خلال استضافته في نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا
الماجد: النقد الصحفي أداة ضرورية للتطوير وكشف السلبيات
حسن النجراني-
أكد المستشار في الإعلام والعلاقات العامة د. ماجد بن محمد الماجد أن النقد الصحفي يعد من أهم أدوات تطوير أداء المؤسسات الحكومية بل وأكثرها ضرورة لأنه لا يمكن لأي مؤسسة حكومية أو خاصة الارتقاء بعملها وتحسين خدماتها بدون كشف أخطائها وعيوبها وتسليط الضوء عليها عبر النقد الموضوعي في الأعمدة الصحفية، لذا يجب تقبل هذا النقد كأداة قياس مهمة، مشددا في نفس الوقت على أن يكون كاتب المقال منصفا وموضوعيا ويتحلى بالمصداقية ويعتمد على المعلومات الصحيحة ويتأكد من مصادرها قبل كتابة المقال، وقال أن "الكتابة عن الإيجابيات أو إيجاد الحلول للمشاكل والسلبيات ليس من مسؤولية كاتب العمود الصحفي فهو يطرح المشكلة فقط، بينما وضع الحلول من مسؤولية المؤسسة، فالكاتب إن اقترح الحلول فهي كارثة أحيانا لأنه ليس متخصصا".
وأشار الماجد أثناء لقائه بعدد من المبتعثين خلال البرنامج التدريبي "كتابة المقال الصحفي" والذي عقده نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا بالتعاون مع أكاديمية الاتصال والتسويق، أشار إلى أن العمود الصحفي ولكي يحقق أهدافه وتصل رسالته بسرعة وبسهولة لا بد من اتباع أسسه وهي الكتابة حول فكرة واحدة فقط وأن يكون ذو رسالة واضحة وأن يتصف بالتشويق ويُكتب بلغة جميلة قادرة على جذب القارئ وإقناعه برسالة العمود.
وتطرق الماجد إلى أهمية المقال الصحفي في الحياة العامة حيث يقوم برسالة تثقيفية عامة ويساهم في الارتقاء بتفكير أفراد المجتمع ويكرس ثقافة الحوار فيما بينهم، كما أنه يعالج قضايا معيشية كثيرة إضافة إلى وظيفة التسلية والامتاع كنوع من أنواع القراءة التشويقية التي يفضلها الجمهور، كما يقدم المقال الصحفي شرحا وتفسيرا للأحداث اليومية ويكوِن ويوجه الرأي العام حولها، إضافة إلى وضائف أخرى كالدعاية والتحشيد السياسي أحيانا.
وخلال البرنامج التدريبي والذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات تحدث الماجد عن أنواع المقالات ومنها المقال الذاتي والموضوعي، كما قدم شرحا مفصلا عن أهم أنواع المقالات الصحفية وهي الافتتاحية والمقال التحليلي السياسي والعمود الصحفي مشددا على أن الأخير يعد من أهم أنواع المقالات الصحفية وأكثرها جاذبية للجمهور في الصحافة المحلية السعودية، مشيرا إلى ما يجب أن يراعيه كاتب المقال بدءا من التفكير والتخطيط قبل الكتابة، ثم كتابة المقدمة والتي يجب أن تكون ممهدة وجاذبة وموجزة من أجل جذب ودفع القارئ لقراءة بقية المقال، ثم كيفية كتابة العرض والذي يجب أن يكون موثقا وواضحا ومركزا ومشوقا أيضا وأن لا تتداخل الأفكار فيما بينها أثناء كتابته، وصولا إلى الخاتمة والتي تلخص المقال وتؤكد على رسالته بدون تكرار الفكرة والمصطلحات وبأسلوب وتشويق مختلف عما هو في المقدمة والعرض، وأخيرا التحرير لمراجعة المقال قبل إرساله ونشره.
