الجامعة الإٍسلامية بالمدينة المنورة تنظم المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب في جمادى الآخرة المقبل
مسفر الحارثي - تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، - حفظه الله - تنظّم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الحادي والعشرين من شهر جمادى الآخرة المقبل المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب ( مراجعات فكرية وحلول عملية ) , وذلك بمشاركة باحثين متخصصين ومفكرين من داخل المملكة وخارجها.
ورفع معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، باسمه واسم منسوبي الجامعة الإسلامية الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على موافقته الكريمة على تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر وعلى رعايته له - أيده الله - .
وعد هذه الرعاية امتداداً لما تحظى به الجامعة الإسلامية من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة .
وقال :" إن انعقاد المؤتمر يجسد إحدى صور جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب العالمي في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ ودعم لمكافحة هذا الخطر الذي تعاني منه كثير من دول العالم، مشدداً على أن تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب أمنياً وفكرياً تشكل أنموذجاً عالمياً يقتدى به, سائلاً الله تعالى أن يبارك جهود خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين، والإنسانية جمعاء " .
وبيّن الدكتور السند أن المؤتمر الدولي العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب " مراجعات فكرية وحلول عملية " يهدف إلى بناء إستراتيجية علمية برؤية إسلامية للمعالجة الفكرية للإرهاب , من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة فكرية أو جهد دعوي أو رؤية أو آلية جديدة معززة لإعادة المنحرفين، ودرء الخطر عن المستقيمين، وذلك بما يحقق الانتقال بالمعالجات الفكرية من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق .
وكشف أن المؤتمر يناقش أربعة محاور أولها المراجعات الفكرية لقضايا شرعية (مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة)، والمحور الثاني سيناقش تقويم جهود المعالجة الفكرية (مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل جهد) ، و المحور الثالث في المؤتمر سيبحث في المرئيات الجديدة المعززة لاستعادة المنحرفين, استناداً لمواطن القوة والضعف, وفرص النجاح, والمخاطر الحقيقية والمحتملة المحيطة بكل مرئية، في حين يركز المحور الرابع للمؤتمر على مناقشة آليات جديدة معززة لدرء الخطر عن المستقيمين .
ورفع معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، باسمه واسم منسوبي الجامعة الإسلامية الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على موافقته الكريمة على تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر وعلى رعايته له - أيده الله - .
وعد هذه الرعاية امتداداً لما تحظى به الجامعة الإسلامية من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة .
وقال :" إن انعقاد المؤتمر يجسد إحدى صور جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب العالمي في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ ودعم لمكافحة هذا الخطر الذي تعاني منه كثير من دول العالم، مشدداً على أن تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب أمنياً وفكرياً تشكل أنموذجاً عالمياً يقتدى به, سائلاً الله تعالى أن يبارك جهود خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين، والإنسانية جمعاء " .
وبيّن الدكتور السند أن المؤتمر الدولي العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب " مراجعات فكرية وحلول عملية " يهدف إلى بناء إستراتيجية علمية برؤية إسلامية للمعالجة الفكرية للإرهاب , من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة فكرية أو جهد دعوي أو رؤية أو آلية جديدة معززة لإعادة المنحرفين، ودرء الخطر عن المستقيمين، وذلك بما يحقق الانتقال بالمعالجات الفكرية من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق .
وكشف أن المؤتمر يناقش أربعة محاور أولها المراجعات الفكرية لقضايا شرعية (مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة)، والمحور الثاني سيناقش تقويم جهود المعالجة الفكرية (مواطن القوة, والضعف, وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل جهد) ، و المحور الثالث في المؤتمر سيبحث في المرئيات الجديدة المعززة لاستعادة المنحرفين, استناداً لمواطن القوة والضعف, وفرص النجاح, والمخاطر الحقيقية والمحتملة المحيطة بكل مرئية، في حين يركز المحور الرابع للمؤتمر على مناقشة آليات جديدة معززة لدرء الخطر عن المستقيمين .