، ويمتد الشكر إلى سعادة الدكتور/ فيصل بن محمد المهنا أباالخيل الملحق الثقافي في المملكة المتحدة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر على جهوده المستمرة لمساعدة الطلاب وتشجيعهم ودعمهم لإنجاح هذا المؤتمر ليمتد عطاؤه وفائدته على جميع الطلاب والطالبات ، والشكر يتواصل إلى أخواني وأبنائي الطلاب والطالبات المشاركون في لجان هذا المؤتمر رغم مشاغلهم الدراسية وارتباطاتهم الأكاديمية حرصاً على نجاح المؤتمر وتحقيقه لأهدافه ، وعلى استمرار هذه الفعالية العلمية التي تميز المبتعثين في المملكة المتحدة.
وأشار د. أبا الخيل إلى أن البرنامج هو ثمرة من ثمرات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في المملكة المتحدة ، يرعاه ويسدده ويبارك نشاطه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة ، الذي يقف دائماً خلف نجاح هذا المؤتمر دعماً وتشجيعاً ، فله الشكر والتقدير على ثقته بالجامعة ومنحنا لهذه الفرصة في خدمة طلابنا ومبتعثينا.
ذكر د. أبا الخيل أن من يتابع النتائج الإيجابية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي فتح آلاف الفرص لأبنائنا وبناتنا للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية وبأدق التخصصات العلمية ، يدرك اهتمام الدولة بالتعليم العالي ، وحرصها على توجيه سياستها في الاستثمار في بناء الانسان وفي إعداد الكوادر الوطنية المتميزة لبناء نهضة شاملة يقودها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله .
وأبدى د. أبا الخيل سعادته في أن تكون لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إسهام ودعم لهذا المؤتمر الذي حرصت على أن تقدم رعاية كاملة للمؤتمر لحرصها على الشراكة الكاملة مع الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة ومع الطلاب في هذا المؤتمر ، وسعيد جداً في تكرار هذه التجربة مع الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة ، وفي رعاية الجامعة لثلاثة مؤتمرات من مؤتمرات الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة ، لإيماننا بنبل الهدف وسلامة المنهج العلمي وبمردوده الإيجابي على طلابنا وطالباتنا .
ومن جهة أخرى قال الدكتور محمد العلم رعاية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمؤتمر الطلاب السابع بأدنبرة تعد امتداداً لدور الجامعة الريادي ومشاركتها الفاعلة في خدمة أبناء الوطن من المبتعثين والمبتعثات، وتشجيع ثقافة البحث والتبادل المعرفي بين الباحثين السعوديين من جهة وبينهم وبين الباحثين من الجامعات العالمية الأخرى.
ونوه العلم أن هذه المناسبة تعد فرصة مهمة لتعزيز روح البحث لدى جميع المبتعثين والمبتعثات، ودفع عجلة الابتكار والإبداع بين طلاب الدراسات العليا، كما أشاد سعادته بالمستويات المعرفية والأكاديمية والمهنية التي يتمتع بها طلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، والذي اتضح من خلال المؤتمرات والفعاليات المماثلة التي عقدت على مدى السنوات المنصرمة، الأمر الذي يبرهن على نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وأنه يؤتي ثماره كل عام من خلال الطلاب والطالبات المبدعين.
وأعرب الدكتور محمد بن سعيد العلم عن ثقته بأن يحقق دعم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لهذا المؤتمر البحثي نجاحاً متميزاً، ونتائج مماثلة للنتائج الناجحة التي حققتها الجامعة من خلال حضورها ورعايتها العديد من المشاركات والفعاليات محلياً ودولياً.
كما وجه شكره وتقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز لرعايته للمؤتمر السابع للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، كما أشكر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على اهتمامه لانجاح هذا المؤتمر، ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى سعادة الملحق الثقافي في المملكة المتحدة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل على جهوده وتشجيعه للطلاب والطالبات لعرض كل ما لديهم من أبحاث وابتكارات، والشكر كذلك لكل من ساهم ببحث ومشاركة من شأنها إنجاح هذا المؤتمر وإظهاره بأجمل صورة.
وأشاد الملحق د. أبا الخيل بالدعم الكبير الذي يلقاه المبتعثون من لدن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله، والمتابعة الدائمة والعناية التامة بالمؤتمر وجميع أنشطة المبتعثين من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الذي يرعى شخصياً المؤتمر كما هي عادته حفظه الله كل عام، مشيداً بتوجيهات معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري للملحقية ومتابعته لسير الإعداد للمؤتمر وتطلعاته لتحقيق التميز الذي تطمح إليه بلادنا من المبتعثين في جميع المجالات.
