موهوبو جامعة طيبة ينتجون 4 أنواع من البكتيريا كمضادات حيوية
نجح موهوبو جامعة طيبة في تحديد (4) أربعة أنواع من البكتيريا المعزولة من تربة المدينة المنورة ذات القدرة على إنتاج بعض المضادات الحيوية، وذلك في إطار البرنامج الإثرائي الصيفي ( العلوم والتكنولوجيا المتطورة) والتي تنظمه الجامعة تحت رعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، أوضح ذلك وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية المشرف على البرنامج الدكتور شايع بن يحي القحطاني
وأشار د. القحطاني إلى أن وحدة التكنولوجيا الحيوية بالبرنامج اهتمت بمعالجة واحدة من كبرى المشكلات التي تواجه العالم حاليا وهي ظاهرة ظهور وانتشار أجيال من البكتيريا الممرضة المقاومة للمضادات الحيوية، مضيفاً أنه منذ انطلاقة البرنامج تم وضع آليات علمية لحل هذه الظاهرة من خلال إدراك الفريق مدى أهمية الكائنات الحية الدقيقة من حولنا وضرورة الاستفادة منها، وإسهاماتها الواسعة في مجالات التنمية، وعلاقتها بقضايا الصحة، منوهاً بأن وحدة التكنولوجيا الحيوية بقيادة المشرف الدكتور وائل سمير قامت بعزل أنواع من الكائنات الحية الدقيقة من تربة المدينة المنورة و هي أنواع خاصة من البكتيريا تسمى (الأكتينوميسيتات)، ومن ثم زراعة هذه البكتيريا معمليا و تعامل معها الطلاب بحرفية من خلال تجارب العزل الميكروبي والفحص الميكروسكوبي.
وأضاف د. القحطاني بأن الفريق قام عملية مسح لهذه البكتيريا و تحديد قدرتها على إنتاج مضادات حيوية جديدة، ومن بين العديد من البكتيريا المعزولة نجح الطلاب في تحديد (4) أربعة أنواع من البكتيريا المعزولة من تربة المدينة ذات القدرة على إنتاج بعض المضادات الحيوية، وبعد نجاح هذه الخطوة الهامة بدء فريق التكنولوجيا الحيوية في إجراء سلسلة من التجارب لعزل المادة الفعالة من المزارع البكتيرية المختارة، وقد قام الطلاب بتطبيق قوانين الاستخلاص الكيميائي باستخدام المذيبات العضوية، وإجراء الفصل (الكروماتوجرافي) لمكونات المستخلصات، واستطاع الطلاب عزل وفصل (12) اثنا عشر مركباً من الأربعة مزارع المحددة سلفا، ومن خلال التجارب العلمية أظهر الطلاب مهارة تقنية في اختبار فاعلية المركبات المفصولة على نوعان من البكتيريا (العصوية و الكروية).
وذكر د. القحطاني بأن العمل المتواصل أثمر عن تحديد (3) ثلاث مركبات فعالة وقادرة على تثبيط نمو البكتريا (العصوية و الكروية) بدرجات متفاوتة، وتمت مقارنة قوة وفاعلية هذه المركبات المفصولة مع المضادات الحيوية المتداولة حاليا، وتم إجراء مجموعة تجارب جديدة لاختبار حساسية المركبات الثلاثة المفصولة ومقارنتها ببعض المضادات الحيوية القياسية، وأوضحت النتائج فاعلية اثنتين من المركبات المفصولة تستطيع تثبيط البكتيريا (العصوية و الكروية) بكفاءة عالية مقارنة بالمضادات الحيوية القياسية.
وأشار د. القحطاني إلى أن وحدة التكنولوجيا الحيوية بالبرنامج اهتمت بمعالجة واحدة من كبرى المشكلات التي تواجه العالم حاليا وهي ظاهرة ظهور وانتشار أجيال من البكتيريا الممرضة المقاومة للمضادات الحيوية، مضيفاً أنه منذ انطلاقة البرنامج تم وضع آليات علمية لحل هذه الظاهرة من خلال إدراك الفريق مدى أهمية الكائنات الحية الدقيقة من حولنا وضرورة الاستفادة منها، وإسهاماتها الواسعة في مجالات التنمية، وعلاقتها بقضايا الصحة، منوهاً بأن وحدة التكنولوجيا الحيوية بقيادة المشرف الدكتور وائل سمير قامت بعزل أنواع من الكائنات الحية الدقيقة من تربة المدينة المنورة و هي أنواع خاصة من البكتيريا تسمى (الأكتينوميسيتات)، ومن ثم زراعة هذه البكتيريا معمليا و تعامل معها الطلاب بحرفية من خلال تجارب العزل الميكروبي والفحص الميكروسكوبي.
وأضاف د. القحطاني بأن الفريق قام عملية مسح لهذه البكتيريا و تحديد قدرتها على إنتاج مضادات حيوية جديدة، ومن بين العديد من البكتيريا المعزولة نجح الطلاب في تحديد (4) أربعة أنواع من البكتيريا المعزولة من تربة المدينة ذات القدرة على إنتاج بعض المضادات الحيوية، وبعد نجاح هذه الخطوة الهامة بدء فريق التكنولوجيا الحيوية في إجراء سلسلة من التجارب لعزل المادة الفعالة من المزارع البكتيرية المختارة، وقد قام الطلاب بتطبيق قوانين الاستخلاص الكيميائي باستخدام المذيبات العضوية، وإجراء الفصل (الكروماتوجرافي) لمكونات المستخلصات، واستطاع الطلاب عزل وفصل (12) اثنا عشر مركباً من الأربعة مزارع المحددة سلفا، ومن خلال التجارب العلمية أظهر الطلاب مهارة تقنية في اختبار فاعلية المركبات المفصولة على نوعان من البكتيريا (العصوية و الكروية).
وذكر د. القحطاني بأن العمل المتواصل أثمر عن تحديد (3) ثلاث مركبات فعالة وقادرة على تثبيط نمو البكتريا (العصوية و الكروية) بدرجات متفاوتة، وتمت مقارنة قوة وفاعلية هذه المركبات المفصولة مع المضادات الحيوية المتداولة حاليا، وتم إجراء مجموعة تجارب جديدة لاختبار حساسية المركبات الثلاثة المفصولة ومقارنتها ببعض المضادات الحيوية القياسية، وأوضحت النتائج فاعلية اثنتين من المركبات المفصولة تستطيع تثبيط البكتيريا (العصوية و الكروية) بكفاءة عالية مقارنة بالمضادات الحيوية القياسية.