وركز الماجد خلال البرنامج التدريبي على العمود الصحفي بسبب أهميته وجاذبيته لدى جمهور القراء، وقال أن أهم خصائصه البساطة والوضوح وجمال الأسلوب وروح السخرية والتنوع والإيجاز، إضافة إلى الذاتية والكتابة من خلال المواقف والتجارب التي يمر بها الكاتب من أجل الإقناع والتنوع ومزيدا من التشويق.
كما أكد الماجد على أهمية اللغة العربية الصحيحة في كتابة المقال فهي لغة العقل والحجة والإقناع محذرا في الوقت نفسه من الكتابة بلغة ضعيفة وبالذات فيما يخص النحو والقواعد الإملائية وعلامات الترقيم، لأن أن الإعلام بشكل عام والكتابة الصحفية من أهم عوامل النهوض باللغة العربية وتكريسها، وقال أن استخدام بعض المصطلحات والأمثال العامية لا يمنع من الاهتمام والكتابة باللغة العربية، وحث الطلاب المشاركين على المزيد من القراءة فلا يمكن إنتاج مقالات ممتعة ومتنوعة وعميقة بدون القراءة اليومية لأن القراءة تشكل عقل الكاتب ثقافيا وفكريا وتساعده في اكتساب المصطلحات وسرد القصص والأمثال والتجارب، وقال أن هجر القراءة قد يولد كاتبا مشوها وتقليديا لا يمكن أن يكون ممتعا ومقنعا..
ومارس الطلبة المشاركون في البرنامج تحليل بعض الافتتاحيات الصحفية والتعرف على سماتها وغاياتها وطرق كتابتها، كما عرضت عدد من الأعمدة الصحفية في الصحف السعودية من أجل معرفة خصائصها وأسلوب كتباتها ومناقشة أفكارها ووظائفها ومدى تشويقها وقدرتها على جذب القارئ..
ويذكر أن هذا البرنامج التدريبي هو باكورة أنشطة الدورة الجديدة لنادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا لهذا العام 1435هـ، 2014م، حيث ستكون هناك برامج ودورات وزيارات إعلامية متنوعة خلال هذه الدورة.
أكد المستشار في الإعلام والعلاقات العامة د. ماجد بن محمد الماجد أن النقد الصحفي يعد من أهم أدوات تطوير أداء المؤسسات الحكومية بل وأكثرها ضرورة لأنه لا يمكن لأي مؤسسة حكومية أو خاصة الارتقاء بعملها وتحسين خدماتها بدون كشف أخطائها وعيوبها وتسليط الضوء عليها عبر النقد الموضوعي في الأعمدة الصحفية، لذا يجب تقبل هذا النقد كأداة قياس مهمة، مشددا في نفس الوقت على أن يكون كاتب المقال منصفا وموضوعيا ويتحلى بالمصداقية ويعتمد على المعلومات الصحيحة ويتأكد من مصادرها قبل كتابة المقال، وقال أن "الكتابة عن الإيجابيات أو إيجاد الحلول للمشاكل والسلبيات ليس من مسؤولية كاتب العمود الصحفي فهو يطرح المشكلة فقط، بينما وضع الحلول من مسؤولية المؤسسة، فالكاتب إن اقترح الحلول فهي كارثة أحيانا لأنه ليس متخصصا".
وأشار الماجد أثناء لقائه بعدد من المبتعثين خلال البرنامج التدريبي "كتابة المقال الصحفي" والذي عقده نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا بالتعاون مع أكاديمية الاتصال والتسويق، أشار إلى أن العمود الصحفي ولكي يحقق أهدافه وتصل رسالته بسرعة وبسهولة لا بد من اتباع أسسه وهي الكتابة حول فكرة واحدة فقط وأن يكون ذو رسالة واضحة وأن يتصف بالتشويق ويُكتب بلغة جميلة قادرة على جذب القارئ وإقناعه برسالة العمود.