وأبان د. أبا الخيل أن المؤتمر يعد فرصة كبرى لإبراز الإمكانات العلمية في البحث والدراسة وحسن العرض للطلبة المشاركين بأوراقهم وملصقاتهم العلمية التي تجاوز عددها 600 قدمها طلبة الماجستير والدكتوراه من المبتعثين السعوديين في الجامعات البريطانية، كما أنه يعتبر ذا أهمية لإتاحته فرصة التعاون بين الجامعة أو الجامعات البريطانية المستضيفة والجامعة السعودية الراعية في الالتقاء وبحث أوجه التعاون والاطلاع على أبحاث الطلبة المشاركين في المؤتمر وتسديدها والارتقاء بمستواها حيث ترسخ هذا التقليد منذ سنوات.
وعن طبيعة المؤتمر بين الدكتور أبا الخيل أن الذي ينظمه هم الطلبة المبتعثون حيث يقومون بتسيير أموره بينما يقتصر دور الملحقية الثقافية على الإشراف والمتابعة وإعانة اللجنة المنظمة على القيام بأعباء المؤتمر على خير وجه. كما أوضح أن مجالات المشاركة غطت حقول المعرفة الأساس من الطب والهندسة والعلوم الإدارية والاجتماعية والقانون وعلوم الحاسب والاقتصاد.
وقدم د. أبا الخيل شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على دعم المؤتمر ومساندة الطلبة المبتعثين في تنظيمه وتنفيذه بما يليق بالمملكة العربية السعودية وهو ما يعكس ما تحققه المملكة من ريادة وتطور وفتح المجال أمام المبتعثين للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية والاستفادة من أساليبها العلمية وطرق البحث والدراسة فيها.
وعن استضافة الجامعات الاسكتلندية للمؤتمر أشار إلى أن هذه أول مرة يقوم فيها عدد من الجامعات البريطانية باستضافة المؤتمر مما يشير إلى أهميته علمياً وإلى والعلاقات المميزة والقوية التي تربط هذه الجامعات بالملحقية وبمختلف جهات الابتعاث في المملكة العربية السعودية.
وفي ختام تصريحه دعا الملحق الثقافي في لندن المولى عز وجل بأن يوفق المبتعثين والمبتعثات إلى كل خير وأن يأخذ بأيديهم إلى الارتقاء في طموحاتهم وعطاءاتهم العلمية حتى يحققوا أعلى درجات التميز ويستفيدوا من البرامج التي أوجدتها الملحقية لتشجيع الطلبة على التميز العلمي والإبداعي ونيل الجوائز المعدة لذلك كما هو مبين على موقع الملحقية على الشبكة العالمية (الإنترنت).
من جهة أخرى قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمناسبة إن الجامعة تتشرف برعاية المؤتمر السابع للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة ، وهو مؤتمر حرصت الجامعة على رعايته أكثر من مرة ، إيماناً منها بأهمية تشجيع المبادرات الطلابية وفتح الفرصة والمجال لها ، فهذا المؤتمر الذي تنظمه الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة يكاد يكون الوحيد في موضوعه بين مبتعثي المملكة في الخارج ويتميز به المبتعثون في المملكة المتحدة ، فهو عطاء وجهد وثمرة لإبداع الطلاب من بحوث ودراسات في مجال تخصصاتهم ، يشجعهم ويمنح لهم فرصة التنافس الحر الشريف ، ولبحوثهم مجالاً للانتشار ، وميدان لظهور الكفاءات الواعدة المتميزة بوعيها وعطائها.
ورفع د. أبا الخيل آيات الشكر والعرفان والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على ما يجده التعليم العالي من دعم وتشجيع وعلى ما يجده أبناؤنا وبناتنا المبتعثون والمبتعثات من رعاية كريمة شاملة ، تعينهم وتسددهم وتحفظ كرامتهم.
