أمير المدينة يفتتح المركز الثقافي والمكتبة العامة بالمنطقة
محمد العطاس- افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم المركز الثقافي ومبنى مكتبة المدينة المنورة العامة .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المركز الثقافي معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة , ومعالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر , ومعالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع , وعدد من مسؤولي الوزارة.
وفور وصول سموه المركز أزاح سموه الستار إيذانًا بافتتاح المركز الثقافي.
بعد ذلك تجول سموه في المركز يرافقه معالي وزير الثقافة والإعلام وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة المنعقد في المدينة المنورة ، واستمعوا إلى شرح مفصل عن ما يضمه المركز من أقسام وأنشطة ، ثم شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة والحضور عرضًا مرئيًا عن المركز.
وفي ختام الجولة دشن سموه آليًا مبنى مكتبة المدينة المنورة ، مطلعًا على أقسام المبنى الذي صمم وفق أحدث المواصفات ليتلاءم مع المتطلبات الوظيفية والاحتياجات الضرورية للمكتبة.
ويعد المركز الثقافي بالمدينة المنورة الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 41 مليون ريال هو الأول ضمن عددٍ من المراكز الثقافية التي بدأت الوزارة تشييدها في بعض مدن المملكة وتهيئتها للمثقفين كي يمارسوا فيها إبداعاتهم الفنية ونشاطاتهم الثقافية التي تعود عليهم وعلى الوطن بالنفع والفائدة.
وسيكون المركز الثقافي متاحًا لتنفيذ الفعاليات والنشاطات والملتقيات الثقافية الهادفة والبنّاءة التي تعدها الجهات أو المؤسسات الثقافية بجميع ألوانها وفنونها وفق التعليمات والضوابط التنظيمية التي تحرص عليها وزارة الثقافة والإعلام والجهات ذات العلاقة لإرساء حراك ثقافي واعٍ ومواكب للطموحات لخدمة المصلحة العامة .
ويشتمل على مبنى رئيس ومسجد مع الخدمات ومسرح روماني وقاعة محاضرات , بالإضافة إلى صالة كبار الزوار وقاعات عرض التحف والفنون التشكيلية وغرفة اجتماعات وجلسات للنقاش والحوار داخلية ومكاتب إدارية وأقسام الفهرسة والمستودعات والصيانة ومواقف سيارات مع غرف الحراسة والمراقبة .
أما مبنى المكتبة العامة بالمدينة المنورة فقد تم تصميمه ليتلاءم مع المتطلبات الوظيفية والاحتياجات الضرورية وهو يتكون من ثلاثة طوابق تحتوي على المدخل الرئيس للمبنى ومنصة الاستقبال ومدخل جانبي للنساء ومسرح متعدد الاستخدامات للمحاضرات والاجتماعات والندوات الثقافية معزول صوتيًا وحراريًا يتسع لحوالي 315 شخصًا مع القسم النسائي الذي يضم صالة قراءة نسائية وقسمًا للأطفال وقسم معالجة الكتب ومكاتب الإدارة والاجتماعات وغرفة القراءة الرئيسة للرجال وغرفتي أبحاث , إضافة إلى المكتبة الإلكترونية ومستودع الكتب وغيرها من المكونات الأساسية.
يذكر أن المركز الثقافي والمكتبة العامة بالمدينة المنورة يقعان على أرضين مساحة كل منهما 17 ألف متر مربع و 4350 متراً مربعاً شُيدت وفق أحدث المواصفات وبتصاميم تجمع بين الأصالة والمعاصرة تليق بمكانة طيبة الطيبة التي شع منها نور الثقافة للعالم أجمع .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المركز الثقافي معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة , ومعالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر , ومعالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع , وعدد من مسؤولي الوزارة.
وفور وصول سموه المركز أزاح سموه الستار إيذانًا بافتتاح المركز الثقافي.
بعد ذلك تجول سموه في المركز يرافقه معالي وزير الثقافة والإعلام وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة المنعقد في المدينة المنورة ، واستمعوا إلى شرح مفصل عن ما يضمه المركز من أقسام وأنشطة ، ثم شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة والحضور عرضًا مرئيًا عن المركز.
وفي ختام الجولة دشن سموه آليًا مبنى مكتبة المدينة المنورة ، مطلعًا على أقسام المبنى الذي صمم وفق أحدث المواصفات ليتلاءم مع المتطلبات الوظيفية والاحتياجات الضرورية للمكتبة.
ويعد المركز الثقافي بالمدينة المنورة الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 41 مليون ريال هو الأول ضمن عددٍ من المراكز الثقافية التي بدأت الوزارة تشييدها في بعض مدن المملكة وتهيئتها للمثقفين كي يمارسوا فيها إبداعاتهم الفنية ونشاطاتهم الثقافية التي تعود عليهم وعلى الوطن بالنفع والفائدة.
وسيكون المركز الثقافي متاحًا لتنفيذ الفعاليات والنشاطات والملتقيات الثقافية الهادفة والبنّاءة التي تعدها الجهات أو المؤسسات الثقافية بجميع ألوانها وفنونها وفق التعليمات والضوابط التنظيمية التي تحرص عليها وزارة الثقافة والإعلام والجهات ذات العلاقة لإرساء حراك ثقافي واعٍ ومواكب للطموحات لخدمة المصلحة العامة .
ويشتمل على مبنى رئيس ومسجد مع الخدمات ومسرح روماني وقاعة محاضرات , بالإضافة إلى صالة كبار الزوار وقاعات عرض التحف والفنون التشكيلية وغرفة اجتماعات وجلسات للنقاش والحوار داخلية ومكاتب إدارية وأقسام الفهرسة والمستودعات والصيانة ومواقف سيارات مع غرف الحراسة والمراقبة .
أما مبنى المكتبة العامة بالمدينة المنورة فقد تم تصميمه ليتلاءم مع المتطلبات الوظيفية والاحتياجات الضرورية وهو يتكون من ثلاثة طوابق تحتوي على المدخل الرئيس للمبنى ومنصة الاستقبال ومدخل جانبي للنساء ومسرح متعدد الاستخدامات للمحاضرات والاجتماعات والندوات الثقافية معزول صوتيًا وحراريًا يتسع لحوالي 315 شخصًا مع القسم النسائي الذي يضم صالة قراءة نسائية وقسمًا للأطفال وقسم معالجة الكتب ومكاتب الإدارة والاجتماعات وغرفة القراءة الرئيسة للرجال وغرفتي أبحاث , إضافة إلى المكتبة الإلكترونية ومستودع الكتب وغيرها من المكونات الأساسية.
يذكر أن المركز الثقافي والمكتبة العامة بالمدينة المنورة يقعان على أرضين مساحة كل منهما 17 ألف متر مربع و 4350 متراً مربعاً شُيدت وفق أحدث المواصفات وبتصاميم تجمع بين الأصالة والمعاصرة تليق بمكانة طيبة الطيبة التي شع منها نور الثقافة للعالم أجمع .