فريق لأمتنا نحيا التطوعي ينتهي من حملة تجميع الأوراق والكتب
بندر الترجمي - انتهت الخميس الماضي الحملة التطوعية لفريق لأمتنا نحيا للبنات بالمدينة المنورة والتي تهدف إلى مساعدة المدارس للتخلص من الكتب والأوراق التالفة بِطُرق تحافظ على قيمة هذهِ المخلفات الورقية من خلال جمعها ومن ثم بيعها لمصانع التدوير ليتم استخدام قيمتها في مساعدة المحتاجين بشكل مباشر .
وتأتي انطلاقة هذه الحملة بعد أن وجه الفريق دعوته لجميع المدارس بالمحافظة على الأوراق والكتب الزائدة وأيضاً المخلفات البلاستيكية ومن ثم فرزها في حاويات المدرسة تمهيداً لبدء تجميعها من قبل عضوات الفريق تزامناً مع انتهاء الفصل الدراسي الأول .
وقد شَهِدَ اليوم الأول والثاني للحملة التي استمرت حتى نهاية صباح الخميس إقبالاً كبير من المدارس التي أبدت استعدادها للمشاركة الفعالة لإنجاح الحملة وأهدافها وخلال اليومين قام الفريق بزيارة أكثر من 12 مدرسه من مدارس البنات شملت أكثر أحياء المدينة المنورة ، وقد أعرب المشاركين في الحملة عن سعادتهم بالتعاون مع فتيات متطوعات يسعون لتحقيق مبادئ مجتمعية ترقى لتكون سلوك حضاري دائم ينتهجه المجتمع مستقبلاً .
وفي اتصال هاتفي أبدت المرشدة الطلابية بمدارس العقيق الأهلية للبنات الأستاذة رفيدة الأيوبي سعادتها سرعة التجاوب من قبل الفريق والوصول للمدرسة لجمع الأوراق والكتب استعداداً لإرسالها لمصانع التدوير وأضافت الأيوبي بأنها شعرت بأن المسؤولية يجب أن تتسع دائرتها حتى يصبح التطوع جزء من العملية التربوية واقترحت أن يساهم الفريق بحكم خبرته في إعطاء الطالبات مستقبلاً فكرة عن مفهوم الحفاظ على البيئة من خلال مشروع التدوير .
وعن الحملة تحدثت قائدة الفريق الأستاذة نهلة السحيمي بأن هذا المشروع هو أسلوب حياة يجب أن يتعاطى معه جميع أفراد المجتمع بإيجابية وتفاعل ونحن وضعنا عدة أهداف نسعى أن تتحقق وتلامس ثقافة الأفراد ليساهموا فعلياً في فرز المخلفات والسعي لإعادة تدويرها من أجل بيئة صحية آمنه ، وأضافت سعينا أيضاً من خلال هذه الحملة ترسيخ مفهوم العمل التطوعي وتطويره ليكون عمل تطوعي مُنتج يبدأ بفكرة وتنفيذ وتنتهي بتقديم العون والمساعدة بشكل مباشر للمحتاجين ، وأشارت بأنهم بعد انتهاء الحملة قاموا ببيع الورق لأحد المصانع المتخصصة في إعادة التدوير وبلغ إجمالي ما تم جمعه خلال فترة الحملة ما يقارب 6 طن من الكتب والورق وقام المسئول عن المصنع بشرائها واستلمنا مبلغ وقدره 890 ريال وبالرغم من ضعف العائد إلا إننا ماضون في تحقيق أهدافنا وسوف نقوم بشراء احتياجات أسرة متعففة وتسلميها لهم بشكل مباشر .
وعن الجهات الداعمة للفريق تحدثت السحيمي بالرغم من ضعف الإمكانيات وكثرت العقبات وغياب الدعم استطعنا نحن كفتيات متطوعات أن نخترق حاجز الجمود بالهمة والعزيمة مؤكدين للمجتمع الذي بات ولله الحمد يثق بنا بأننا قادرين أن نقدم العطاء ونبذل المزيد من قدراتنا بشكلٍ مُشرف يفتخر به الوطن .
وتأتي انطلاقة هذه الحملة بعد أن وجه الفريق دعوته لجميع المدارس بالمحافظة على الأوراق والكتب الزائدة وأيضاً المخلفات البلاستيكية ومن ثم فرزها في حاويات المدرسة تمهيداً لبدء تجميعها من قبل عضوات الفريق تزامناً مع انتهاء الفصل الدراسي الأول .
وقد شَهِدَ اليوم الأول والثاني للحملة التي استمرت حتى نهاية صباح الخميس إقبالاً كبير من المدارس التي أبدت استعدادها للمشاركة الفعالة لإنجاح الحملة وأهدافها وخلال اليومين قام الفريق بزيارة أكثر من 12 مدرسه من مدارس البنات شملت أكثر أحياء المدينة المنورة ، وقد أعرب المشاركين في الحملة عن سعادتهم بالتعاون مع فتيات متطوعات يسعون لتحقيق مبادئ مجتمعية ترقى لتكون سلوك حضاري دائم ينتهجه المجتمع مستقبلاً .
وفي اتصال هاتفي أبدت المرشدة الطلابية بمدارس العقيق الأهلية للبنات الأستاذة رفيدة الأيوبي سعادتها سرعة التجاوب من قبل الفريق والوصول للمدرسة لجمع الأوراق والكتب استعداداً لإرسالها لمصانع التدوير وأضافت الأيوبي بأنها شعرت بأن المسؤولية يجب أن تتسع دائرتها حتى يصبح التطوع جزء من العملية التربوية واقترحت أن يساهم الفريق بحكم خبرته في إعطاء الطالبات مستقبلاً فكرة عن مفهوم الحفاظ على البيئة من خلال مشروع التدوير .
وعن الحملة تحدثت قائدة الفريق الأستاذة نهلة السحيمي بأن هذا المشروع هو أسلوب حياة يجب أن يتعاطى معه جميع أفراد المجتمع بإيجابية وتفاعل ونحن وضعنا عدة أهداف نسعى أن تتحقق وتلامس ثقافة الأفراد ليساهموا فعلياً في فرز المخلفات والسعي لإعادة تدويرها من أجل بيئة صحية آمنه ، وأضافت سعينا أيضاً من خلال هذه الحملة ترسيخ مفهوم العمل التطوعي وتطويره ليكون عمل تطوعي مُنتج يبدأ بفكرة وتنفيذ وتنتهي بتقديم العون والمساعدة بشكل مباشر للمحتاجين ، وأشارت بأنهم بعد انتهاء الحملة قاموا ببيع الورق لأحد المصانع المتخصصة في إعادة التدوير وبلغ إجمالي ما تم جمعه خلال فترة الحملة ما يقارب 6 طن من الكتب والورق وقام المسئول عن المصنع بشرائها واستلمنا مبلغ وقدره 890 ريال وبالرغم من ضعف العائد إلا إننا ماضون في تحقيق أهدافنا وسوف نقوم بشراء احتياجات أسرة متعففة وتسلميها لهم بشكل مباشر .
وعن الجهات الداعمة للفريق تحدثت السحيمي بالرغم من ضعف الإمكانيات وكثرت العقبات وغياب الدعم استطعنا نحن كفتيات متطوعات أن نخترق حاجز الجمود بالهمة والعزيمة مؤكدين للمجتمع الذي بات ولله الحمد يثق بنا بأننا قادرين أن نقدم العطاء ونبذل المزيد من قدراتنا بشكلٍ مُشرف يفتخر به الوطن .