كما شكر د. أبا الخيل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة راعي المؤتمر على مبادراته ومواقفه الجليلة في دعم المشاريع الطلابية في المملكة المتحدة وعلى الأبوة الحانية التي يمنحها للطلاب والطالبات ، وعلى ما يوليه ــ حفظه الله ــ من اهتمام لتطوير العلاقات الأكاديمية بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة ونظيراتها في المملكة وبخاصة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، فله منا خالص الشكر، منوهاً بالدور الذي يقوم به معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور / خالد بن محمد العنقري الذي يقف وراء نجاح برامج التعليم العالي في المملكة ، ويتابع بحرص شديد أوضاع مبتعثينا في الخارج ، وأخص دعمه لهذا المؤتمر وتشجيع الجامعات على دعمه ، ويمتد الشكر إلى سعادة الدكتور/ فيصل بن محمد المهنا أباالخيل الملحق الثقافي في المملكة المتحدة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر على جهوده المستمرة لمساعدة الطلاب وتشجيعهم ودعمهم لإنجاح هذا المؤتمر ليمتد عطاؤه وفائدته على جميع الطلاب والطالبات ، والشكر يتواصل إلى أخواني وأبنائي الطلاب والطالبات المشاركون في لجان هذا المؤتمر رغم مشاغلهم الدراسية وارتباطاتهم الأكاديمية حرصاً على نجاح المؤتمر وتحقيقه لأهدافه ، وعلى استمرار هذه الفعالية العلمية التي تميز المبتعثين في المملكة المتحدة.
وأشار د. أبا الخيل إلى أن البرنامج هو ثمرة من ثمرات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في المملكة المتحدة ، يرعاه ويسدده ويبارك نشاطه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة ، الذي يقف دائماً خلف نجاح هذا المؤتمر دعماً وتشجيعاً ، فله الشكر والتقدير على ثقته بالجامعة ومنحنا لهذه الفرصة في خدمة طلابنا ومبتعثينا.
ذكر د. أبا الخيل أن من يتابع النتائج الإيجابية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي فتح آلاف الفرص لأبنائنا وبناتنا للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية وبأدق التخصصات العلمية ، يدرك اهتمام الدولة بالتعليم العالي ، وحرصها على توجيه سياستها في الاستثمار في بناء الانسان وفي إعداد الكوادر الوطنية المتميزة لبناء نهضة شاملة يقودها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله .
وأبدى د. أبا الخيل سعادته في أن تكون لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إسهام ودعم لهذا المؤتمر الذي حرصت على أن تقدم رعاية كاملة للمؤتمر لحرصها على الشراكة الكاملة مع الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة ومع الطلاب في هذا المؤتمر ، وسعيد جداً في تكرار هذه التجربة مع الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة ، وفي رعاية الجامعة لثلاثة مؤتمرات من مؤتمرات الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة ، لإيماننا بنبل الهدف وسلامة المنهج العلمي وبمردوده الإيجابي على طلابنا وطالباتنا .
ومن جهة أخرى قال الدكتور محمد العلم رعاية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمؤتمر الطلاب السابع بأدنبرة تعد امتداداً لدور الجامعة الريادي ومشاركتها الفاعلة في خدمة أبناء الوطن من المبتعثين والمبتعثات، وتشجيع ثقافة البحث والتبادل المعرفي بين الباحثين السعوديين من جهة وبينهم وبين الباحثين من الجامعات العالمية الأخرى.
ونوه العلم أن هذه المناسبة تعد فرصة مهمة لتعزيز روح البحث لدى جميع المبتعثين والمبتعثات، ودفع عجلة الابتكار والإبداع بين طلاب الدراسات العليا، كما أشاد سعادته بالمستويات المعرفية والأكاديمية والمهنية التي يتمتع بها طلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، والذي اتضح من خلال المؤتمرات والفعاليات المماثلة التي عقدت على مدى السنوات المنصرمة، الأمر الذي يبرهن على نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وأنه يؤتي ثماره كل عام من خلال الطلاب والطالبات المبدعين.
وأعرب الدكتور محمد بن سعيد العلم عن ثقته بأن يحقق دعم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لهذا المؤتمر البحثي نجاحاً متميزاً، ونتائج مماثلة للنتائج الناجحة التي حققتها الجامعة من خلال حضورها ورعايتها العديد من المشاركات والفعاليات محلياً ودولياً.
كما وجه شكره وتقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز لرعايته للمؤتمر السابع للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، كما أشكر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على اهتمامه لانجاح هذا المؤتمر، ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى سعادة الملحق الثقافي في المملكة المتحدة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل على جهوده وتشجيعه للطلاب والطالبات لعرض كل ما لديهم من أبحاث وابتكارات، والشكر كذلك لكل من ساهم ببحث ومشاركة من شأنها إنجاح هذا المؤتمر وإظهاره بأجمل صورة.