وتطرق الماجد إلى أهمية المقال الصحفي في الحياة العامة حيث يقوم برسالة تثقيفية عامة ويساهم في الارتقاء بتفكير أفراد المجتمع ويكرس ثقافة الحوار فيما بينهم، كما أنه يعالج قضايا معيشية كثيرة إضافة إلى وظيفة التسلية والامتاع كنوع من أنواع القراءة التشويقية التي يفضلها الجمهور، كما يقدم المقال الصحفي شرحا وتفسيرا للأحداث اليومية ويكوِن ويوجه الرأي العام حولها، إضافة إلى وضائف أخرى كالدعاية والتحشيد السياسي أحيانا.
وخلال البرنامج التدريبي والذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات تحدث الماجد عن أنواع المقالات ومنها المقال الذاتي والموضوعي، كما قدم شرحا مفصلا عن أهم أنواع المقالات الصحفية وهي الافتتاحية والمقال التحليلي السياسي والعمود الصحفي مشددا على أن الأخير يعد من أهم أنواع المقالات الصحفية وأكثرها جاذبية للجمهور في الصحافة المحلية السعودية، مشيرا إلى ما يجب أن يراعيه كاتب المقال بدءا من التفكير والتخطيط قبل الكتابة، ثم كتابة المقدمة والتي يجب أن تكون ممهدة وجاذبة وموجزة من أجل جذب ودفع القارئ لقراءة بقية المقال، ثم كيفية كتابة العرض والذي يجب أن يكون موثقا وواضحا ومركزا ومشوقا أيضا وأن لا تتداخل الأفكار فيما بينها أثناء كتابته، وصولا إلى الخاتمة والتي تلخص المقال وتؤكد على رسالته بدون تكرار الفكرة والمصطلحات وبأسلوب وتشويق مختلف عما هو في المقدمة والعرض، وأخيرا التحرير لمراجعة المقال قبل إرساله ونشره.
وركز الماجد خلال البرنامج التدريبي على العمود الصحفي بسبب أهميته وجاذبيته لدى جمهور القراء، وقال أن أهم خصائصه البساطة والوضوح وجمال الأسلوب وروح السخرية والتنوع والإيجاز، إضافة إلى الذاتية والكتابة من خلال المواقف والتجارب التي يمر بها الكاتب من أجل الإقناع والتنوع ومزيدا من التشويق.
كما أكد الماجد على أهمية اللغة العربية الصحيحة في كتابة المقال فهي لغة العقل والحجة والإقناع محذرا في الوقت نفسه من الكتابة بلغة ضعيفة وبالذات فيما يخص النحو والقواعد الإملائية وعلامات الترقيم، لأن أن الإعلام بشكل عام والكتابة الصحفية من أهم عوامل النهوض باللغة العربية وتكريسها، وقال أن استخدام بعض المصطلحات والأمثال العامية لا يمنع من الاهتمام والكتابة باللغة العربية، وحث الطلاب المشاركين على المزيد من القراءة فلا يمكن إنتاج مقالات ممتعة ومتنوعة وعميقة بدون القراءة اليومية لأن القراءة تشكل عقل الكاتب ثقافيا وفكريا وتساعده في اكتساب المصطلحات وسرد القصص والأمثال والتجارب، وقال أن هجر القراءة قد يولد كاتبا مشوها وتقليديا لا يمكن أن يكون ممتعا ومقنعا..
ومارس الطلبة المشاركون في البرنامج تحليل بعض الافتتاحيات الصحفية والتعرف على سماتها وغاياتها وطرق كتابتها، كما عرضت عدد من الأعمدة الصحفية في الصحف السعودية من أجل معرفة خصائصها وأسلوب كتباتها ومناقشة أفكارها ووظائفها ومدى تشويقها وقدرتها على جذب القارئ..
ويذكر أن هذا البرنامج التدريبي هو باكورة أنشطة الدورة الجديدة لنادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا لهذا العام 1435هـ، 2014م، حيث ستكون هناك برامج ودورات وزيارات إعلامية متنوعة خلال هذه الدورة.