انطلاق فعاليات ملتقى التعليم الهندسي الثالث بالمدينة المنورة
رائد العودة - انطلقت اليوم فعاليات ملتقى التعليم الهندسي الثالث الذي تقيمه الهيئة السعودية للمهندسين متضمنا أكثر من 80 ورقة عمل من أكثر من 25 دولة إسلامية، وبمشاركة اتحاد المنظمات الهندسية بالدول الإسلامية وبالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المنورة وجامعة طيبة وجمعية المهندسين والتكنولوجيين الماليزية ماليزيا Mset وجامعة بوترا الماليزية وأمانة المدينة المنورة .
ويأتي الملتقى على مدى يومين بعنوان ( نحو التحول الاستراتيجي ) بهدف جمع كل من الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية والعاملين في البحث العلمي والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الخبرات لرصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، بالإضافة إلى جمع عدداً من أبرز الخبرات الإسلامية في مجالات الهندسة والتعليم لغير المتخصصين في الهندسة .
وبدئ حفل الملتقى الذي عقد بفندق موفنبيك أنوار المدينة بكلمة ألقاها رئيس إتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية المهندس حمد الشقاوي أوضح فيها أن انعقاد ملتقى التعليم الهندسي الثالث 2013م على هذه الأرض الطاهرة طيبة الطيبة الذي ينعقد في توقيت مناسب من حيث الحاجة له بعنوان ( التعليم الهندسي والتقني: الدفع نحو تغيير إستراتيجي ) وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة .
وأفاد الشقاوي أن إتحاد الهيئات الهندسية الإسلامية ( فييك ) (FEIIC) أنشأ عام 1989 بهدف تطوير وتحسين التعليم الهندسي والأبحاث والتطوير والمزاولة المهنية في الدول الإسلامية مما يضمن التنقل والاعتراف المتبادل بالمؤهلات الهندسية في العالم الإسلامي حيث يقدر عدد المهندسين في العالم الإسلامي بنحو 000ر000ر10 مهندس، مضيفاً أن المنظمة تدعم بناء القدرات وتطوير التعليم الهندسي وتعد منظمة غير ربحية تهدف إلى التخطيط وتنفيذ برامج ومشاريع تساعد على تطوير التعليم الهندسي والأبحاث والتطوير وتمثل الدول عن طريق الهيئات والنقابات الهندسية في الدول الإسلامية، ومن مهام هذا الصرح التعاون وتبادل المعلومات والخبرات والمساعدة في تدريب المهندسين للمساهمة في بناء كفاءات هندسية متميزة وتشجيع التدريب والتطوير والتأهيل بما في ذلك التعليم المستمر .
بعد ذلك ألقى الأمين العام لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية الدكتور غازي العباسي كلمة بيّن فيها أن الاستماع لتجارب الدول العالمية وخصوصاً التجارب الناجحة في مجال التعليم الهندسي يعد مفتاحاً ومرجعاً حقيقياً للتطوير المستمر والوقوف على نقاط القوة والاستفادة من التجارب الدولية خاصة تلك التي لها تاريخ في مجال تطوير التعليم الهندسي والوصول به إلى مستويات متقدمة .
بعدها أشار معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر خلال كلمته إلى أن ملتقى التعليم الهندسي في دورته الثالثة الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بالمدينة المنورة خلال الفترة 21-22 من شهر صفر 1435هـ يعدُ حدثاً رئيساً للتعليم الهندسي بالمملكة يساعد على تقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين العاملين في هذا الحقل الهام .
وأضاف أن أمانة المنطقة تشارك الهيئة السعودية للمهندسين والأجهزة الحكومية المعنية في الرؤية الوطنية لتطوير مهنة الهندسة بمختلف فروعها وتنظيم ممارسة المهنة وفقاً لمدونة السلوك المهني القويم وبما يدعم مسيرة النهضة الاقتصادية والصناعية والعمرانية الشاملة بالمملكة .
