رحب في مستهلها بضيوف المؤتمر
أمير المدينة منذ أن تمّ اختيار المدينة المنورة عاصمةً للثقافة الإسلامية عملنا جهدنا على تجسيد هذا الاختيار
بندر الترجمي - واس - ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة كلمة رحب في مستهلها بضيوف المؤتمر في المدينة المنورة عاصمةِ الإسلام الأولى، ومنطلقِ الحضارة الإسلامية وفي محطة سكة حديد الحجاز المكان التاريخي الذي يعود تاريخهُ إلى مائة عام، وكان له أدوارٌ حيويةٌ في جوانبَ دينيةٍ وثقافيةٍ واقتصادية , مشيراً إلى أنه قد تحول حاليًا إلى متحفٍ لتراث المنطقة .
وقال سموه : منذ أن تمّ اختيار المدينة المنورة عاصمةً للثقافة الإسلامية عملنا جهدنا على تجسيد هذا الاختيار لتصبحَ بالفعل عاصمةً للثقافة الإسلامية، حيثُ تم تنظيم المئات من الفعاليات الثقافية والأدبية والتراثية، استقطبتْ جموعاً كبيرةً من داخل المملكةِ وخارجها, كما أننا لم نُغفل عقد عشرات الندوات الفكرية والمعارض المصاحبة، إذ سبق هذا كله تلاقي أفكار ومقترحات في ورش عمل أثمرت عن إقرار العديد من المبادرات المتمثلة في مشاريع ثقافية وعلمية.
وأضاف : ولعله من دواعي سروري أن أنقل لكم أن هذه المبادرات ستكون بمثابة إنطلاقة جديدة للعمل الثقافي المُستدام، حيثُ إن تنفيذها لن يقتصر على المدة الزمنية المحدّدة بعامٍ واحد، بل أُعطيت صفة الاستمرارية بهدف تقوية الجوانب الثقافية وجعلها متاحةً لمن يزور المدينة في أي وقت.
وأردف سمو أمير منطقة المدينة المنورة قائلاً : لعله من المناسب أن نقدّم لكم عرضًا وافيًا عن هذه المبادرات التي نُفذ بعضُها فيما سيكون تنفيذ ماتبقى خلال الفترات المقبلة إن شاء الله, كما أننا نُقدرُ وافر التقدير تقييمكم للفعاليات التي تمت إلى جانب مقترحاتكم للمبادرات ومشورتكم حيالها وحيال كل ما يتعلق بثقافة المدينة المنورة.
وعبر سموه في ختام كلمته عن أمله أن يكون اختيار هذا المكان تذكيراً بتاريخٍ ثقافي وحضاري يستحق عمل الكثير من أجله .
بعدها شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المبادرات المتمثلة في مشروعات ثقافية وعلمية ، شكلت أبرز النتائج التي أسفرت عنها فعاليات الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م .
عقب ذلك ألقى الشاعر إبراهيم مفتاح قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور ، ثم شاهد الحضور تسجيلاً بعنوان "قصة قطار" .
وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز , الإعلامي غالب كامل بدرع تذكاري تقديرا لمشواره الإعلامي .
وقال سموه : منذ أن تمّ اختيار المدينة المنورة عاصمةً للثقافة الإسلامية عملنا جهدنا على تجسيد هذا الاختيار لتصبحَ بالفعل عاصمةً للثقافة الإسلامية، حيثُ تم تنظيم المئات من الفعاليات الثقافية والأدبية والتراثية، استقطبتْ جموعاً كبيرةً من داخل المملكةِ وخارجها, كما أننا لم نُغفل عقد عشرات الندوات الفكرية والمعارض المصاحبة، إذ سبق هذا كله تلاقي أفكار ومقترحات في ورش عمل أثمرت عن إقرار العديد من المبادرات المتمثلة في مشاريع ثقافية وعلمية.
وأضاف : ولعله من دواعي سروري أن أنقل لكم أن هذه المبادرات ستكون بمثابة إنطلاقة جديدة للعمل الثقافي المُستدام، حيثُ إن تنفيذها لن يقتصر على المدة الزمنية المحدّدة بعامٍ واحد، بل أُعطيت صفة الاستمرارية بهدف تقوية الجوانب الثقافية وجعلها متاحةً لمن يزور المدينة في أي وقت.
وأردف سمو أمير منطقة المدينة المنورة قائلاً : لعله من المناسب أن نقدّم لكم عرضًا وافيًا عن هذه المبادرات التي نُفذ بعضُها فيما سيكون تنفيذ ماتبقى خلال الفترات المقبلة إن شاء الله, كما أننا نُقدرُ وافر التقدير تقييمكم للفعاليات التي تمت إلى جانب مقترحاتكم للمبادرات ومشورتكم حيالها وحيال كل ما يتعلق بثقافة المدينة المنورة.
وعبر سموه في ختام كلمته عن أمله أن يكون اختيار هذا المكان تذكيراً بتاريخٍ ثقافي وحضاري يستحق عمل الكثير من أجله .
بعدها شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المبادرات المتمثلة في مشروعات ثقافية وعلمية ، شكلت أبرز النتائج التي أسفرت عنها فعاليات الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م .
عقب ذلك ألقى الشاعر إبراهيم مفتاح قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور ، ثم شاهد الحضور تسجيلاً بعنوان "قصة قطار" .
وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز , الإعلامي غالب كامل بدرع تذكاري تقديرا لمشواره الإعلامي .