حضر حفل افتتاح الملتقى سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشاري آل سعود رئيس مركز قياس، ومعالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عدنان المزروع، ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر، والرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية الهندسية الدكتور باكيزان جمعة زوف، والرئيس المشارك لملتقى التعليم الهندسي 2013 الدكتور ميجات جوهري، ورئيس جمعية المهندسين الماليزيين البروفيسور أبانج عبدالله .
ويأتي الملتقى على مدى يومين بعنوان ( نحو التحول الاستراتيجي ) بهدف جمع كل من الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية والعاملين في البحث العلمي والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الخبرات لرصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، بالإضافة إلى جمع عدداً من أبرز الخبرات الإسلامية في مجالات الهندسة والتعليم لغير المتخصصين في الهندسة .
وبدئ حفل الملتقى الذي عقد بفندق موفنبيك أنوار المدينة بكلمة ألقاها رئيس إتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية المهندس حمد الشقاوي أوضح فيها أن انعقاد ملتقى التعليم الهندسي الثالث 2013م على هذه الأرض الطاهرة طيبة الطيبة الذي ينعقد في توقيت مناسب من حيث الحاجة له بعنوان ( التعليم الهندسي والتقني: الدفع نحو تغيير إستراتيجي ) وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة .
وأفاد الشقاوي أن إتحاد الهيئات الهندسية الإسلامية ( فييك ) (FEIIC) أنشأ عام 1989 بهدف تطوير وتحسين التعليم الهندسي والأبحاث والتطوير والمزاولة المهنية في الدول الإسلامية مما يضمن التنقل والاعتراف المتبادل بالمؤهلات الهندسية في العالم الإسلامي حيث يقدر عدد المهندسين في العالم الإسلامي بنحو 000ر000ر10 مهندس، مضيفاً أن المنظمة تدعم بناء القدرات وتطوير التعليم الهندسي وتعد منظمة غير ربحية تهدف إلى التخطيط وتنفيذ برامج ومشاريع تساعد على تطوير التعليم الهندسي والأبحاث والتطوير وتمثل الدول عن طريق الهيئات والنقابات الهندسية في الدول الإسلامية، ومن مهام هذا الصرح التعاون وتبادل المعلومات والخبرات والمساعدة في تدريب المهندسين للمساهمة في بناء كفاءات هندسية متميزة وتشجيع التدريب والتطوير والتأهيل بما في ذلك التعليم المستمر .
بعد ذلك ألقى الأمين العام لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية الدكتور غازي العباسي كلمة بيّن فيها أن الاستماع لتجارب الدول العالمية وخصوصاً التجارب الناجحة في مجال التعليم الهندسي يعد مفتاحاً ومرجعاً حقيقياً للتطوير المستمر والوقوف على نقاط القوة والاستفادة من التجارب الدولية خاصة تلك التي لها تاريخ في مجال تطوير التعليم الهندسي والوصول به إلى مستويات متقدمة .
بعدها أشار معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر خلال كلمته إلى أن ملتقى التعليم الهندسي في دورته الثالثة الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بالمدينة المنورة خلال الفترة 21-22 من شهر صفر 1435هـ يعدُ حدثاً رئيساً للتعليم الهندسي بالمملكة يساعد على تقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين العاملين في هذا الحقل الهام .
وأضاف أن أمانة المنطقة تشارك الهيئة السعودية للمهندسين والأجهزة الحكومية المعنية في الرؤية الوطنية لتطوير مهنة الهندسة بمختلف فروعها وتنظيم ممارسة المهنة وفقاً لمدونة السلوك المهني القويم وبما يدعم مسيرة النهضة الاقتصادية والصناعية والعمرانية الشاملة بالمملكة .
حضر حفل افتتاح الملتقى سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشاري آل سعود رئيس مركز قياس، ومعالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عدنان المزروع، ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر، والرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية الهندسية الدكتور باكيزان جمعة زوف، والرئيس المشارك لملتقى التعليم الهندسي 2013 الدكتور ميجات جوهري، ورئيس جمعية المهندسين الماليزيين البروفيسور أبانج عبدالله .